|
مفاعل بوشهر النووي الايراني ينطلق 21 آب
نشر بتاريخ: 20/08/2010 ( آخر تحديث: 21/08/2010 الساعة: 09:38 )
بيت لحم - معا - صرح مسؤولون دبلوماسيون في السفارة الروسية في تل أبيب بأنه لا يتعين على إسرائيل القلق من اليورانيوم الذي سيشغل مفاعل نوويا بنته روسيا في مدينة بوشهر جنوب إيران.
وذكرت صحيفة "جيروزاليم بوست" أنه سيقام حفل في محطة بوشهر وسيحضره سيرجي كيريينكو، الذي يترأس الوكالة الذرية في روسيا والتي تولت بناء المحطة في إيران منذ منتصف التسعينيات. وكان مدير وكالة الطاقة الذرية الإيرانية علي أكبر صالحي قد اكد في 13 آب الجاري، أنه سيتم تدشين محطة بوشهر وهي أول محطة نووية للطاقة في ايران الأسبوع المقبل تأكيداً لما أعلنته روسيا التي ساعدت في بناء المحطة. وقال صالحي: "نحن نحضّر لنقل الوقود داخل المحطة الأسبوع المقبل، وبعد ذلك سنحتاج الى سبعة إلى ثمانية أيام لنقله الى المفاعل". وأضاف: "سيتم شحن المفاعل بالوقود في 21 آب، وانطلاقاً من تلك اللحظة، سيصبح مفاعل بوشهر منشأة نووية". وأشارت الصحيفة أن موسكو ستزود المفاعل بالوقود ومن المتوقع أن يبدأ بتوليد الكهرباء في نوفمبر القادم، وستعود قضبان الوقود المستنفد من المفاعل إلى روسيا تحت رقابة مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية لضمان ألا يتم تحويلها لأغراض عسكرية. وكان دبلوماسي في السفارة الروسية قد أعلن أمس الخميس، أن "محطة بوشهر تم بناؤها لتوليد الكهرباء، وأنه منذ البداية كان بناء المحطة تحت رقابة صارمة من مفتشي الوكالة الدولية، التي تعتبر ضمانا لكل شيء في بوشهر وسيتم ذلك وفقا للقانون الدولي". وأضاف الدبلوماسي أن برنامج إيران النووس إذا لم يكن تحت المراقبة الدولية لكان من الممكن أن يشكل تهديدا ليس فقط لإسرائيل بل للعالم بأسره، وأنه نظرا لأنه تحت المراقبة فهو لا يشكل تهديدا لأحد. |