|
مركز القدس يتبنى قضية المقدسي فراس المراغي المقيم في ألمانيا
نشر بتاريخ: 20/08/2010 ( آخر تحديث: 20/08/2010 الساعة: 13:54 )
القدس- معا- أعلنت الدائرة القانونية في مركز القدس للحقوق الاجتماعية والاقتصادية عن تبنيها لقضية المواطن المقدسي فراس المراغي من بلدة سلوان جنوب البلدة القديمة من القدس والذي يخوض منذ السادس عشر من تموز الماضي اعتصاما وإضرابا عن الطعام أمام السفارة الإسرائيلية في برلين احتجاجا على رفض السفارة ووزارة الداخلية الإسرائيلية تسجيل طفلته زينب المولودة لأم ألمانية في وثيقة هويته المقدسية ما يمهد لتجريده من حقه في الإقامة.
وقال زياد الحموري مدير مركز القدس للحقوق الاجتماعية والاقتصادية إن الدائرة القانونية في المركز باشرت بإجراءات أولية لتوفير الدفاع القانوني والمساعدة القضائية اللازمة حتى تخضع وزارة الداخلية الإسرائيلية لطلب المواطن المذكور بتسجيل طفلته في وثيقة هويته المقدسية، مشيرا إلى أن قضية المواطن المراغي هي قضية الآلاف من المقدسيين سواء المقيمين داخل الوطن، أو في الخارج للدراسة والعمل الذين كانوا منذ قرابة العقدين الماضيين أي منذ مستهل التسعينيات وحتى الآن ضحايا لسياسة التطهير العرقي الصامت التي تمارسها سلطات الاحتلال والتي بلغت ذروتها في العام 2008 حين جردت ما تعرف بوزارة الداخلية الإسرائيلية 4672 مواطنا من حقهم في الإقامة. ووفقا للحموري، فإن عدد طلبات تسجيل الأولاد الذين أحد والديهم يحمل البطاقة الزرقاء فقط والذين تقدموا للوزارة بطلبات لتسجيل أولادهم خلال العام 2007 بلغ 1881، تم الموافقة على 1347 منها، أما في العام 2008، فوصل عددهم إلى 2062، وتم الموافقة على 1470 حالة. ولا تشمل هذه الأعداد مئات الحالات في الخارج التي ترفض السفارات الإسرائيلية تسجيلها في وثائق الهوية المقدسية نسبة لوالديهم. يذكر أن الشاب فراس المراغي من بلدة سلوان والبالغ من العمر 37 عاما كان انتقل إلى برلين في العام 2007 ليتزوج فتاة ألمانية أقام معها حتى تكمل دراستها الجامعية وتقدم أطروحة الدكتوراة تمهيدا لعودتهما سويا إلى مدينة القدس مسقط رأس فراس حيث ولد وترعرع. |