|
الناطق باسم مكتب الرئيس عباس يحذر من مغبة اقدام الاحتلال على اقفال باب المغاربة وازالة الهضبة المؤدية اليه
نشر بتاريخ: 02/07/2006 ( آخر تحديث: 02/07/2006 الساعة: 21:49 )
رام الله -معا- حذر الناطق باسم مكتب رئيس السلطة الوطنية، من مغبة اقدام سلطات الاحتلال الاسرائيلي على اقفال باب المغاربة المفضي الى باحات حرم المسجد الاقصى، وازالة الهضبة المؤدية الية بذريعة البحث عن آثار.
ووصف الناطق باسم الرئاسة الفلسطينية في تعقيب له على هذا القرار بأنه جزء لايتجزأ من المحاولات الاسرائيلية الرامية الى تهويد مدينة القدس ومقدساتها، والغاء طابعها العربي والاسلامي الاصيل. واضاف الناطق، ان قرار اقفال باب المغاربة يعد مساساً بحرية وصول المصلين الى المسجد الاقصى، ويفصل الحرم عن جواره في مناطق سلوان والثوري، وحي المغاربة. واعتبر الناطق الاجراء الاسرائيلي بمثابة اعتداء سافر على معتقدات اكثر من مليار عربي ومسلم يعتبرون الحرم القدسي من اقدس مقدساتهم، ويقع في صلب معتقداتهم. وتابع الناطق، محذراً من ان هذا الاجراء سيؤدي الى تداعيات في غاية الخطورة، لما يمثله من استفزاز لمشاعر المسلمين، واستهتاراً بعقيدتهم، وتطاولاً على مقدساتهم، ذلك انه يعتبر بمثابة تصريح للقوى المتطرفة بارتكاب الاعتداءات على الحرم القدسي الشريف. وقال الناطق :"ان الشعب الفلسطيني لن يسمح بأي حال من الاحوال بتهويد مقدساته، والاعتداء عليها، او الانتقاص من حقوقه فيها والسيادة عليها". ودعا في ختام تصريحة المجتمع الدولي وهيئاته، ومؤسساته المختلفة، العمل على وقف هذا الاجراء وما يكشف عنه من نوايا مبيته حيال المقدسات الاسلامية والمسيحية، وبخاصة المسجد الاقصى المبارك، لما لهذا الاجراء من مخاطر مفاقمة العنف وتعميق الصراع، وما يمثله من محاولات السطو على ارضنا وقدساتنا وممتلكات شعبنا. |