وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

بعد الافطار......... يكتبها: عمر الجعفري

نشر بتاريخ: 21/08/2010 ( آخر تحديث: 21/08/2010 الساعة: 23:34 )
في اليوم العاشر من رمضان نكتب :
استوقفني التصريح الذي أدلى به رئيس الاتحاد الفلسطيني لكرة اليد نايف ابو هليل ردا على التصريحات التي ادلت بها عضو الاتحاد رنده الشلة والمتعلقة بعزمها تشكيل منتخب نسوي لكرة اليد، وكذلك المبررات التي ساقها ابو هليل والمتعلقه بنفيه تشكيل مثل هذا المنتخب حين قال: كل نشاط لا يستند على ارضية صلبة فهو زائل، وان هدفنا في هذا الوقت هو اعادة احياء اللعبة، وتسأل ابو هليل قائلا:كيف سنقيم منتخب ونحن لا يوجد عندنا موازنات؟
وأكد انه لا يمكن ان تكون هناك منتخبات الا بعد اعادة اللعبة واعادة الامور الى نصابها .

وانا هنا لا اريد ان انحاز لطرف على حساب الاخر ولكن المبررات التي ساقها رئيس الاتحاد مبررات منطقية ووجيهة، بالمقابل الاخت الشلة يبدوا انها طموحة وخاصة بعد نجاح البطولة التي اقيمت للانسات في لعبة كرة اليد واستضافتها قاعة الثقافي الكرمي في طولكرم وهي تتمنى ان تحقق انجازا على هذا الصعيد مع بقية زملائها بالرغم من كل الاشواك التي تعترض الطريق.

فقبل عدة اشهر قدم العديد من اعضاء اتحاد كرة اليد استقالاتهم احتجاجا على الضائقة المالية التي يعاني منها الاتحاد، هذا الاتحاد الذي رتب اوراقه في بداية انتخابه ونظم بطولتي الدوري والكأس، وما ان انهى موسمه بنجاح سرعان ما بدأت المشاكل تظهر نتيجة للوضع المالي والازمة المالية التي عانى منها، ودخلت اللعبة في حالة جمود ولم نسمع عن اي نشاط اقيم وحتى على صعيد المباريات الودية الا ما ندر .

وقبل مدة اسنبشرنا خيرا عندما عاد اعضاء الاتحاد واكدوا انهم وبعد تدخل الخيرين ومن منطلق محبتهم للعبة ورغبتهم في خدمة شباب الوطن قرروا العدول عن استقالتهم وترتيب اوراقهن على امل ان تتحسن الاحوال، وقد بدأو بخطوات عملية لترتيب الامور وطالبوا الاندية بتسجيل لاعبيها ولكن لم يظهر في الافق اي حل للازمة المالية التي عانى منها الاتحاد ولا زال .

ومن هنا اعتقد ان المبررات التي ساقها رئيس الاتحاد منطقية الى حد بعيد وخاصة ما يتعلق منها بضرورة ان تنصب الجهود الان على ضرورة احياء اللعبة من جديد، ولا مانع في المستقبل من تشكيل منتخب نسوي ولو انني اجد ان هذه الخطوة من المبكر الحديث عنها.