الخلايلة يطالبون باقالة العتيلي والأخير: اذا كنت السبب فليقلني الرئيس
نشر بتاريخ: 21/08/2010 ( آخر تحديث: 22/08/2010 الساعة: 00:13 )
الخليل-معا- شح المياه في مدينة الخليل، دفع بعائلاتها ومؤسساتها للاعداد لاعتصام جماهيري حاشد أمام مقر مجلس الوزراء في رام الله، وأمام الآبار التي تزود مدينة الخليل بمياه الشرب، وطالبوا رئيس الحكومة الدكتور سلام فياض باقالة رئيس سلطة المياه، الدكتور شداد العتيلي، لعدم التزامه بالوعودات التي قطعها على نفسه لتحسين الوضع المائي في مدينة يسكنها قرابة 220 ألف مواطن.
وقال محمد عمران القواسمي، رئيس جمعية الملتقى الأهلي " كل الوعود التي جاءت على لسان العتيل، وحضور رئيس الحكومة فياض للخليل للاشراف على حل مشكلة شح المياه الشهر الماضي، الا أن مشكلة المياه لم تحل، ووعود العتيلي كاذبة".
وأضاف القواسمي " آبار مياه سلطة المياه لا تنتج مياه، يوجد خلل في إدارة مصادر المياه وعلى رئيس الحكومة وسلطة المياه ايجاد حل سريع لهذه المشكلة، بتنا لا نقوى على درجات الحرارة العالية في ظل ندرة المياه في شهر الصوم".
وهدد اللواء متقاعد محمد أمين الجعبري، رئيس اللجنة الأهلية لدعم البلدة القديمة، بتنظيم مسيرات واعتصامات أمام مقر مجلس الوزراء وامام آبار المياه التي تزود مدينة الخليل بالمياه، وأضاف " يوجد خلل في معالجة مشكلة مياه مدينة الخليل، وسلطة المياه غير قادرة على حل الاشكالية، لن نكتفي بإقالة رئيس سلطة المياه، نريد مياهاً لنشرب، عدد من سكان البلدة القديمة من مدينة الخليل، وأمام عجزهم عن توفير المياه يهددون بالرحيل عنها لتوفير مياه الشرب لأطفالهم".
وناشد الجعبري رئيس الحكومة، بتزويد بلدية الخليل بصهريج مياه صغير سعة 2 كوب، لتتمكن بلدية الخليل من ايصال المياه لسكان البلدة القديمة، نظراً لعدم قدرة الصهاريج الكبيرة على الوصول لتلك البيوت.
من جانبه أمين سر حركة فتح اقليم وسط الخليل، كفاح العويوي، طالب وزارة الحكم المحلي بتشكيل لجنة تحقيق في شح مياه الشرب في مدينة الخليل.
وفي معرض رده على المطالبة باقصائه عن منصبه، قال العتيلي" اذا كنت انا السبب، فهذا متروك لرئيس الوزراء ولرئيس السلطة الفلسطينية باقالتي، نحن في سلطة المياه نبذل جهدنا في توفير مياه الشرب للمواطنين، وتقوم البلديات بتوزيع هذه المياه على المواطنين".
وأوضح بان التعديات على مياه الشرب لمدينة الخليل ما زالت مستمرة، مشيراً الى انه تم اليوم الاعتداء على مياه الخليل وسرقة 2000 كوب ماء من حصة الخليل بين منطقتي حلحول وسعير، موضحاً بأنه تم الاتصال بوزير الحكم المحلي د. خالد فهد القواسمي ووضعه في صورة ما حدث، وسيتم معالجة الامر من قبل وزارة الحكم المحلي.
ونوه العتيلي الا ان العقوبات التي يتم فرضها على من يعتدي على مياه الشرب ما زالت غير رادعة، مضيفاً " تم الافراج عمن قدمت شكوى بحقهم بكفالة شخصية، ولدينا 50 شخصاً متهماً بالتعدي على المياه وسنقوم بتقديم هذه الاسماء للنيابة، ونتمنى من السلطة القضائية اتخاذ الاجراءات الرادعة بحقهم، وسنستمر في حملتنا الامنية بمساعدة الاجهزة الامنية لوقف كافة التعديات على الخطوط الناقلة لمياه الشرب".
وحول شح المياه في الخليل، اوضح العتيلي أن سلطة المياه اعادت تشغيل أحد الآبار المعطلة والذي سيعمل بقدرة انتاجية تصل لـ 6000 كوب يومياً، وبالتالي سيساعد في تحسن الوضع المائي في محافظتي الخليل وبيت لحم.
وتبقى آمال أهالي الخليل معلقة على قرار رئيس الحكومة د. سلام فياض وانتظار قدومه للخليل لحل مشكلة شح مياه الشرب لديهم.
وقال محمد عمران القواسمي، رئيس جمعية الملتقى الأهلي " كل الوعود التي جاءت على لسان العتيل، وحضور رئيس الحكومة فياض للخليل للاشراف على حل مشكلة شح المياه الشهر الماضي، الا أن مشكلة المياه لم تحل، ووعود العتيلي كاذبة".
وأضاف القواسمي " آبار مياه سلطة المياه لا تنتج مياه، يوجد خلل في إدارة مصادر المياه وعلى رئيس الحكومة وسلطة المياه ايجاد حل سريع لهذه المشكلة، بتنا لا نقوى على درجات الحرارة العالية في ظل ندرة المياه في شهر الصوم".
وهدد اللواء متقاعد محمد أمين الجعبري، رئيس اللجنة الأهلية لدعم البلدة القديمة، بتنظيم مسيرات واعتصامات أمام مقر مجلس الوزراء وامام آبار المياه التي تزود مدينة الخليل بالمياه، وأضاف " يوجد خلل في معالجة مشكلة مياه مدينة الخليل، وسلطة المياه غير قادرة على حل الاشكالية، لن نكتفي بإقالة رئيس سلطة المياه، نريد مياهاً لنشرب، عدد من سكان البلدة القديمة من مدينة الخليل، وأمام عجزهم عن توفير المياه يهددون بالرحيل عنها لتوفير مياه الشرب لأطفالهم".
وناشد الجعبري رئيس الحكومة، بتزويد بلدية الخليل بصهريج مياه صغير سعة 2 كوب، لتتمكن بلدية الخليل من ايصال المياه لسكان البلدة القديمة، نظراً لعدم قدرة الصهاريج الكبيرة على الوصول لتلك البيوت.
من جانبه أمين سر حركة فتح اقليم وسط الخليل، كفاح العويوي، طالب وزارة الحكم المحلي بتشكيل لجنة تحقيق في شح مياه الشرب في مدينة الخليل.
وفي معرض رده على المطالبة باقصائه عن منصبه، قال العتيلي" اذا كنت انا السبب، فهذا متروك لرئيس الوزراء ولرئيس السلطة الفلسطينية باقالتي، نحن في سلطة المياه نبذل جهدنا في توفير مياه الشرب للمواطنين، وتقوم البلديات بتوزيع هذه المياه على المواطنين".
وأوضح بان التعديات على مياه الشرب لمدينة الخليل ما زالت مستمرة، مشيراً الى انه تم اليوم الاعتداء على مياه الخليل وسرقة 2000 كوب ماء من حصة الخليل بين منطقتي حلحول وسعير، موضحاً بأنه تم الاتصال بوزير الحكم المحلي د. خالد فهد القواسمي ووضعه في صورة ما حدث، وسيتم معالجة الامر من قبل وزارة الحكم المحلي.
ونوه العتيلي الا ان العقوبات التي يتم فرضها على من يعتدي على مياه الشرب ما زالت غير رادعة، مضيفاً " تم الافراج عمن قدمت شكوى بحقهم بكفالة شخصية، ولدينا 50 شخصاً متهماً بالتعدي على المياه وسنقوم بتقديم هذه الاسماء للنيابة، ونتمنى من السلطة القضائية اتخاذ الاجراءات الرادعة بحقهم، وسنستمر في حملتنا الامنية بمساعدة الاجهزة الامنية لوقف كافة التعديات على الخطوط الناقلة لمياه الشرب".
وحول شح المياه في الخليل، اوضح العتيلي أن سلطة المياه اعادت تشغيل أحد الآبار المعطلة والذي سيعمل بقدرة انتاجية تصل لـ 6000 كوب يومياً، وبالتالي سيساعد في تحسن الوضع المائي في محافظتي الخليل وبيت لحم.
وتبقى آمال أهالي الخليل معلقة على قرار رئيس الحكومة د. سلام فياض وانتظار قدومه للخليل لحل مشكلة شح مياه الشرب لديهم.