|
600 عملية اعتقال في القدس غالبيتهم من الأطفال منذ مطلع العام
نشر بتاريخ: 17/08/2010 ( آخر تحديث: 17/08/2010 الساعة: 18:11 )
القدس- معا- قال ناصر قوس رئيس نادي الأسير الفلسطيني في القدس أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي نفذت منذ مطلع العام الحالي نحو 600 عملية اعتقال في القدس وضواحيها لأطفال وفتية تتراوح أعمارهم ما بين العاشرة والسابعة عشرة.
فيما قال جواد صيام من مركز معلومات وادي حلوة أن نصف عمليات الاعتقال في القدس وضواحيها نفذت في بلدة سلوان وأحيائها المختلفة ، حيث سجلت 300 عملية اعتقال، بحيث جرى اعتقال بعض الأطفال لثلاث مرات ، واتخذت بحق هؤلاء الأطفال إجراءات عقابية قاسية تراوحت ما بين الإبعاد عن المسكن أو الحبس المنزلي. وفسر زياد الحموري مدير عام مركز القدس للحقوق الاجتماعية والاقتصادية هذا العدد الكبير من عمليات الاعتقال بالتصعيد الإسرائيلي في مدينة القدس والذي شهد زيادة ملحوظة منذ نهاية العام الماضي ومطلع العام الحالي 2010 وتواصله بصورة أو بأخرى حتى الآن. وقال:" لقد ارتبط هذا التصعيد بالانتهاكات اليومية الخطيرة للحقوق المدنية والدينية للمواطنين المقدسيين من ناحية فرض قيود مشددة على حرية الحركة والتنقل والوصول إلى أماكن العبادة والتعليم، مع ما ترافق ذلك من قرارات إبعاد بالجملة عن المساكن ومنع دخول البلدة القديمة والمسجد الأقصى لستة أشهر على أقل تقدير جرى تمديد العديد منها. وأشار الحموري بهذا الشأن إلى اقتحامات المستوطنين اليومية لباحات المسجد الأقصى بحماية الشرطة، ثم افتتاح كنيس الخراب على بعد عشرات الأمتار من المسجد الأقصى ما أشعل ثورة غضب لدى المقدسيين، في حين سجلت اعتداءات يومية من قبل مستوطنين وحراس أمن إسرائيليين من شركات حراسة خاصة ضد أطفال ونساء سواء في سلوان أو في الشيخ جراح. وقال : "هذا للتصعيد الإسرائيلي والذي ترافق مع ضغوط اقتصادية خانقة يرزح تحتها المقدسيون بفعل الملاحقات الضريبية فجر حالة من الغضب الشعبي، ومن المواجهات التي انخرط فيها الفتية والأطفال وحتى النساء خاصة في الشيخ جراح، وحارات باب حطة والسعدية، وشارع الواد، وقد ردت عليها سلطات الاحتلال بعنف كبير سواء بقمعها ميدانيا أو ملاحقة المشاركين فيها بالاعتقال والإبعاد عن منطقة السكن". |