|
الهباش:نقوم بتنظيم عمل المساجد ووقف عمل البيتاوي لمنع ثنائية الوظيفة
نشر بتاريخ: 18/08/2010 ( آخر تحديث: 18/08/2010 الساعة: 20:59 )
رام الله - معا - أكد الدكتور محمود الهباش وزير الاوقاف والشؤون الدينية حرص القيادة الفلسطينية على دعم المساجد وتعيين الائمة والخطباء من اصحاب الكفاءات والقدرات والمؤهلات على مختلف المستويات ليتولوا مسؤولية ادارة المساجد وتنظيمها والاشراف عليها ومنع الخطباء غير المؤهلين من اعتلاء المنابر وتدريس امور الدين وان جميع القرارات الخاصة بتنظيم عمل المساجد تنسجم مع القران والسنة النبوية الشريفة.
جاء ذلك خلال مقابلة تلفزيونية على قناة الجزيرة الفضائية ردا على اتهامات حركة حماس للسلطة الفلسطينة باستبعاد بعض الخطباء وشن ما وصفوه حربا دينية على المساجد والاذان وتأميم المساجد. وقال الهباش أن هذه الاتتهامات مضحكه وتدعو للسخرية ليس اكثر وان كل القرارات الصادرة بحق المساجد تنطلق فقط من قناعات ومفاهيم دينية بحتة وقال " نحن الان نقترب اكثر فاكثر من منهج النبي صلى الله عليه وسلم ونلتزم حرفيا بأمور الدين وكل ما يتعلق بالعبادات ونلتزم التزاما حرفيا بما جاء في القران وما جاء بالسنة النبوية الشريفة وذلك امتثالا لامر النبي صلى الله عليه وسلم، وعليكم بستني وسنة الخلفاء الراشدين المهدين من بعدي تمسكو بها وعضو عليها بالنواجد وان كل من يطلق الاتهامات بسبب العجز عن اتيان الدليل فهذا دليل الضعف والعجز والجهل". وردا على سؤال حول منع الشيخ حامد البيتاوي من القاء الخطب في المساجد قال الهباش " ان العمل في المساجد الفلسطينية هو وظيفة حكومية والشيخ البيتاوي هو عضو مجلس تشريعي وحسب القانون الفلسطيني لا يجوز لعضو المجلس التشريعي ان يجمع بين وظيفة كعضو مجلس تشريعي واية وظيفة اخرى حكومية او غير حكومية ". وتابع الهباش " نحن اتخذنا هذا القرار وفق القانون الفلسطيني الذي لا يجوز الجمع بين وظيفتين والشيخ البيتاوي يتلقى راتبا شهريا من السلطة الفلسطينية بحكم كونه عضو في المجلس التشريعي الفلسطيني ولا يجوز ان يجمع الى جانب هذه الوظيفة وظيفة يتلقى عليها راتب والشيخ البيتاوي ارسل طلبا لصرف مستحقاته على الفترة التي قضى بها خطيبا للمساجد وبشكل مخالف للقانون وبالتالي اذا كنا نحن نطبق القانون هل نلام على اننا نطبق القانون هل نلام على اننا نلتزم بالنظام ونحن نظبق مبدء الفصل بين السلطات". وبخصوص الادعاءات بفصل ألائمة والخطباء والموظفين بناء على الخلفية الحزبية او السياسية، قال الهباش "هناك العشرات من الخطباء والموظفين بوزارة الاوقاف يختلفون سياسا مع السلطة بمعنى اخر هم ينتمون لحركة حماس ونحن لا ناخذ منهم موقف على هذه الخلفية والقضية بيننا وبين جمع الخطباء والائمة والموظفين هو الالتزام بالنظام والقانون اوعدم الالتزام بالنظام والقانون والملتزم بالنظام والقانون سنضعه فوق رؤسنا ". وعلى صعيد اتخاذ الاجراءات التنظيمية بحق المساجد بهذا الوقت، قال الهباش" لا يقال للمصيب لماذا اصبت الان ولا يقال للمحسن لماذا احسنت الان ولا يقال للمصر على تطبيق القانون لماذا تطبق القانون الان انما يقال للذين يخالفون القانون لماذا تخالفون القانون فالقضيه قضية تنظيمية كانت تحتاج الى جملة من الاستعدات فيما يتعلق بترتيبات الامور بالمساجد وتهئية الموظفين واستيعاب موظفين جدد والحكومة هذا العام خصصت 1800 اعتماد مالي جديد لاستيعاب موظفين بالمساجد وهذا يعتبر ردا على الذين يتهموننا باننا اغلقنا الف مسجد واننا نحارب الاسلام، فنحن كما قال، افتتحنا خلال عام واحد اكثر من 90 مسجدا ولدينا 600 مركز تحفيظ قران ونحن نشرف على اكثر من 1700 مسجد من محافظات الضفة الغربية، ونصرف رواتب لمئات من موضفي المساجد في قطاع غزه رغم ان حركة حماس تمنعهم من مزاولة عملهم في المساجد بينما تقوم حركة حماس بقصف المساجد بالصواريخ كما حدث في مسجد ابن تيمية في رفح فمن الذي يحارب الاسلام اذا، كما قال. |