للمرة الأولى في رمضان: نواب ووزير القدس يتناولون طعام الإفطار مع ذويهم
نشر بتاريخ: 19/08/2010 ( آخر تحديث: 19/08/2010 الساعة: 15:47 )
القدس- معا- منذ بدء اعتصامهم داخل مقر البعثة الدولية للصليب الأحمر الدولي قبل تسعة وأربعين يوماً لم يتناول النواب المقدسيون والوزير السابق الطعام مع عائلاتهم وذويهم في جمع واحد إلا مرة واحدة فقط!!.
ومع بداية شهر رمضان المبارك كانت أمنية النواب والوزير وعائلاتهم أن يجتمع شملهم على مائدة إفطار واحدة.
فمنذ انتخابهم في العام 2006م لم يجتمع النواب مع عائلاتهم على مائدة إفطار في الشهر الفضيل، حيث تم اعتقالهم مدة ثلاث سنوات ونصف، وبعد الإفراج عنهم تفاءلت العائلات بأن شملهم سيلتئم من جديد وسيقضون الشهر الفضيل كسائر العائلات يفطرون على مائدة واحدة ويتوجهون سوية للصلاة في المسجد الأقصى المبارك.
ولكن الاحتلال قام باعتقال النائب محمد أبو طير وهدد الباقين بالإبعاد عن مدينة القدس واعتقالهم إن لم ينفذوا قرار الإبعاد الذي أصدرته سلطات الاحتلال الإسرائيلي بحقهم لتبدأ رحلة جديدة من فصول المعاناة، وفي ظل التضامن الدولي والشعبي المتواصل لم يتسن للنواب أن يتناولوا الطعام مع عائلاتهم إلا في أوقات قليلة.
وكان يوم أمس الثلاثاء أحد هذه الأيام، حيث اجتمع النواب مع عائلاتهم وأبنائهم وتناولوا طعام الإفطار سوياً على مائدة واحدة، ليفرح الأطفال وليدخل السرور إلى نفوس النواب وعائلاتهم.
ورغم أنها فرحة منقوصة إلا أن عائلات النواب والوزير تعودوا على مثل هذه الفرحة واعتبروها كبيرة وكبيرة جداً مع وجود الاحتلال الذي لا يريد لهم أن يفرحوا.
ومع بداية شهر رمضان المبارك كانت أمنية النواب والوزير وعائلاتهم أن يجتمع شملهم على مائدة إفطار واحدة.
فمنذ انتخابهم في العام 2006م لم يجتمع النواب مع عائلاتهم على مائدة إفطار في الشهر الفضيل، حيث تم اعتقالهم مدة ثلاث سنوات ونصف، وبعد الإفراج عنهم تفاءلت العائلات بأن شملهم سيلتئم من جديد وسيقضون الشهر الفضيل كسائر العائلات يفطرون على مائدة واحدة ويتوجهون سوية للصلاة في المسجد الأقصى المبارك.
ولكن الاحتلال قام باعتقال النائب محمد أبو طير وهدد الباقين بالإبعاد عن مدينة القدس واعتقالهم إن لم ينفذوا قرار الإبعاد الذي أصدرته سلطات الاحتلال الإسرائيلي بحقهم لتبدأ رحلة جديدة من فصول المعاناة، وفي ظل التضامن الدولي والشعبي المتواصل لم يتسن للنواب أن يتناولوا الطعام مع عائلاتهم إلا في أوقات قليلة.
وكان يوم أمس الثلاثاء أحد هذه الأيام، حيث اجتمع النواب مع عائلاتهم وأبنائهم وتناولوا طعام الإفطار سوياً على مائدة واحدة، ليفرح الأطفال وليدخل السرور إلى نفوس النواب وعائلاتهم.
ورغم أنها فرحة منقوصة إلا أن عائلات النواب والوزير تعودوا على مثل هذه الفرحة واعتبروها كبيرة وكبيرة جداً مع وجود الاحتلال الذي لا يريد لهم أن يفرحوا.