تعليم المقالة تحدد شروط ومعايير رياض الأطفال بغزة
نشر بتاريخ: 18/08/2010 ( آخر تحديث: 18/08/2010 الساعة: 09:38 )
غزة- معا- قال د. علي خليفة مدير عام الإدارة العامة للتعليم العام بوزارة التربية والتعليم العالي إن رياض الأطفال قبل تشكيل وزارة التعليم كانت تتبع لوزارة الشؤون الاجتماعية ولم يكن وقتها شروطاً لتسجيل الطلاب أو منح التراخيص بشكل دقيق، مشيراً إلى أن وزارة التربية والتعليم العالي في وقتنا الحالي الجهة المخولة بمنح الرخص لرياض الأطفال التي تنطبق عليها الشروط والمعايير.
وأوضح د. خليفة أن وزارته توافق على منح تراخيص لرياض الأطفال في حال توافر مواصفات محددة للمباني تتمثل في تواجد غرف صفية جيدة التهوية والإضاءة لا تقل مساحتها عن 20 متراً مربعاً مع الأخذ بعين الاعتبار ظروف المجتمع الصعبة وتجاوزها كحد أدنى بمساحة 16 متراً مربعاً، وتوفير ساحة خارجية مكشوفة للسماء وجزء منها مظلل، وأن يكون مبنى الروضة أرضياً ومستقلاً وغير مشترك مع مدرسة أو منزل أو جمعية، علاوةً على توفير وحدات صحية ومشارب صالحة للشرب بحد أدنى لكل غرفة صفية وحدة صحية وألا يقل ارتفاع سقف المبنى عن 280 سنتيمتراً كحد أدنى، مضيفاً أن الوزارة تضع معاييراً للعاملين في رياض الأطفال تتمثل في حصول مديرة الروضة على مؤهل جامعي تعليمي دبلوم أو بكالوريوس يتضمن تخصص رياض الأطفال.
وبيّن أن الوزارة تطلب من العاملين في رياض الأطفال إحضار كشف طبي بخلوهم من الأمراض وشهادة حسن سير وسلوك، إضافةً إلى الحصول على عدم ممانعة من وزارة الداخلية، وتأثيث المبنى بالأجهزة التعليمية والوسائل والألعاب وتوفير وسائل الأمان للأطفال، مؤكداً على أن مساحة الغرفة الصفية لها علاقة بعدد الطلاب فكل طالب له متر مربع من المساحة الكلية.
وأشار إلى أنه لا يجوز منح رخصة لروضة يقل عدد المسجلين فيها عن 15 طفلاً، ويجوز فتح شعب مسائية في الروضة إذا كان عدد الأطفال أكثر من 60 طفلاً.
وأوضح أن مرحلة رياض الأطفال تتكون من مرحلتين هما البستان ويشترط أن يكون فيه عُمر الطفل ما بين 3 سنوات و8 شهور إلى 4 سنوات و8 شهور، ومرحلة التمهيدي وفيها عُمر الطفل ما بين 4 سنوات و8 شهور فما فوق.
وعن الأنشطة التعليمية وما يتعلق بالمنهاج بيّن د.خليفة أن الوزارة تعتمد دليلاً (دليل المربية) بجزأيه النظري والعملي لرياض الأطفال، إضافةً إلى اعتماد أوراق عمل خاصة بأنشطة تعليمية، مشيراً إلى أن الأطفال لا يقيّموا ولا يُعطوا اختبارات أو شهادات نجاح أو رسوب، علاوةً على عدم تكليفهم بواجبات بيتية.
وأكد على أن وزارة التربية والتعليم العالي لديها العديد من المشاريع مع رياض الأطفال المرخصة، وتنفذ العديد من الدورات التدريبية بشكل مستمر على مدار العام الدراسي مشتركةً في ذلك مع مؤسسات عربية وإسلامية ودولية داعمة، مبيّناً أن الوزارة تهدف من هذه المشاريع إلى تنمية المربيات وتحسين أدائهن بأحدث الطرق والوسائل المستخدمة في تربية الطفل وتنشئته.
ومن الجدير بالذكر أن عدد رياض الأطفال المرخصة في العام الماضي بلغ 251 روضة، وأن وزارة التربية والتعليم العالي لا تتدخل في الزي المحدد للروضة أو الرسوم أو آلية التسجيل المعتمدة.
وأوضح د. خليفة أن وزارته توافق على منح تراخيص لرياض الأطفال في حال توافر مواصفات محددة للمباني تتمثل في تواجد غرف صفية جيدة التهوية والإضاءة لا تقل مساحتها عن 20 متراً مربعاً مع الأخذ بعين الاعتبار ظروف المجتمع الصعبة وتجاوزها كحد أدنى بمساحة 16 متراً مربعاً، وتوفير ساحة خارجية مكشوفة للسماء وجزء منها مظلل، وأن يكون مبنى الروضة أرضياً ومستقلاً وغير مشترك مع مدرسة أو منزل أو جمعية، علاوةً على توفير وحدات صحية ومشارب صالحة للشرب بحد أدنى لكل غرفة صفية وحدة صحية وألا يقل ارتفاع سقف المبنى عن 280 سنتيمتراً كحد أدنى، مضيفاً أن الوزارة تضع معاييراً للعاملين في رياض الأطفال تتمثل في حصول مديرة الروضة على مؤهل جامعي تعليمي دبلوم أو بكالوريوس يتضمن تخصص رياض الأطفال.
وبيّن أن الوزارة تطلب من العاملين في رياض الأطفال إحضار كشف طبي بخلوهم من الأمراض وشهادة حسن سير وسلوك، إضافةً إلى الحصول على عدم ممانعة من وزارة الداخلية، وتأثيث المبنى بالأجهزة التعليمية والوسائل والألعاب وتوفير وسائل الأمان للأطفال، مؤكداً على أن مساحة الغرفة الصفية لها علاقة بعدد الطلاب فكل طالب له متر مربع من المساحة الكلية.
وأشار إلى أنه لا يجوز منح رخصة لروضة يقل عدد المسجلين فيها عن 15 طفلاً، ويجوز فتح شعب مسائية في الروضة إذا كان عدد الأطفال أكثر من 60 طفلاً.
وأوضح أن مرحلة رياض الأطفال تتكون من مرحلتين هما البستان ويشترط أن يكون فيه عُمر الطفل ما بين 3 سنوات و8 شهور إلى 4 سنوات و8 شهور، ومرحلة التمهيدي وفيها عُمر الطفل ما بين 4 سنوات و8 شهور فما فوق.
وعن الأنشطة التعليمية وما يتعلق بالمنهاج بيّن د.خليفة أن الوزارة تعتمد دليلاً (دليل المربية) بجزأيه النظري والعملي لرياض الأطفال، إضافةً إلى اعتماد أوراق عمل خاصة بأنشطة تعليمية، مشيراً إلى أن الأطفال لا يقيّموا ولا يُعطوا اختبارات أو شهادات نجاح أو رسوب، علاوةً على عدم تكليفهم بواجبات بيتية.
وأكد على أن وزارة التربية والتعليم العالي لديها العديد من المشاريع مع رياض الأطفال المرخصة، وتنفذ العديد من الدورات التدريبية بشكل مستمر على مدار العام الدراسي مشتركةً في ذلك مع مؤسسات عربية وإسلامية ودولية داعمة، مبيّناً أن الوزارة تهدف من هذه المشاريع إلى تنمية المربيات وتحسين أدائهن بأحدث الطرق والوسائل المستخدمة في تربية الطفل وتنشئته.
ومن الجدير بالذكر أن عدد رياض الأطفال المرخصة في العام الماضي بلغ 251 روضة، وأن وزارة التربية والتعليم العالي لا تتدخل في الزي المحدد للروضة أو الرسوم أو آلية التسجيل المعتمدة.