صحيفتان قطريتان تطالبان بوقف الاعتداءات الاسرائيلية على قطاع غزة
نشر بتاريخ: 02/07/2006 ( آخر تحديث: 02/07/2006 الساعة: 19:16 )
بيت لحم -معا- أكدت صحيفتا "الراية"، و"الوطن" القطريتان في افتتاحيتهما الصادرتين اليوم أن العدوان الاسرائيلى على قطاع غزة بحجة البحث عن الجندى الاسرائيلي المخطوف غير مبرر ولايقنع أحدا، وأشارتا إلى ان حالة الاستخفاف الدولي بما تقترفه يد الاحتلال الاسرائيلي في قطاع غزة ضد الشعب الفلسطينى لا يمكن السكوت عليها .
فمن جهتها، قالت صحيفة "الراية" "إن اسرائيل تبحث دائماً عن مبرر لممارسة قتل الفلسطينيين في ظل الفراغ السياسى الذى خلقته بسياستها وهو الامر الذى يعطيها حرية حركة دموية دون وازع أخلاقي " .
وأشارت الصحيفة الى أن دولة قطر طالبت مجلس الامن الدولي بوقف الحملة العسكرية التى تشنها اسرائيل على قطاع غزي وحذرت من انه فى حالة عدم اتخاذ المجلس خطوات صارمة مناسبة لمعالجة هذا العدوان، فان ذلك سيؤدى الى الاستخفاف بعواقب اجراءات مجلس الامن بالنسبة للقانون الدولى وحماية المدنيين.
وطالبت "الراية" الشرفاء في العالم الغربى، بالتحرك لوقف الحملة الاسرائيلية التي أدت الى تدمير واسع للبنى التحتية خاصة وان الامور تتجه نحو التصعيد واجهاض خارطة الطريق والقضاء على تحقيق اي فرصة للسلام في منطقة الشرق الاوسط .
ومن جانبها أكدت صحيفة "الوطن" أن الحملة الاسرائيلية قد ادت إلى نتائج مأساوية من تدمير للبنى التحتية، الى قتل المدنيين العزل، الى مهاجمة محطات الطاقة الكهربائية من أجل شل الحياة اليومية.
وقالت "كل ذلك دون أن تلوح في الافق أي تحركات دولية جادة قادرة على لجم اسرائيل ومنعها من مواصلة سياساتها العدوانية " .
وأضافت الصحيفة إن أسر الجندي الاسرائيلي ليس مبررا على الاطلاق لهذه الاجراءات الانتقامية البشعة خاصة وأن العملية التي أدت الى أسره جاءت في ذروة هجمات اسرائيلية أسفرت عن مقتل العشرات من الفلسطينيين .
واكدت الصحيفة أن أسر الجندى الاسرائيلي يأتي في اطار الحرب القائمة بين الجانبين، لذلك لا معنى على الاطلاق لهذه الحشود الاسرائيلية .
وقالت "إلا اذا كانت في اطار شن حرب جديدة هدفها اعادة خلط الاوراق من أجل فرز واقع جديد يسمح باستئناف عملية التسوية بما يحقق المطالب والمصالح الاسرائيلية وحدها " .
فمن جهتها، قالت صحيفة "الراية" "إن اسرائيل تبحث دائماً عن مبرر لممارسة قتل الفلسطينيين في ظل الفراغ السياسى الذى خلقته بسياستها وهو الامر الذى يعطيها حرية حركة دموية دون وازع أخلاقي " .
وأشارت الصحيفة الى أن دولة قطر طالبت مجلس الامن الدولي بوقف الحملة العسكرية التى تشنها اسرائيل على قطاع غزي وحذرت من انه فى حالة عدم اتخاذ المجلس خطوات صارمة مناسبة لمعالجة هذا العدوان، فان ذلك سيؤدى الى الاستخفاف بعواقب اجراءات مجلس الامن بالنسبة للقانون الدولى وحماية المدنيين.
وطالبت "الراية" الشرفاء في العالم الغربى، بالتحرك لوقف الحملة الاسرائيلية التي أدت الى تدمير واسع للبنى التحتية خاصة وان الامور تتجه نحو التصعيد واجهاض خارطة الطريق والقضاء على تحقيق اي فرصة للسلام في منطقة الشرق الاوسط .
ومن جانبها أكدت صحيفة "الوطن" أن الحملة الاسرائيلية قد ادت إلى نتائج مأساوية من تدمير للبنى التحتية، الى قتل المدنيين العزل، الى مهاجمة محطات الطاقة الكهربائية من أجل شل الحياة اليومية.
وقالت "كل ذلك دون أن تلوح في الافق أي تحركات دولية جادة قادرة على لجم اسرائيل ومنعها من مواصلة سياساتها العدوانية " .
وأضافت الصحيفة إن أسر الجندي الاسرائيلي ليس مبررا على الاطلاق لهذه الاجراءات الانتقامية البشعة خاصة وأن العملية التي أدت الى أسره جاءت في ذروة هجمات اسرائيلية أسفرت عن مقتل العشرات من الفلسطينيين .
واكدت الصحيفة أن أسر الجندى الاسرائيلي يأتي في اطار الحرب القائمة بين الجانبين، لذلك لا معنى على الاطلاق لهذه الحشود الاسرائيلية .
وقالت "إلا اذا كانت في اطار شن حرب جديدة هدفها اعادة خلط الاوراق من أجل فرز واقع جديد يسمح باستئناف عملية التسوية بما يحقق المطالب والمصالح الاسرائيلية وحدها " .