وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

على هامش نهائي الكأس : لماذا الامعري لا يفوز والواد يتسلق الجبل

نشر بتاريخ: 20/08/2010 ( آخر تحديث: 20/08/2010 الساعة: 19:09 )
بيت لحم - معا - محمد اللحام - لقد توقعت و معي اغلب الزملاء والمتابعين ان يحقق فريق الامعري لقب النسخة الثانية من بطولة الشهيد ياسر عرفات عندما يلتقي فريق وادي النيص في النهائي , إلا انه تلقى هدفا مبكرا ولم يستطع التعديل أو التقدم بالرغم من الفرص الحقيقية التي أتيحت أمام لاعبيه وذهبت بعيدا وسط حسرة وغضب مبرر لمشجعي الامعري .

فالفريق كان مرشحا للقب الدوري في العام قبل الماضي وخسر في الأمتار الأخيرة وكذلك فعل في الموسم الماضي حين كان قريب جدا ليتراجع للمركز الثالث مما يجعلنا نتسأل " ماذا يحدث بالرغم من الجهود الملاحظة لإدارة الامعري في توفير كل السبل للوصول للتشكيلة المثالية لفريق مؤهل لحصد البطولات ولا يفعل واعتقد ان الإجابة فقط هي عند اللاعبين وليس سواهم !!!

اشرف نعمان هداف صامت
اشرف نعمان بجسمه النحيل يتسربل من دفاعات الخصم كالماء وكما السهم ويسجل بسلاسة وذكاء ليتربع على عرش هدافي الكأس الماضي وكذلك فعل في كأس الشهيد أبو عمار حين تربع على عرش الهدافين برصيد 6 أهداف الا انه مظلوم إعلاميا وتكريما فلم يلتفت إليه احد بالرغم من أحقيته في النجومية كهداف جيد لو قدر له تلقي تدريبات خاصة من قبل مدرب كبير فان شأن كبير في انتظار هذا النجم الزئبقي .

الحب الأول خطفه عرار من الزعبي
يستحق عبد الفتاح عرار مدرب وادي النيص الإشادة والاحترام كما يستحق المباركة على لقبه الأول على مستوى الوطن كمدرب بعد أن تألق لسنوات كلاعب صال و جال من على الملاعب الترابية ليتوج مع فريقه بطلا على الملاعب المعشبة , مما يبشرنا بمولد مدرب قدير يساهم في رفع شأن كرة القدم الفلسطينية دون نسيان إمكانيات هذا الشاب الخلوق في التحكيم وفي الكتابة الصحفية ايضا .
كما ان التحية مستحقة للمدرب الفلسطيني هشام الزعبي مدرب الامعري صاحب الخبرة والكفاءة ونقول له (هارد لك ) لقد أحسنت والخير في القادم .

طمليه و ابو حماد
النائب جهاد طملي رئيس نادي شباب الامعري يعمل بصمت و هدوء معهود في الرجل الخلوق والذي لم يبخل على الفريق بشيء بل الفريق بخل عليه حتى اللحظة , وفي المقابل فان رئيس نادي وادي النيص ذلك الفلاح البسيط والمتواضع والمثابر سليم ابو حماد يستحق التحية على متابعته ومواكبته للفريق المكافح , فسليم لفريق الواد كما الروح للجسد فهو الدعم والسند .