جبهة التحرير الفلسطينية تطالب اللجنة التنفيذية برفض المفاوضات

بيت لحم- معا- طالبت جبهة التحرير الفلسطينية اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية برفض المفاوضات المباشرة التي تهدف للتغطية على مواصلة الاستيطان.

وقال نائب الامين العام لجبهة التحرير الفلسطينية ناظم اليوسف في بيان وصل"معا" نسخة عنه ان الهجمة الاسرائيلية لم تتوقف على القدس واستيطان الأرض في الضفة الغربية وحصار قطاع غزة.

وأضاف ان التصعيد الاسرائيلي في هذه الأيام التي يتم الحديث فيه عن العودة الى المفاوضات، تؤكد على نوايا حكومة الاحتلال الماضية في سياستها لتهويد القدس بالمطلق وتهويد الارض، وفي الوقت التي تحاول الادارة الامريكية الضغط على الطرف الفلسطيني للعودة الى المفاوضات التي ثبت فشلها.

وقال اليوسف ان إعلان بناء المستوطنات في الضفة الغربية يفند "أكاذيب" إسرائيل بأنها جمدت الإستيطان، مشددا على أن إجراءات حكومة نتنياهو من استيطان وهدم تؤكد عبثية المفاوضات معها التي تستخدمها غطاء لسياساتها التوسعية وان ما يجري في منطقة الاغوار والقدس وقرية العراقيب دليلا واضحا على استمرار العدوان وتهجير الشعب الفلسطيني.

ورأى ان الإصرار والضغط لاجراء المفاوضات المباشرة وفق مواعيد محددة إنما يستهدف التغطية على مخططات "عدوانية" تطال المنطقة وهدفها الاساس شطب الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني.

وطالب نائب امين عام جبهة التحرير الفصائل الفلسطينية، بالإسراع بالوصول إلى الوحدة واستكمال الحوار وانهاء الانقسام الداخلي ومشاركة الجميع في ترتيب البيت الفلسطيني من خلال تفعيل مؤسسات منظمة التحرير الفلسطينية.

ودعا الى ضرورة الحفاظ على الحريات العامة، وحرية الرأي والتعبير التي كفلها القانون الفلسطيني، مشدداً على ضرورة تضافر كل الجهود من أجل التصدي للاجراءات والممارسات التي تمس قضايا وهموم الشعب الفلسطيني المتضررمن جراء الانقسام.

وأكد نائب الامين العام لجبهة التحرير الفلسطينية على التمسك بخيار المقاومة بكافة اشكالها، لانه الخيار الانجع من اجل استعادة الارض وتحقيق اهداف الشعب الفلسطيني.