HELP DOCTORS تستنكر سرقة واغلاق عيادتها الطبية في غزة
نشر بتاريخ: 18/08/2010 ( آخر تحديث: 18/08/2010 الساعة: 16:32 )
نابلس - معا - قالت منظمة HELP DOCTORS ان أربعة رجال يرتدون ملابسا مدنية، بالاضافة الى أحد العاملين في مكتب وزارة الداخلية في الحكومة المقالة في مدينة خان يونس بقطاع غزة، قاموا باقتحام عيادة الأمراض المزمنة التابعة لمنظمة HELP DOCTORS في خان يونس والاستيلاء على معدات تخص العيادة.
وقالت المنظمة في بيان صحفي لها وصل "معا" نسخة منه، ان منظمة HELP DOCTORS تطالب السلطات المعنية في قطاع غزة بعمل كل ما يلزم من أجل اعادة المعدات واعادة فتح العيادة التي اغلقت بقرار من السلطات في غزة منذ تاريخ 16/6/2010، وذلك بأسرع وقت ممكن.
واضافت ان الرجال الأربعة استولوا على ثلاثة مقاعد وهاتف بالإضافة الى جميع القرطاسية والأدوات المكتبية والسجلات الإدارية لمنظمتنا، وأعلنت وبوضوح عن نيتها في العودة للإستيلاء على ما تبقى من معدات، وقد غادر هؤلاء بدون تقديم أي وثائق رسمية تخولهم بما قاموا به أو تقديم وصولات بما تم الاستيلاء عليه حسبما قال البيان.
واضافت المنظمة ان هذا الحدث يأتي بعد شهرين من محاولات منظمة HELP DOCTORS التفاهم مع وزارة الصحة في الحكومة المقالة بعد إغلاق العيادة بناء على أوامر من الحكومة، ففي صباح يوم 16 يونيو 2010 قام أربعة رجال يرتدون ملابسا مدنية يزعمون بأنهم من وزارة الداخلية ويعملون بناء على أوامر من وزير الصحة في الحكومة المقالة، بالدخول الى العيادة وصادروا مفاتيح العيادة واستولوا على جهازي حاسوب محمول تحتوي على جميع السجلات الطبية للمرضى والتنظيم الإداري للعيادة، وكان التفسير الوحيد كما قالت المنظمة، الذي قدم لقرار الاغلاق الفوري للعيادة بأن العيادة "غير متوافقة" مع القانون الإداري للمنظمات غير الحكومية و"غير مناسبة" لتلبية احتياجات وزارة الصحة.
على الفور قامت منظمة HELP DOCTORS بطلب مقابلة وزير الصحة المقال د.باسم نعيم، من أجل العمل على تصويب "الخلل الاداري والفني" الذي سبب اغلاق العيادة حسب الادعاء الرسمي لوزارة الصحة المقالة، على الرغم من المحاولات المتعددة للاتصال مع د.باسم نعيم لم يتم تنظيم أي اجتماع مع فريقنا الفلسطيني، وتم اعلامنا بأن الوزير سيقوم بالحديث فقط الى رئيس منظمة HELP DOCTORS.
وبناء عليه، وبتاريخ 4 آب 2010 ، وعلى الرغم من صعوبة الدخول الى قطاع غزة والتي فرضها الحصار الاسرائيلي، نجح الدكتور ريجيس جاريج بدخول قطاع غزة، ولكن هناك ، كان من المستحيل لقاء وزير الصحة الذي رفض أي حديث معنا، وحتى عن طريق الهاتف كما قالت المنظمة.
ويذكر، ان منظمة HELP DOCTORS قامت بفتح العيادة الصحية للأمراض المزمنة في خان يونس بتاريخ 30 أبريل 2009، بعد ثلاثة أشهر من حرب دامت 22 يوما على قطاع غزة، وكان فريق من جراحي منظمة HELP DOCTORS متواجد ويعمل في المستشفيات في غزة خلال الحرب، وكان الشاهد والضحية المباشرة للحريق في مستشفى القدس الذي تعرض للقصف من قبل الجيش الاسرائيلي بتاريخ 15 يناير 2010.
وقد تم افتتاح العيادة بعد اتفاق شفهي من وزير الصحة في مارس 2009، وخلال عام واحد قامت العيادة بتقديم خدمات طبية الى ما يزيد عن 4800 شخص، علما بأن جميع الخدمات الطبية تقدم مجانا.
والفريق العامل في العيادة يتألف حصريا من فلسطينيين من غزة (طبيبين، وفنيا مختبرات، ممرضة ،سكرتيرة، مساعد إداري، مسؤول صيانة ومدير). وكان جميع هؤلاء الاشخاص من العاطلين عن العمل قبل افتتاح العيادة.
ووفقا للقانون الدولي الانساني، فان منظمة HELP DOCTORS تدعو الحكومة في غزة، وخاصة وزارة الصحة الى ما يلي:
- إعادة فتح العيادة على القور وضمان حرية الحصول على الرعاية والعلاج لجميع المرضى الذين يعانون من أمراض مزمنة والذين نقوم بعلاجهم منذ عام.
- اعادة جميع المعدات التي تم الاستيلاء عليها من قبل قوات الأمن يوم 16 يونيو وهذا اليوم
- ضمان أمن وسلامة الموظفين الفلسطينيين العاملين في العيادة، وخاصة أثناء قيامهم بمهامهم الانسانية.
وقالت المنظمة في بيان صحفي لها وصل "معا" نسخة منه، ان منظمة HELP DOCTORS تطالب السلطات المعنية في قطاع غزة بعمل كل ما يلزم من أجل اعادة المعدات واعادة فتح العيادة التي اغلقت بقرار من السلطات في غزة منذ تاريخ 16/6/2010، وذلك بأسرع وقت ممكن.
واضافت ان الرجال الأربعة استولوا على ثلاثة مقاعد وهاتف بالإضافة الى جميع القرطاسية والأدوات المكتبية والسجلات الإدارية لمنظمتنا، وأعلنت وبوضوح عن نيتها في العودة للإستيلاء على ما تبقى من معدات، وقد غادر هؤلاء بدون تقديم أي وثائق رسمية تخولهم بما قاموا به أو تقديم وصولات بما تم الاستيلاء عليه حسبما قال البيان.
واضافت المنظمة ان هذا الحدث يأتي بعد شهرين من محاولات منظمة HELP DOCTORS التفاهم مع وزارة الصحة في الحكومة المقالة بعد إغلاق العيادة بناء على أوامر من الحكومة، ففي صباح يوم 16 يونيو 2010 قام أربعة رجال يرتدون ملابسا مدنية يزعمون بأنهم من وزارة الداخلية ويعملون بناء على أوامر من وزير الصحة في الحكومة المقالة، بالدخول الى العيادة وصادروا مفاتيح العيادة واستولوا على جهازي حاسوب محمول تحتوي على جميع السجلات الطبية للمرضى والتنظيم الإداري للعيادة، وكان التفسير الوحيد كما قالت المنظمة، الذي قدم لقرار الاغلاق الفوري للعيادة بأن العيادة "غير متوافقة" مع القانون الإداري للمنظمات غير الحكومية و"غير مناسبة" لتلبية احتياجات وزارة الصحة.
على الفور قامت منظمة HELP DOCTORS بطلب مقابلة وزير الصحة المقال د.باسم نعيم، من أجل العمل على تصويب "الخلل الاداري والفني" الذي سبب اغلاق العيادة حسب الادعاء الرسمي لوزارة الصحة المقالة، على الرغم من المحاولات المتعددة للاتصال مع د.باسم نعيم لم يتم تنظيم أي اجتماع مع فريقنا الفلسطيني، وتم اعلامنا بأن الوزير سيقوم بالحديث فقط الى رئيس منظمة HELP DOCTORS.
وبناء عليه، وبتاريخ 4 آب 2010 ، وعلى الرغم من صعوبة الدخول الى قطاع غزة والتي فرضها الحصار الاسرائيلي، نجح الدكتور ريجيس جاريج بدخول قطاع غزة، ولكن هناك ، كان من المستحيل لقاء وزير الصحة الذي رفض أي حديث معنا، وحتى عن طريق الهاتف كما قالت المنظمة.
ويذكر، ان منظمة HELP DOCTORS قامت بفتح العيادة الصحية للأمراض المزمنة في خان يونس بتاريخ 30 أبريل 2009، بعد ثلاثة أشهر من حرب دامت 22 يوما على قطاع غزة، وكان فريق من جراحي منظمة HELP DOCTORS متواجد ويعمل في المستشفيات في غزة خلال الحرب، وكان الشاهد والضحية المباشرة للحريق في مستشفى القدس الذي تعرض للقصف من قبل الجيش الاسرائيلي بتاريخ 15 يناير 2010.
وقد تم افتتاح العيادة بعد اتفاق شفهي من وزير الصحة في مارس 2009، وخلال عام واحد قامت العيادة بتقديم خدمات طبية الى ما يزيد عن 4800 شخص، علما بأن جميع الخدمات الطبية تقدم مجانا.
والفريق العامل في العيادة يتألف حصريا من فلسطينيين من غزة (طبيبين، وفنيا مختبرات، ممرضة ،سكرتيرة، مساعد إداري، مسؤول صيانة ومدير). وكان جميع هؤلاء الاشخاص من العاطلين عن العمل قبل افتتاح العيادة.
ووفقا للقانون الدولي الانساني، فان منظمة HELP DOCTORS تدعو الحكومة في غزة، وخاصة وزارة الصحة الى ما يلي:
- إعادة فتح العيادة على القور وضمان حرية الحصول على الرعاية والعلاج لجميع المرضى الذين يعانون من أمراض مزمنة والذين نقوم بعلاجهم منذ عام.
- اعادة جميع المعدات التي تم الاستيلاء عليها من قبل قوات الأمن يوم 16 يونيو وهذا اليوم
- ضمان أمن وسلامة الموظفين الفلسطينيين العاملين في العيادة، وخاصة أثناء قيامهم بمهامهم الانسانية.