مركز حقوقي يدين قيام نجل وزير باطلاق النار امام مركز للشرطة بدير البلح

غزة - معا - قال المركز الفلسطيني لحقوق الانسان ان مركز شرطة دير البلح تعرض مساء يوم الجمعة الماضي، لإطلاق نار من قبل أحد المسلحين، ويدعى صهيب أحمد الكرد، ويعمل في جهاز الأمن والحماية التابع للحكومة المقالة، وهو نجل وزير الشؤون الاجتماعية في الحكومة المقالة أحمد الكرد.

وقال المركز ان إطلاق النار وقع إثر مشادات وقعت بين الشرطة من جهة وبين صهيب الكرد وشقيقه حمزة من جهة أخرى. وهو ما يندرج ضمن ما وصفه المركز بـ"حالة الفلتان الأمني وسوء استخدام السلاح المستشرية في الأرض الفلسطينية المحتلة".

وأدان المركز الفلسطيني في بيان وصل لوكالة "معا" نسخة منه بشدة حادثة إطلاق النار أمام مركز الشرطة من قبل أحد أفراد الأجهزة الأمنية،" وهو ما يندرج ضمن حالة الفلتان الأمني وسوء استخدام السلاح"، مطالبا النيابة العامة بفتح تحقيق جدي في الحادث وتقديم مقترفيه للعدالة.

ووفقاً لتحقيقات المركز "فانه في ساعات مساء يوم الجمعة الماضي الموافق 13/8/2010، أطلق المواطن صهيب أحمد الكرد، وهو يعمل في جهاز الأمن والحماية، النار في الهواء من سلاح من نوع (كلاشنكوف) أمام مركز شرطة دير البلح بعد مشادة كلامية مع أحد أفراد الشرطة إثر علمه باعتقال شقيقه حمزة من قبل أفراد الشرطة".

وقال المركز ان أفراد الشرطة سيطروا على سلاح صهيب واقتادوه إلى داخل المركز حيث جرى احتجازه برفقة شقيقه حمزة. وفي وقت لاحق من مساء اليوم ذاته، حضرت عناصر من جهاز الاستخبارات العسكرية التابعة للمقالة إلى مركز الشرطة وقامت بنقل حمزة من المركز.

جدير بالذكر بأن حمزة الكرد كان قد اُحتجز من قبل الشرطة على خلفية اعتدائه على أحد أفراد الشرطة ممن كانوا متواجدين على مدخل المركز والتهجم عليه، بعد حضوره لمتابعة شكوى تقدم بها أفراد من عائلة السلوت ضده إثر حادث سير تطور إلى مشادات بين الطرفين.

وعلم المركز فيما بعد بأنه قد أخليّ سبيل كل من حمزة وصهيب الكرد في وقت لاحق.