مقتل ثلاثة مواطنين بينهم ناشطان من كتائب الاقصى واصابة 2 آخرين في سلفيت
نشر بتاريخ: 02/07/2006 ( آخر تحديث: 02/07/2006 الساعة: 14:59 )
سلفيت- معا- لقي ثلاثة مواطنين بينهم ناشطان من كتائب الاقصى مصرعهم, وأصيب آخران بجراح بينهم طفل, في اشتباك وقع اليوم بمدينة سلفيت بين مجموعة من المسلحين.
وقال شهود عيان لـ "معا" إن المسلحين تبادلوا اطلاق نار عنيف في مجمع عمارة الزيتوني وسط مدينة سلفيت, حيث يضم المجمع مقار العديد من المديريات وجامعة القدس المفتوحة.
وأضاف الشهود أن الاشخاص الذين لاقوا مصرعهم في تبادل اطلاق النار هم: زاهر سلمان في العشرينات من العمر من سكان بلدة دير استيا غرب سلفيت, وهو من نشطاء كتائب الاقصى ومطلوب منذ بداية الانتفاضة, وثائر ماضي في العشرينات من عمره من سكان مدينة سلفيت وهو أحد افراد الاجهزة الامنية وكتائب الاقصى, إضافة الى المواطن فائق عطا ماضي في الخمسينات من عمره من سكان مدينة سلفيت.
كما اصيب مواطن لم تعرف هويته بجراح في البطن والرجلين ونقل الى المستشفى بنابلس لتلقي العلاج, فيما اصيب طفل بشظايا الرصاص ووصفت جراحه بالطفيفة.
ويسود الاعتقاد لدى المواطنين ان يكون الحادث قد وقع اثر خلافات شخصية بين ناشطي الكتائب.
وفي اعقاب الحادث المؤسف اغلقت المحال التجارية في مدينة سلفيت ابوابها, بينما انتشرت الاجهزة الامنية بكثافة في المدينة, ويسود التوتر الشديد خوفا من تجدد الاشتباكات بين عائلتي الضحايا.
وقال شهود عيان لـ "معا" إن المسلحين تبادلوا اطلاق نار عنيف في مجمع عمارة الزيتوني وسط مدينة سلفيت, حيث يضم المجمع مقار العديد من المديريات وجامعة القدس المفتوحة.
وأضاف الشهود أن الاشخاص الذين لاقوا مصرعهم في تبادل اطلاق النار هم: زاهر سلمان في العشرينات من العمر من سكان بلدة دير استيا غرب سلفيت, وهو من نشطاء كتائب الاقصى ومطلوب منذ بداية الانتفاضة, وثائر ماضي في العشرينات من عمره من سكان مدينة سلفيت وهو أحد افراد الاجهزة الامنية وكتائب الاقصى, إضافة الى المواطن فائق عطا ماضي في الخمسينات من عمره من سكان مدينة سلفيت.
كما اصيب مواطن لم تعرف هويته بجراح في البطن والرجلين ونقل الى المستشفى بنابلس لتلقي العلاج, فيما اصيب طفل بشظايا الرصاص ووصفت جراحه بالطفيفة.
ويسود الاعتقاد لدى المواطنين ان يكون الحادث قد وقع اثر خلافات شخصية بين ناشطي الكتائب.
وفي اعقاب الحادث المؤسف اغلقت المحال التجارية في مدينة سلفيت ابوابها, بينما انتشرت الاجهزة الامنية بكثافة في المدينة, ويسود التوتر الشديد خوفا من تجدد الاشتباكات بين عائلتي الضحايا.