كيف يعيش الفلسطينيون 2006 من دون مياه او وقود او كهرباء ؟
نشر بتاريخ: 02/07/2006 ( آخر تحديث: 02/07/2006 الساعة: 18:43 )
غزة- معا - أعلن رئيس بلدية غزة الدكتور ماجد أبو رمضان أن نفاذ الوقود أدى إلى توقف معظم آليات البلدية وعدد كبير من آبار المياه ، محذراً من حدوث كارثة إنسانية وبيئية وصحية خطيرة جداً .
وأوضح د. أبو رمضان في بيان وصل معا نسخة منه ان انقطاع التيار الكهربائي ونفاذ الوقود أديا إلى توقف مجموعة من آبار المياه ومحطات الضخ " الصرف الصحي " عن العمل ، كما أن آليات وسيارات النظافة توقفت عن أعمال ترحيل النفايات من معظم مناطق المدينة وبدأت أكوام النفايات ترتفع مما ينذر بوقوع أوبئة وأمراض خطيرة قد تحصد أرواح الأبرياء جنباً إلى جنب مع آلة الحرب الإسرائيلية التي تسعى ليل نهار لقتل البشر وتدمير الحجر في قطاع غزة .
وناشد د. أبو رمضان أبناء المدينة التحلي بالصبر الشديد والتلاحم مع بلديتهم إلى أقصى درجة حتى نتجاوز المعاناة الخطيرة الناجمة عن العدوان الاحتلالي الغاشم ، داعياً أبناء المدينة إلى تفهم أن الشعب الفلسطيني يتعرض لحرب ضروس بكل ما تعنيه الكلمة والترسانة الحربية الإسرائيلية البرية والجوية والبحرية تقوم بتدمير منهجي لأساسيات الحياة من مرافق خدماتية وأساسية في مسعاً منها لتحويل حياة الشعب الفلسطيني إلى جحيم .
وطالب د. أبو رمضان المواطنين التوجه إلى آبار المياه للحصول على ما ينقصهم لأن سيارات تزويد المياه متوقفة عن العمل بسبب نفاذ الوقود ، كما دعاهم إلى إحكام إغلاق أكياس النفايات منعاً لانتشار الأمراض والأوبئة .
وانفجرت أزمة انقطاع المياه بشكل غير مسبوق في المنازل و العديد من المرافق في محافظة وسط قطاع كتطور جديد لانقطاع التيار الكهربائي بعد قصف قوت الاحتلال الاسرائيلي لمحطة توليد الكهرباء الوحيدة في قطاع غزة .
وذكر رئيس بلدية المغازي وسط القطاع محمد النجار أن جميع الجهود المبذولة من جهة البلدية لضخ المياه للمواطنين بعد سحبها من اللآبار بواسطة مولدات الكهرباء ستكون عديمة الجدوى في ظل انقطاع التيار الكهربائي عن المواطنين .
وبين النجار أن أزمات كثيرة تصاحب انقطاع المياه كعدم توفر الوقود الذي يتزامن مع انقطاع التيار الكهربائي لتجد البلديات الأربعة في الوسطى نفسها أمام أزمة كبيرة لانعدام جميع البدائل التي سوف تتوفربما يخدم المواطنين .
وأوضح النجار أنه تقدر حاجة بلدية المغازي وحدها من الوقود بين بلديات الوسطى مايزيد على (7850 ) لتر أسبوعيا وأن ما زاد تفاقم الأزمة هوتدمير خط المياه المعلق على الجسر الواصل بين غزة ومحافظة الوسطى بعد قصفه من قبل قوات الاحتلال قبل عدة أيام .
وأضاف النجار أن عدم توفرالوقود يعيق عمل سيارات البلديات التي تقوم بازالة المخلفات من الشوارع ورش البكتيريا مما ينذر بحدوث كارثة صحية إلى جانب ضروره توفره كبديل للكهرباء في القيام بالكثير من المهام للبلديات التي تقدم الخدمات لقرابة 130 ألف مواطن في المحافظة.
ووجه رئيس البلدية مناشدة عاجلة للدول العربية التدخل من أجل اعادة اصلاح محطة توليد الكهرباء حيث يواجه المواطنون في مختلف مناطق القطاع صعوبات كبيرة في تسيير أمورهم الحياتية .
كما وجه رئيس البلدية مناشدة عاجلة كذلك للعالم بضرورة التدخل بالضغط على اسرائيل لادخال الوقود إلى القطاع ووقف سلسلة الغارات الوهمية التي تقوم بها قوات الاحتلال ليل نهار مما بؤدي إلى تسبب حالات الرعب و الفزع بين صفوف المواطنين لا سيما الأطفال و المرضى مما يزيد الحياة صعوبة .
وأوضح د. أبو رمضان في بيان وصل معا نسخة منه ان انقطاع التيار الكهربائي ونفاذ الوقود أديا إلى توقف مجموعة من آبار المياه ومحطات الضخ " الصرف الصحي " عن العمل ، كما أن آليات وسيارات النظافة توقفت عن أعمال ترحيل النفايات من معظم مناطق المدينة وبدأت أكوام النفايات ترتفع مما ينذر بوقوع أوبئة وأمراض خطيرة قد تحصد أرواح الأبرياء جنباً إلى جنب مع آلة الحرب الإسرائيلية التي تسعى ليل نهار لقتل البشر وتدمير الحجر في قطاع غزة .
وناشد د. أبو رمضان أبناء المدينة التحلي بالصبر الشديد والتلاحم مع بلديتهم إلى أقصى درجة حتى نتجاوز المعاناة الخطيرة الناجمة عن العدوان الاحتلالي الغاشم ، داعياً أبناء المدينة إلى تفهم أن الشعب الفلسطيني يتعرض لحرب ضروس بكل ما تعنيه الكلمة والترسانة الحربية الإسرائيلية البرية والجوية والبحرية تقوم بتدمير منهجي لأساسيات الحياة من مرافق خدماتية وأساسية في مسعاً منها لتحويل حياة الشعب الفلسطيني إلى جحيم .
وطالب د. أبو رمضان المواطنين التوجه إلى آبار المياه للحصول على ما ينقصهم لأن سيارات تزويد المياه متوقفة عن العمل بسبب نفاذ الوقود ، كما دعاهم إلى إحكام إغلاق أكياس النفايات منعاً لانتشار الأمراض والأوبئة .
وانفجرت أزمة انقطاع المياه بشكل غير مسبوق في المنازل و العديد من المرافق في محافظة وسط قطاع كتطور جديد لانقطاع التيار الكهربائي بعد قصف قوت الاحتلال الاسرائيلي لمحطة توليد الكهرباء الوحيدة في قطاع غزة .
وذكر رئيس بلدية المغازي وسط القطاع محمد النجار أن جميع الجهود المبذولة من جهة البلدية لضخ المياه للمواطنين بعد سحبها من اللآبار بواسطة مولدات الكهرباء ستكون عديمة الجدوى في ظل انقطاع التيار الكهربائي عن المواطنين .
وبين النجار أن أزمات كثيرة تصاحب انقطاع المياه كعدم توفر الوقود الذي يتزامن مع انقطاع التيار الكهربائي لتجد البلديات الأربعة في الوسطى نفسها أمام أزمة كبيرة لانعدام جميع البدائل التي سوف تتوفربما يخدم المواطنين .
وأوضح النجار أنه تقدر حاجة بلدية المغازي وحدها من الوقود بين بلديات الوسطى مايزيد على (7850 ) لتر أسبوعيا وأن ما زاد تفاقم الأزمة هوتدمير خط المياه المعلق على الجسر الواصل بين غزة ومحافظة الوسطى بعد قصفه من قبل قوات الاحتلال قبل عدة أيام .
وأضاف النجار أن عدم توفرالوقود يعيق عمل سيارات البلديات التي تقوم بازالة المخلفات من الشوارع ورش البكتيريا مما ينذر بحدوث كارثة صحية إلى جانب ضروره توفره كبديل للكهرباء في القيام بالكثير من المهام للبلديات التي تقدم الخدمات لقرابة 130 ألف مواطن في المحافظة.
ووجه رئيس البلدية مناشدة عاجلة للدول العربية التدخل من أجل اعادة اصلاح محطة توليد الكهرباء حيث يواجه المواطنون في مختلف مناطق القطاع صعوبات كبيرة في تسيير أمورهم الحياتية .
كما وجه رئيس البلدية مناشدة عاجلة كذلك للعالم بضرورة التدخل بالضغط على اسرائيل لادخال الوقود إلى القطاع ووقف سلسلة الغارات الوهمية التي تقوم بها قوات الاحتلال ليل نهار مما بؤدي إلى تسبب حالات الرعب و الفزع بين صفوف المواطنين لا سيما الأطفال و المرضى مما يزيد الحياة صعوبة .