عريقات يلتقي القنصل الأمريكي العام ويتباحثا الاوضاع السياسية بالمنطقة
نشر بتاريخ: 17/08/2010 ( آخر تحديث: 17/08/2010 الساعة: 14:08 )
اريحا- معا- التقى الدكتور صائب عريقات رئيس دائرة شؤون المفاوضات في منظمة التحرير الفلسطينية مع القنصل الأمريكي العام دانيال روبنستين، حيث بحث معه قرار الحكومة الإسرائيلية الأخير بطرح عطاءات استيطانية تشمل طريقا من القدس الشرقية المحتلة إلى مستوطنة معاليه ادوميم.
وبحث عريقات مع روبنستين نشر الكرافانات الاستيطانية على اراض المواطنين، مؤكداً بأن هذه الممارسات، تهدف إلى تقويض الجهود المبذولة لإطلاق عملية سلام ذات مصداقية، وعبر عريقات عن إدانة منظمة التحرير لهذه الممارسات الإحتلالية الظالمة.
وشدد د. عريقات على وجوب قيام المجتمع الدولي بإلزام الحكومة الإسرائيلية بوقف كافة النشاطات الاستيطانية وبما يشمل القدس الشرقية، إذ أن استمرار النشاطات الاستيطانية يعني بالضرورة إجهاض الجهود المبذولة لإحياء عملية السلام واستباق نتائج محادثات الوضع النهائي قبل أن تبدأ، من خلال فرض الحقائق على الأرض.
وعلى صعيد مساعي إطلاق المحادثات المباشرة، أكد عريقات حرص القيادة الفلسطينية على إطلاق هذه المحادثات، وأن إيجاد عناصر دعم للمفاوضات يشمل وقف النشاطات الاستيطانية الإسرائيلية وتحديد المرجعيات، وإقرار جدول الأعمال والجداول الزمنية.
وأشار عريقات الى أن المشاورات مستمرة على دول الإتحاد الأوروبي، وروسيا والأمم المتحدة والأشقاء العرب، والأمين العام للجامعة العربية، وأنه من السابق لأوانه الحديث عن مواعيد محددة لصدور بيان اللجنة الرباعية الدولية أو لموعد المحادثات، مشيراً أنه عندما يصدر بيان اللجنة الرباعية ستقدم اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير بدراسة البيان واتخاذ قرارها بعد ذلك، إذ أن مضمون هذا البيان هو الذي سيحدد معالم القرار الفلسطيني وليس الأمور الشكلية.
وبحث عريقات مع روبنستين نشر الكرافانات الاستيطانية على اراض المواطنين، مؤكداً بأن هذه الممارسات، تهدف إلى تقويض الجهود المبذولة لإطلاق عملية سلام ذات مصداقية، وعبر عريقات عن إدانة منظمة التحرير لهذه الممارسات الإحتلالية الظالمة.
وشدد د. عريقات على وجوب قيام المجتمع الدولي بإلزام الحكومة الإسرائيلية بوقف كافة النشاطات الاستيطانية وبما يشمل القدس الشرقية، إذ أن استمرار النشاطات الاستيطانية يعني بالضرورة إجهاض الجهود المبذولة لإحياء عملية السلام واستباق نتائج محادثات الوضع النهائي قبل أن تبدأ، من خلال فرض الحقائق على الأرض.
وعلى صعيد مساعي إطلاق المحادثات المباشرة، أكد عريقات حرص القيادة الفلسطينية على إطلاق هذه المحادثات، وأن إيجاد عناصر دعم للمفاوضات يشمل وقف النشاطات الاستيطانية الإسرائيلية وتحديد المرجعيات، وإقرار جدول الأعمال والجداول الزمنية.
وأشار عريقات الى أن المشاورات مستمرة على دول الإتحاد الأوروبي، وروسيا والأمم المتحدة والأشقاء العرب، والأمين العام للجامعة العربية، وأنه من السابق لأوانه الحديث عن مواعيد محددة لصدور بيان اللجنة الرباعية الدولية أو لموعد المحادثات، مشيراً أنه عندما يصدر بيان اللجنة الرباعية ستقدم اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير بدراسة البيان واتخاذ قرارها بعد ذلك، إذ أن مضمون هذا البيان هو الذي سيحدد معالم القرار الفلسطيني وليس الأمور الشكلية.