جمعية الوداد تنفذ مشروع أمان لدعم الأطفال المهدمة بيوتهم في رفح
نشر بتاريخ: 02/07/2006 ( آخر تحديث: 02/07/2006 الساعة: 14:36 )
غزة- معا- بدأت جمعية الوداد للتأهيل المجتمعي مشروع أمان لدعم الأطفال المهدمة بيوتهم في محافظة رفح والبالغ عددهم 160 طفل بتمويل من مؤسسة MAP UK ولمدة 6 شهور تبدأ من شهر مايو 2006.
وقال محمود أبو خليفة المدير التنفيذي لجمعية الوداد أن المشروع يهدف إلى المساهمة في تطوير الحياة المعيشية للأطفال الذين يعانون من اضطرابات ما بعد الصدمة من خلال الدعم النفسي وبناء القدرات.
وأضاف ابو خليفة أن المشروع يسعى إلى تخفيف آثار اضطرابات ما بعد الصدمة الذي يعاني منها العديد من الأطفال الذي يعيشون في رفح، كما يعزز السلوك الإيجابي والمشاركة المجتمعية وتحسين المستوى التعليمي ويعمل على رفع الوعي لدى الأهالي والمجتمع المحلي بآثار المشكلات النفسية والاجتماعية على الأطفال.
وحول أنشطة المشروع قال سامي برهوم منسق المشروع أنه تم تنفيذ مسح للتعرف على الأطفال الذين فقدوا منازلهم ويعانون من مشكلات نفسية وهو ما يخص "اضطرابات ما بعد الصدمة" كما تم تنفيذ اختبارات لتحديد شدة الصدمة وتحديد المستوى الدراسي عندهم.
وأضاف برهوم أن المشروع سيقوم بمتابعته والإشراف عليه أخصائيين نفسيين واجتماعيين ومدرسين للغة العربية والانجليزية والعلوم والرياضيات وطبيب للمتابعة الطبية وتوفير السلامة الصحية للأطفال.
وأشار برهوم أن جمعية الوداد ستنفذ من خلال المشروع دعم تعليمي رسمي يتلقون من خلاله دروس تقوية في المواد المدرسية، كما يتم تعليم غير منهجي يساعد الأطفال على حل مشكلاتهم وتحسين سلوكهم كما سيتم تنفيذ أنشطة إبداعية مثل المسابقات والرحلات والمخيمات الصيفية.
ومن جهته أكد إسماعيل أبو ركاب الأخصائي النفسي في جمعية الوداد على أهمية المشروع في متابعة حالات الأطفال الذين تعرضوا لصدمات نفسية أثرت على تحصيلهم الدراسي وعلاقاتهم الاجتماعية، منوهاً أن الوداد تسعى وباستمرار في تخفيف الضغوط النفسية ومتابعة حالاتهم بشكل فردي وجماعي من خلال الزيارات المنزلية والمدرسية وعقد العديد من الأنشطة والبرامج التنموية والتأهيلية للطفل الفلسطيني.
وقال محمود أبو خليفة المدير التنفيذي لجمعية الوداد أن المشروع يهدف إلى المساهمة في تطوير الحياة المعيشية للأطفال الذين يعانون من اضطرابات ما بعد الصدمة من خلال الدعم النفسي وبناء القدرات.
وأضاف ابو خليفة أن المشروع يسعى إلى تخفيف آثار اضطرابات ما بعد الصدمة الذي يعاني منها العديد من الأطفال الذي يعيشون في رفح، كما يعزز السلوك الإيجابي والمشاركة المجتمعية وتحسين المستوى التعليمي ويعمل على رفع الوعي لدى الأهالي والمجتمع المحلي بآثار المشكلات النفسية والاجتماعية على الأطفال.
وحول أنشطة المشروع قال سامي برهوم منسق المشروع أنه تم تنفيذ مسح للتعرف على الأطفال الذين فقدوا منازلهم ويعانون من مشكلات نفسية وهو ما يخص "اضطرابات ما بعد الصدمة" كما تم تنفيذ اختبارات لتحديد شدة الصدمة وتحديد المستوى الدراسي عندهم.
وأضاف برهوم أن المشروع سيقوم بمتابعته والإشراف عليه أخصائيين نفسيين واجتماعيين ومدرسين للغة العربية والانجليزية والعلوم والرياضيات وطبيب للمتابعة الطبية وتوفير السلامة الصحية للأطفال.
وأشار برهوم أن جمعية الوداد ستنفذ من خلال المشروع دعم تعليمي رسمي يتلقون من خلاله دروس تقوية في المواد المدرسية، كما يتم تعليم غير منهجي يساعد الأطفال على حل مشكلاتهم وتحسين سلوكهم كما سيتم تنفيذ أنشطة إبداعية مثل المسابقات والرحلات والمخيمات الصيفية.
ومن جهته أكد إسماعيل أبو ركاب الأخصائي النفسي في جمعية الوداد على أهمية المشروع في متابعة حالات الأطفال الذين تعرضوا لصدمات نفسية أثرت على تحصيلهم الدراسي وعلاقاتهم الاجتماعية، منوهاً أن الوداد تسعى وباستمرار في تخفيف الضغوط النفسية ومتابعة حالاتهم بشكل فردي وجماعي من خلال الزيارات المنزلية والمدرسية وعقد العديد من الأنشطة والبرامج التنموية والتأهيلية للطفل الفلسطيني.