وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

السفارة الفلسطينية بجنوب افريقيا تدين الحملة ضد السفير حليمة

نشر بتاريخ: 18/08/2010 ( آخر تحديث: 18/08/2010 الساعة: 19:55 )
بيت لحم - معا - ادانت السفارة الفلسطينية في جنوب افريقيا ما وصفتها بالحملة الاعلامية التي تعرض لها السفير علي حليمة على خلفية قيامه بواجبه الوطني، بالمشاركته في مناظرة نظمها اتحاد طلاب يهود جنوب إفريقيا، تحت عنوان "ديمقراطية إسرائيل في ضوء السلام في الشرق الأوسط"، وذلك في جامعة WITWATERSRAND، المعروفة اختصارا بجامعة فتس .

وقال بيان صادر عن السفارة "انه جرى اعداد مسودة طويلة، عن التعديات الإسرائيلية ضد الديمقراطية وحقوق الإنسان، وقد ترجمها السفير بمداخلة قوية، اجتذبت جماهير الطلاب في جامعة فتس، واضطرت المناظر الإسرائيلي، للاعتراف تحت ضغط التفاعل الطلابي، مع مداخلة السفير حليمة، بالقول "يجب أن نعترف أيضا أن هناك قوانين في إسرائيل تشبه قوانين نظام الأبارتيد السابق في جنوب إفريقيا".

واشار البيان الى "ان طرح مشاركة السفير الفلسطيني، علي حليمة، كان قائما على افتراض مسبق باعتذاره عن المشاركة في المناظرة، ليسوقه الاتحاد الطلابي اليهودي، على أنه انسحاب لعدم وجود حجة تواجه الحجة الإسرائيلية، وقد استقر الرأي أخيرا على المشاركة وفضح تعديات إسرائيل، على الديمقراطية وحقوق الإنسان الفلسطيني، وعدم وجود رغبة إسرائيلية جادة بالسلام".

وقال البيان "ان من بين النقاط العشرين، التي طرحها السفير علي حليمة، لفضح ممارسات إسرائيل العنصرية، ما يجري بحق النواب المقدسيين، من إبعاد وترحيل قسري عن مدينتهم، وحديثه بمنطق فلسطيني شمولي، بعيدا عن أية إسقاطات فصائلية في ضوء الانقسام الحاصل".

واضاف البيان "لم يتوجه إلى زيارة السفارة، أي شخص من الذين وصفوا أنفسهم أنهم يحاصرون الاتحاد الطلابي اليهودي في جنوب إفريقيا، كي يشرح وجهة نظره، من عدم الذهاب إلى المناظرة، في الوقت الذي وصفت فيه، شخصيات رفيعة مؤيدة للقضية الفلسطينية، في جنوب إفريقيا، المشاركة بأنها فرصة نادرة، لفضح عنصرية إسرائيل، أمام طلبة يهود وأفارقة وأجانب".

واعرب البيان عن اسفه لما جاء من اتهامات في صحيفة فلسطين الصادرة في في غزة، خلال مقالة لوزير الإعلام السابق، في الحكومة العاشرة، د. يوسف رزقة، والتي جاءت تحت عنوان، "سفراء من عار".طالت السفير حليمة المعروف بسجاياه الحميدة ومواقفه الوطنية التي جلبيت الكثير من الاصدقاء للقضية الفلسطينية وتصدت لرواية العدو المضللة الذي يحاول ترويجها في افريقيا .

وكان اتحاد طلاب يهود جنوب إفريقيا، وجه رسالة إلى السفير حليمة شكره فيها على حضوره، ومعتذرا عن ممارسات إسرائيل، التي تتنافى مع حقوق الإنسان، بحق الشعب الفلسطيني، بعد إقرار المناظر الآخر، بعنصرية إسرائيل، في بعض القوانين التي تستهدف الوجود الفلسطيني في الوطن.