بلدية غزة تحذر من التلاعب بمحابس المياه
نشر بتاريخ: 18/08/2010 ( آخر تحديث: 18/08/2010 الساعة: 16:22 )
غزة- معا- حذرت بلدية غزة كافة المتلاعبين في محابس المياه التي تنظم تزويد مناطق المدينة بالمياه، بالملاحقة والمحاسبة، مؤكدة أنها بدأت حملة بالتعاون مع شرطة المقالة لضبط المتلاعبين في محابس المياه والسارقين لها.
وقال المهندس راغب عطالله مدير عام الإدارة العامة للمياه والصرف الصحي في بلدية غزة إن البلدية شرعت في تنظيم حملة منظمة لملاحقة المتلاعبين في محابس المياه، والسارقين للمياه بالتعاون مع الشرطة، مؤكداً ضبط عدد من المتلاعبين بالمياه وتحويلهم للمحاكمة.
وبين أن البلدية شرعت في الحملة بعد تفاقم المشكلة الناتجة عن تلاعب بعض المواطنين بمحابس المياه، لافتاً إلىى أزمة مياه كبيرة برزت مؤخراً في معسكر الشاطئ، تبين أن ورائها عدد من المواطنين يتلاعبون في المحبس الرئيس عند تقاطع الغفري مما كان يمنع وصول المياه لمعسكر الشاطئ" تم إلقاء القبض عليهم".
كما أشار إلى ضبط عدد من الأفراد الذين يمتلكون آلة لفتح المحابس، قاموا بتصنيعها رغم حظر استعمال هذا النوع من الآلات لغير موظفي البلدية المختصين.
وبين عطالله أن آبار مدينة غزة تنتج ما يقارب 100 ألف كوب يومي من مياه الشرب، تبلغ نسبة الفاقد فيها ما بين 30 إلى 40 %، معظمه نتجية السرقات المختلفة من بعض المواطنين و المزارعين.
وأشار إلى ثلاثة أنواع من السرقة؛ الأولى ناتجة عن إستخدام وصلات غير شرعية تكون مباشرة من الخطوط الرئيسة للمياه، وتقلل كمية المياه المنتجة من الآبار والمتجهة للمواطنيين، "النوع الثاني نتيجة سرقة مياه بوصلة شرعية توضع قبل عداد المياه، والنوع الثالث من السرقة نتيجة تلاعب بعض المواطنين بمحابس المياه، وتوجيه المياه بغير وجه حق لغير المستحقين حسب الجدول الزمني للبلدية مما يسبب ربكة في توزيع المياه".ودلل بالآبار الشمالية التي تغذي مدينة غزة بمياه الشرب والتي تعد مصدر أساس للمياه في المدينة تنتج ما يقارب 1000 كوب بالساعة، ربع تلك الكمية يفقد قبل وصولها لمدينة غزة نتيجة سرقات بعض المواطنين للمياه عبر الوصلات الغير شرعية.
وحذر مدير الإدارة العامة للمياه كافة المواطنين من الاستعمال الخاطئ للمياه مثل رش الشوارع وغسل السيارات بخراطيم المياه واي اعمال تسبب هدر للمياه، مشيراً إلى أنه تم تكليف إدارة الإنضباط في البلدية بمتابعة هذه الحالات ومخالفتها.
وأرجع عطالله سبب أزمة مياه الشرب في بعض الأماكن لمجموعة من الأسباب المتداخلة أهمها الإنقطاع المتكرر للكهرباء لمدة طويلة، والتبذير الكبير للمياه من قبل بعض المواطنين، وسرقة كميات كبيرة من المياه وهدرها.
وللتغلب على المشكلة نصح عطالله المواطنين بتجهيز خزانات أرضية في بيوتهم وعدم الاعتماد على "المواتير" الخاصة التي تؤثر سلبيا على ضخ الآبار، وعدم التلاعب بالمحابس، وتسهيل عمل موظفي البلدية والتعاون معهم "الذين يعملون على مدار الساعة في توزيع المياه خاصة في ظل الظرف الصعب حيث ارتفاع درجات الحرارة بشكل كبير مما زاد الطب على المياه ".
وفي ذات السياق أكد المهندس عطالله الشروع في مشروع إنشاء شبكات مياه جديدة في 6 مناطق من مدينة غزة بتمويل من الهلال الأحمر التركي بقيمة 600 ألف دولار، ستقوم فيه البلدية بتغيير وتحسين شبكات المياه.
وأشار إلى أن مجموع أطوال الشبكات المنوي تركيبها يبلغ 30 كليو متر بأقطار تتنوع ما بين 4 الى 6 الى 8 انش وتغطي عددا كبيرا من الشوارع أهمها؛ اليرموك، عمر المختار، منطقة بلوك 4 في معسكر الشاطئ، شارع شارل ديغول، شارع رقم (10) الطريق المؤدي الى المسلح، وطريق وادي العرايس وشارع الكرامة وبغداد في الشجاعية وشارع بور سعيد وشارع الوحدة.
وتوقع أن تساهم هذه الشبكات الجديدة التخفبف من ازمة شح المياه؛ لأن معظم الخطوط في تلك المناطق قديمة وأقطارها أقل من المطلوبة، وتحل مشكلة انسداد بعض الخطوط وتساعد على اعادة تنظيم وهيكلية بعض المناطق، وبين أن طواقم الإدارة العامة للمياه تعمل ليل نهار لسرعة إنجاز تلك المشاريع في أقرب وقت ممكن.
وقال المهندس راغب عطالله مدير عام الإدارة العامة للمياه والصرف الصحي في بلدية غزة إن البلدية شرعت في تنظيم حملة منظمة لملاحقة المتلاعبين في محابس المياه، والسارقين للمياه بالتعاون مع الشرطة، مؤكداً ضبط عدد من المتلاعبين بالمياه وتحويلهم للمحاكمة.
وبين أن البلدية شرعت في الحملة بعد تفاقم المشكلة الناتجة عن تلاعب بعض المواطنين بمحابس المياه، لافتاً إلىى أزمة مياه كبيرة برزت مؤخراً في معسكر الشاطئ، تبين أن ورائها عدد من المواطنين يتلاعبون في المحبس الرئيس عند تقاطع الغفري مما كان يمنع وصول المياه لمعسكر الشاطئ" تم إلقاء القبض عليهم".
كما أشار إلى ضبط عدد من الأفراد الذين يمتلكون آلة لفتح المحابس، قاموا بتصنيعها رغم حظر استعمال هذا النوع من الآلات لغير موظفي البلدية المختصين.
وبين عطالله أن آبار مدينة غزة تنتج ما يقارب 100 ألف كوب يومي من مياه الشرب، تبلغ نسبة الفاقد فيها ما بين 30 إلى 40 %، معظمه نتجية السرقات المختلفة من بعض المواطنين و المزارعين.
وأشار إلى ثلاثة أنواع من السرقة؛ الأولى ناتجة عن إستخدام وصلات غير شرعية تكون مباشرة من الخطوط الرئيسة للمياه، وتقلل كمية المياه المنتجة من الآبار والمتجهة للمواطنيين، "النوع الثاني نتيجة سرقة مياه بوصلة شرعية توضع قبل عداد المياه، والنوع الثالث من السرقة نتيجة تلاعب بعض المواطنين بمحابس المياه، وتوجيه المياه بغير وجه حق لغير المستحقين حسب الجدول الزمني للبلدية مما يسبب ربكة في توزيع المياه".ودلل بالآبار الشمالية التي تغذي مدينة غزة بمياه الشرب والتي تعد مصدر أساس للمياه في المدينة تنتج ما يقارب 1000 كوب بالساعة، ربع تلك الكمية يفقد قبل وصولها لمدينة غزة نتيجة سرقات بعض المواطنين للمياه عبر الوصلات الغير شرعية.
وحذر مدير الإدارة العامة للمياه كافة المواطنين من الاستعمال الخاطئ للمياه مثل رش الشوارع وغسل السيارات بخراطيم المياه واي اعمال تسبب هدر للمياه، مشيراً إلى أنه تم تكليف إدارة الإنضباط في البلدية بمتابعة هذه الحالات ومخالفتها.
وأرجع عطالله سبب أزمة مياه الشرب في بعض الأماكن لمجموعة من الأسباب المتداخلة أهمها الإنقطاع المتكرر للكهرباء لمدة طويلة، والتبذير الكبير للمياه من قبل بعض المواطنين، وسرقة كميات كبيرة من المياه وهدرها.
وللتغلب على المشكلة نصح عطالله المواطنين بتجهيز خزانات أرضية في بيوتهم وعدم الاعتماد على "المواتير" الخاصة التي تؤثر سلبيا على ضخ الآبار، وعدم التلاعب بالمحابس، وتسهيل عمل موظفي البلدية والتعاون معهم "الذين يعملون على مدار الساعة في توزيع المياه خاصة في ظل الظرف الصعب حيث ارتفاع درجات الحرارة بشكل كبير مما زاد الطب على المياه ".
وفي ذات السياق أكد المهندس عطالله الشروع في مشروع إنشاء شبكات مياه جديدة في 6 مناطق من مدينة غزة بتمويل من الهلال الأحمر التركي بقيمة 600 ألف دولار، ستقوم فيه البلدية بتغيير وتحسين شبكات المياه.
وأشار إلى أن مجموع أطوال الشبكات المنوي تركيبها يبلغ 30 كليو متر بأقطار تتنوع ما بين 4 الى 6 الى 8 انش وتغطي عددا كبيرا من الشوارع أهمها؛ اليرموك، عمر المختار، منطقة بلوك 4 في معسكر الشاطئ، شارع شارل ديغول، شارع رقم (10) الطريق المؤدي الى المسلح، وطريق وادي العرايس وشارع الكرامة وبغداد في الشجاعية وشارع بور سعيد وشارع الوحدة.
وتوقع أن تساهم هذه الشبكات الجديدة التخفبف من ازمة شح المياه؛ لأن معظم الخطوط في تلك المناطق قديمة وأقطارها أقل من المطلوبة، وتحل مشكلة انسداد بعض الخطوط وتساعد على اعادة تنظيم وهيكلية بعض المناطق، وبين أن طواقم الإدارة العامة للمياه تعمل ليل نهار لسرعة إنجاز تلك المشاريع في أقرب وقت ممكن.