|
م ت ف: اسرائيل تواصل نشاطها الاستيطاني واعتداءاتها على الفلسطينيين
نشر بتاريخ: 21/08/2010 ( آخر تحديث: 21/08/2010 الساعة: 13:23 )
نابلس- معا- أظهر التقرير الاسبوعي لرصد الاستيطان الاسرائيلي الصادر عن المكتب الوطني للدفاع عن الارض ومقاومة الاستيطان في منظمة التحرير، مواصلة اسرائيل لنشاطاتها الاستيطانية في مدينة القدس والعديد من المناطق في الاراضي الفلسطينية المحتلة، كما واصلت قوات الاحتلال التصدي للمسيرات السلمية المناهضة للجدار والاستيطان في الضفة الغربية.
وأفاد التقرير الذي يغطي الفترة من 14 آب 2010- 20 آب 2010، أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي شرعت في تنفيذ مخطط "مصعد البراق" لتمكين وصول كل المستوطنين إلى ساحة البراق والمسجد الأقصى، مما سيؤدي إلى إغراق الساحة والأقصى بعشرات الآلاف من المستوطنين بصورة شبه دائمة دون اكتراث بالقرارات والقوانين الدولية التي تحظر على سلطات الإحتلال إجراء أية تغييرات على الواقع القائم للمدينة المقدسة. واضاف التقرير أن إسرائيل قررت إقامة مستوطنة علمانية شرق نابلس وإضافة أبنية في 8 مستوطنات وهي "عوفرا، وعيلي، وتلمون، وادم، وايتمار، وعامينوئيل، والون مورية، وافرات"، كما ستقام "قرية الطلبة" الجديدة بمبادرة من دائرة الاستيطان في الوكالة اليهودية لتخدم طلبة "كلية ارئيل" القائمة على أراضي المواطنين الفلسطينيين في سلفيت. وأشار التقرير إلى أن قوات الاحتلال ما تزال تفرض المزيد من العقوبات على السكان المدنيين في إطار سياسة العقاب الجماعي المخالفة لكافة القوانين الدولية والإنسانية"، فقد كسر الجنود الإسرائيليين يد الرضيع مؤمن محمد القصراوي (10 أشهر ) خلال محاولاتهم تفتيشه على بوابة "المعاطة" قرب القدس المحتلة. ونفذ المستوطنون سلسلة اعتداءات بحق المواطنين الفلسطينيين وممتلكاتهم فقد اعتدى مستوطنو "تل الرميدة" بالخليل على الطفلة إيناس مازن قعقور (10 أعوام) بالضرب المبرح خلال تواجدها قرب منزل عائلتها في الحي، كما أصيب الطفل سامح يعقوب النتشة (8 سنوات برضوض وجراح بعدما دهسته سيارة عسكرية لجيش الاحتلال في البلدة القديمة بمدينة الخليل، ورشق مستوطنون متطرفون مركبة نقل ركاب فلسطينية بالحجارة على طريق نابلس- رام الله بالقرب من مستوطنة يتسهار جنوب نابلس المحتلة،كما قطع المستوطنون وسلطات الإحتلال المياه عن قرية بردله بالأغوار الشماليه ،واقتلع عدد من المستوطنين الاسرائيليين من مستوطنة "شفوت راحيل" اكثر من 200 شجرة زيتون بالقرب من قرية قصرة جنوب نابلس. أما ما تسمى بـ "دائرة أراضي إسرائيل"، فقد هدمت ما تبقى من قرية العراقيب غير المعترف بها في منطقة النقب في أراضي 48 للمرة الرابعة على التوالي خلال أقل من أسبوعين، بهدف تدمير القرية وتهجير أصحابها الأصليين عن أراضيهم في تحد صارخ للعهد الدولي الخاص بالحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية واعلان الأمم المتحده الخاص بشأن حقوق الشعوب الأصلية في الأرض التي كانت تملكها أو تشغلها أو تستخدمها تاريخياً، وأن على الدول أن تعترف اعترافاً قانونياً بهذا الحق. وقد تم الكشف خلال الأسبوع المنصرم عن نية سلطات الاحتلال ب هدم 30 منزلاً في حي كفر عقب الواقع ما بين القدس ورام الله كمرحلة أولى في إطار هدم منازل اخرى في ذات الحي وذلك تمهيداً لتوسيع المستوطنات القائمة في المنطقة وربطها ببعضها البعض، كما سلمت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، سكان منطقة الفارسية في الأغوار إنذارات بهدم منازلهم للمرة الثالثة في غضون شهر، فيما حملة الإعتقالات اليومية والمداهمات للبلدات والقرى والمدن الفلسطينية متواصلة. واضاف التقرير أن الإحتلال قمع المسيرات الأسبوعية ضد جدار الضم والتوسع في كل من الخليل وبيت أمر وبلعين ونعلين والمعصرة والنبي صالح. |