وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

احتفال بافتتاح مكتبة أطفال واختتام مخيم تطوعي فلسطيني- أميركي

نشر بتاريخ: 22/08/2010 ( آخر تحديث: 22/08/2010 الساعة: 06:57 )
سلفيت -معا- احتفل مجلس قروي مسحة غرب محافظة سلفيت، اليوم، باختتام المخيم الصيفي للتعارف والعمل التطوعي للشباب الفلسطيني الأميركي، وبافتتاح مكتبة الأطفال التي تم تنفيذها بالمشاركة مع جامعة بارد الأميركية .

وحضر الاحتفال، محافظ سلفيت عصام أبو بكر ممثلا عن رئيس الوزراء الدكتور سلام فياض، ووفد من القنصلية الأميركية برئاسة نائب القنصل سينثيا هارفي، والدكتور بول ميريانث مساعد رئيس جامعة بارد الأميركية للمشاريع الخاصة، وقائد المنطقة العسكري في محافظة سلفيت، ورائد جوهر ممثل رئيس اللجنة الوطنية العليا للمخيمات الصيفية، وممثلي الأجهزة الأمنية في المحافظة ورؤساء المجالس البلدية والقروية في المنطقة الغربية، إلى جانب 20 شابا وشابه من جامعة بارد الأميركية المشاركين في لمخيم الصيفي، وجمع كبير من شباب وشابات البلدة وممثلي مؤسساتها.

وابلغ محافظ سلفيت خلال مأدبة الإفطار التي أقامها مجلس مسحة بهذه المناسبة تهنئة الدكتور سلام فياض لأبناء بلدة مسحة بافتتاح مكتبة الأطفال التي كان لطلاب جامعة بارد الأميركية الدور الكبير في انجازها، مؤكدا على عمق علاقات الصداقة والإخوة والتعاون بين الشعبين الفلسطيني والأميركي .

وأكد أبو بكر على حرص الرئيس 'أبو مازن' والقيادة الفلسطينية على دعم ومساندة أبناء محافظة سلفيت وبذل كل الجهود لتثبيتهم بأرضهم في مواجهة سياسات الاحتلال، لافتا إلى أن معظم قرى محافظة سلفيت مستهدفة بالاستيطان وجدار الفصل العنصري والسياسات العنصرية المتعددة.
وهنأ أبناء قرية مسحة على افتتاح قرية الأطفال وعلى اختتام مهرجان التعارف للشباب الأميركي الفلسطيني وعلى روح التعاون والعمل التعاوني والتطوعي وروح المبادرة الخلاقة للشباب .

وهنأت نائبة القنصل الأميركي هارفي أبناء بلدة مسحة على نجاح المخيم الصيفي للتعارف والتعاون بين الشباب الفلسطيني والأميركي، وعبرت عن شكرها لمجلس مسحة ولأهالي البلدة على حسن الاستقبال واستضافتهم عشرين شابا وشابه من جامعة بارد الأميركية لمدة 22 يوما ورعايتهم بكل مودة وصداقة ومحبة .

وأكدت في كلمتها أن القنصلية الأميركية تدعم هذه المشاريع وتشجعها لأنها تنمي روح التعاون والصداقة وتعزز العلاقات الطيبة بين الشعبين الفلسطيني والأميركي .

وعبر نضال عامر رئيس مجلس مسحة في كلمته بالمناسبة عن شكره لطلاب وأستاذة جامعة بارد على هديتهم وهدية الشعب الأميركي التي تعبر عن عمق الصداقة، لافتا إلى معاني هذا المشروع الصغير في حجمه الكبير في معانية الإنسانية يصب في ترسيخ علاقات المحبة والصداقة والتعاون بين أبناء قرية مسحة وطلاب جامعة بارد الأميركية .

وتخلل الاحتفال فقرات فنية من تمثيل وغناء ودبكة شعبية وفلكلور فلسطيني شارك فيها الشباب والشابات والأطفال المشاركين في المخيم لاقت استحسان الحضور.