|
في غزة: اتهموها بالشعوذة فقُتلت!
نشر بتاريخ: 18/08/2010 ( آخر تحديث: 18/08/2010 الساعة: 16:20 )
غزة - معا - أمام باب منزلها وفي حضرة زوجها، لم يشفع لها ألا تقتل وتزهق روحها في شهر رمضان، الاتهام أنها مشعوذة أي تعمل بالسحر والنتيجة القتل أما الجاني فهو مجهول.
مساء السابع من شهر رمضان- الثلاثاء مر مجهولون أمام باب البيت، يستقلون سيارة منزوعة الأرقام، اطلقوا عليها عدة أعيرة للتأكيد على أن الهدف القتل لا الإصابة ولا الاعتقاد بأنه عيار ناري بالخطأ. جبرية أبو قينص 62 عاماً وصلت إلى مستشفى الشفاء بمدينة غزة جثة هامدة إثر تعرضها لإطلاق نار من قبل مسلحين مجهولين، بينما كانت تجلس برفقة زوجها بالقرب من مدخل منزلهم الواقع وسط مدينة غزة. المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان اعتبر أن "حادثة القتل هذه" تندرج ضمن حالة الفلتان الأمني وفوضى انتشار السلاح المستشرية في الأرض الفلسطينية. ووفقاً لتحقيقاته، وإفادة شاهد العيان، ففي حوالي الساعة 9:15 من مساء يوم أمس الثلاثاء الموافق 17/8/2010 أطلق مسلحون مجهولون كانوا يستقلون سيارة من نوع (هيونداي) رمادية اللون، ولا تحمل لوحات تسجيل، النار من مسافة قصيرة باتجاه المواطنة جبرية منصور أبو قينص 62 عاماً، بينما كانت تجلس برفقة زوجها بالقرب من مدخل منزلهم الواقع في حي الشيخ رضوان، بالقرب من مفترق الغفري، وسط مدينة غزة، وقد أسفر إطلاق النار عن إصابة المواطنة أبو قينص بعدة أعيرة نارية في الصدر، وقد قام عدد من أقاربها بنقلها على الفور إلى مستشفى الشفاء بالمدينة إلا أنها قد فارقت الحياة قبل وصولها المستشفى. وقال المركز أن المواطنة أبو قينص كانت قد وُجهت لها اتهامات العمل في الشعوذة من قبل النيابة العامة إلا أنها قد حصلت على قرار براءتها من قبل المحكمة المختصة بتاريخ 27/5/2010. وعن ذلك أكد مطالبته للنيابة العامة بفتح تحقيق جدي فيها وملاحقة مقترفيها وتقديمهم للعدالة. |