جمعية مبدعون تختتم مخيمها الصيفي التراثي وسط القطاع
نشر بتاريخ: 19/08/2010 ( آخر تحديث: 19/08/2010 الساعة: 14:24 )
غزة- معا- اختتمت جمعية مبدعون للثقافة والفنون في مدينة دير البلح وسط قطاع غزة مساء أمس مخيمها الصيفي الثقافي التخصصي للإبداعات الفولكلورية "تراثي هوية وفني انتماء".
وتناول المخيم الموضوع الفولكلوري والهوية الفلسطينية من خلال عدة زوايا هي أشغال النسيج والقش وأشغال المطرزات والفخار والمسرح الفولكلوري بالإضافة إلى تصميم مسابقات وعرض أفلام ومواد إعلامية حول الفولكلور ودوره في تعزيز الهوية.
وقامت المشاركات بإنتاج العديد من الأعمال الفنية والتشكيلية والحرفية التي تمثل ملامح التراث الفلسطيني بالإضافة إلى العروض المسرحية الفولكلورية التي تقوي روح الانتماء لدى الأطفال.
وتميز المخيم هذا العام بمسرح العرائس الذي وظف الموضوع الفلسطيني بشكل يدل على مهنية وقدرة من خلال تصميم المسرح والدمى والسيناريو المسرحي الذي لاقى تفاعلا ايجابيا من قبل أطفال دير البلح التي تعتبر من المناطق المهمشة ثقافيا وفنيا بالقياس لباقي مناطق القطاع.
وقال مدير الجمعية وسام عابد: "إن المخيم جاء في ظروف تعتبر الأصعب في قطاع غزة فكان المخيم فرصة لإعادة صياغة الواقع الثقافي بما يتناسب مع مفاهيم الأطفال بإعطاء إشارة قوية حول إمكانية استثمار التراث في خدمة الأهداف الوطنية الكبرى والمتمثلة في الوحدة والعودة".
وأثنى عابد على جمعية أنصار الخيرية بالسودان التي قدمت الدعم لهذا المخيم من خلال مشروع الأندية الصيفية الذي تتبناه وتقوم عليه، مقدماً في الوقت ذاته جزيل شكره وتقديره لكل من ساهم في إنجاح هذه المخيم التخصصي التراثي.
وتناول المخيم الموضوع الفولكلوري والهوية الفلسطينية من خلال عدة زوايا هي أشغال النسيج والقش وأشغال المطرزات والفخار والمسرح الفولكلوري بالإضافة إلى تصميم مسابقات وعرض أفلام ومواد إعلامية حول الفولكلور ودوره في تعزيز الهوية.
وقامت المشاركات بإنتاج العديد من الأعمال الفنية والتشكيلية والحرفية التي تمثل ملامح التراث الفلسطيني بالإضافة إلى العروض المسرحية الفولكلورية التي تقوي روح الانتماء لدى الأطفال.
وتميز المخيم هذا العام بمسرح العرائس الذي وظف الموضوع الفلسطيني بشكل يدل على مهنية وقدرة من خلال تصميم المسرح والدمى والسيناريو المسرحي الذي لاقى تفاعلا ايجابيا من قبل أطفال دير البلح التي تعتبر من المناطق المهمشة ثقافيا وفنيا بالقياس لباقي مناطق القطاع.
وقال مدير الجمعية وسام عابد: "إن المخيم جاء في ظروف تعتبر الأصعب في قطاع غزة فكان المخيم فرصة لإعادة صياغة الواقع الثقافي بما يتناسب مع مفاهيم الأطفال بإعطاء إشارة قوية حول إمكانية استثمار التراث في خدمة الأهداف الوطنية الكبرى والمتمثلة في الوحدة والعودة".
وأثنى عابد على جمعية أنصار الخيرية بالسودان التي قدمت الدعم لهذا المخيم من خلال مشروع الأندية الصيفية الذي تتبناه وتقوم عليه، مقدماً في الوقت ذاته جزيل شكره وتقديره لكل من ساهم في إنجاح هذه المخيم التخصصي التراثي.