منحة للسلطة بقيمة 5 ملايين دولار لتدريب معلمي المرحلة الاساسية
نشر بتاريخ: 17/08/2010 ( آخر تحديث: 18/08/2010 الساعة: 09:01 )
رام الله- معا- وقع البنك الدولي يوم الأربعاء الماضي على اتفاقية منحة جديدة مع السلطة الفلسطينية، يقدم البنك بمقتضاها منحة مالية بقيمة 5 ملايين دولار أمريكي لتمويل مشروع تحسين المستوى الثقافي للمعلمين.
وقام بتوقيع هذه الاتفاقية عن الجانب الفلسطيني الدكتور سلام فياض رئيس الوزراء، فيما مثلت البنك الدولي دينا أبو غيدا، نائب المدير القطري للبنك الدولي في الضفة الغربية وقطاع غزة.
ويركّز مشروع تحسين المستوى الثقافي للمعلمين على تدريب معلمي التعليم الابتدائي من الصف الأول وحتى الرابع، وذلك بغرض تعزيز التعليم الأساسي لتلاميذ المدارس الابتدائية.
وكان البنك قد قدم في العام الماضي منحة إضافية بقيمة 5 ملايين دولار من أجل تدريب المعلمين في مؤسسات التعليم العالي من خلال صندوق تطوير الجودة التابع لمشروع التعليم العالي.
وقالت الدكتورة لميس العلمي، وزيرة التربية والتعليم العالي: "يعتبر هذا المشروع غاية في الأهمية في تنفيذ إستراتيجيتنا لتحسين المستوى الثقافي للمعلمين التي تؤكد على الدور الرئيسي الذي يضطلع به معلمو المدارس الابتدائية في تقديم تعليم عالي الجودة لأولادنا في الضفة والقطاع."
من جانبها، قالت دينا أبو غيدا إن وجود معلمين ذوي كفاءات عالية عامل أساسي لتطوير نظام التعليم الفلسطيني. والبنك الدولي ملتزم بمساندة الجهود الإستراتيجية التي تبذلها السلطة الفلسطينية لتحقيق هذه الغاية.
تجدر الإشارة إلى أن هذا المشروع سيكمل الجهود التي تبذلها المفوضية الأوروبية واليونسكو وغيرهما من المانحين (مثل: الوكالة الألمانية للتعاون التقني، وفنلندا، وأيرلندا، والنرويج، وفرنسا)، الذين يدعمون أيضاً تنفيذ الخطة الإستراتيجية لوزارة التربية والتعليم العالي لتطوير التعليم.
ويشارك البنك منذ وقت طويل في دعم قطاع التعليم في الأراضي الفلسطينية، بدءاً من مشروع تأهيل قطاعي التعليم والصحة في عام 1995، ثم مشروع العمل المعني بتطوير التعليم في عام 2001، ومشروع التعليم العالي في عام 2005.
وقام بتوقيع هذه الاتفاقية عن الجانب الفلسطيني الدكتور سلام فياض رئيس الوزراء، فيما مثلت البنك الدولي دينا أبو غيدا، نائب المدير القطري للبنك الدولي في الضفة الغربية وقطاع غزة.
ويركّز مشروع تحسين المستوى الثقافي للمعلمين على تدريب معلمي التعليم الابتدائي من الصف الأول وحتى الرابع، وذلك بغرض تعزيز التعليم الأساسي لتلاميذ المدارس الابتدائية.
وكان البنك قد قدم في العام الماضي منحة إضافية بقيمة 5 ملايين دولار من أجل تدريب المعلمين في مؤسسات التعليم العالي من خلال صندوق تطوير الجودة التابع لمشروع التعليم العالي.
وقالت الدكتورة لميس العلمي، وزيرة التربية والتعليم العالي: "يعتبر هذا المشروع غاية في الأهمية في تنفيذ إستراتيجيتنا لتحسين المستوى الثقافي للمعلمين التي تؤكد على الدور الرئيسي الذي يضطلع به معلمو المدارس الابتدائية في تقديم تعليم عالي الجودة لأولادنا في الضفة والقطاع."
من جانبها، قالت دينا أبو غيدا إن وجود معلمين ذوي كفاءات عالية عامل أساسي لتطوير نظام التعليم الفلسطيني. والبنك الدولي ملتزم بمساندة الجهود الإستراتيجية التي تبذلها السلطة الفلسطينية لتحقيق هذه الغاية.
تجدر الإشارة إلى أن هذا المشروع سيكمل الجهود التي تبذلها المفوضية الأوروبية واليونسكو وغيرهما من المانحين (مثل: الوكالة الألمانية للتعاون التقني، وفنلندا، وأيرلندا، والنرويج، وفرنسا)، الذين يدعمون أيضاً تنفيذ الخطة الإستراتيجية لوزارة التربية والتعليم العالي لتطوير التعليم.
ويشارك البنك منذ وقت طويل في دعم قطاع التعليم في الأراضي الفلسطينية، بدءاً من مشروع تأهيل قطاعي التعليم والصحة في عام 1995، ثم مشروع العمل المعني بتطوير التعليم في عام 2001، ومشروع التعليم العالي في عام 2005.