|
م.ت.ف: الحملة العسكرية الاسرائيلية تهدف الى تقويض النظام السياسي الفلسطيني
نشر بتاريخ: 02/07/2006 ( آخر تحديث: 02/07/2006 الساعة: 15:56 )
نابلس- معا- قالت منظمة التحرير الفلسطينية دائرة العلاقات القومية إن الحملة العسكرية الإسرائيلية تهدف بشكل واضح إلى تقويض النظام السياسي الفلسطيني وتدمير الشريك الفلسطيني.
واضافت المنظمة في بيان وصل"معا" نسخة عنه ان سرائيل لم تخف يوما نيتها في شل عمل مؤسسات السلطة الوطنية الفلسطينية، فقامت بحصارها الخانق للشعب الفلسطيني عامة، وعملت ما بوسعها لضرب المؤسسات الفلسطينية الرسمية المختلفة، والحد من عملها. واكد البيان أن الأجندة الإسرائيلية "خبيثة" وطويلة الأمد، تستهدف توسيع الانقسام الداخلي الفلسطيني، وجاء اعتقال الوزراء ونواب المجلس التشريعي ضمن هذه السياسة، التي تعمل إسرائيل، على تحقيق بنودها على مراحل مختلفة وحسب تلاؤم الظروف الدولية, مضيفا ان فصل الضفة الغربية عن قطاع غزة، وفصل القدس المحتلة عن باقي أنحاء الوطن الفلسطيني بات هدفا رئيسيا لحكومة إسرائيل. واشار البيان الى ان إسرائيل تريد أن تفرض هذه الأجندة، من جانب واحد، وبالقوة العسكرية، من خلال تدمير الشريك الفلسطيني، ورسم مستقبل الشعب الفلسطيني والتحكم في مصيره، وفرض الحلول عليه. وقال البيان:" جاء الاتفاق الفلسطيني على وثيقة الإجماع الوطني (وثيقة الأسرى،حيث خرج الفلسطينيون من حوارهم المسؤول، بكافة أطيافهم السياسية والاجتماعية، برأي موحد جمعهم ووحدهم من اجل الخلاص من الاحتلال ومواجهة مشاريعه التصفوية، حينها أدركت إسرائيل، أن عليها العمل بكافة الوسائل لتدمير هذا الاتفاق، الذي لا يتماشى مع برنامجها السياسي". |