نادي صناع الحياة يحتفل بتخريج 200 مشارك في دورات تدريبية تنموية
نشر بتاريخ: 22/08/2010 ( آخر تحديث: 22/08/2010 الساعة: 08:43 )
غزة- معا- احتفل نادي صناع الحياة بتخريج نحو 200 مشارك ومشاركة في عدد من الدورات التدريبية المختلفة بحضور أعضاء مجلس الإدارة والدكتور عمر شعبان رئيس مؤسسة بال ثينك للدراسات الإستراتيجية بالاضافة للمشاركين والمشاركات.
ومن جهته نوه سامي عكيلة رئيس نادي "صناع الحياة" أن المائتي مشارك ومشاركة خاضوا دورات تدريبية تلامس الاحتياجات الأساسية للشباب الفلسطيني، وتسعى إلى "صناعة الإنسان الجديد" القادر على مواجهة التحديات وخوض المعركة الكبرى القادمة مع الاحتلال، على حد تعبيره.
وأشار عكيلة إلى أن النادي ومنذ تأسيسه أخذ على عاتقه تغيير الإنسان الذي يعتبر في أدبيات النادي المشكلة التي أدت إلى واقع الأمة اليوم، وفي ذات الوقت والحل للخروج من هذا الواقع، مؤكدا أن النادي لم يولد لكي يكرر غيره أو يكرر ذاته بل ولد من أجل التجديد والإبداع والتغيير.
وتوجه بالتهنئة لكافة المشاركين لاجتيازهم الدورات التدريبية، مطالباً إياهم بضرورة البدء بالعمل والإنتاج والاندماج في البيئات الحقيقية بالمجتمع، كما وشكر المدربين والمدربات والمؤسسات الشريكة والمستضيفة للدورات التدريبية.
من جانبه أشاد الدكتور عمر شعبان بالتميز الذي يحققه نادي صناع الحياة على صعيد التدريب المهاري والتطوير الشخصي سيما في مجال تعزيز قيم التسامح وتحقيق المصالحة الوطنية بين الفصائل الفلسطينية والتي ذكر من أهمها مخيم "فلسطين واحدة للجميع" الذي جمع فيه كافة الأطر الطلابية المختلفة في مكان مغلق.
ولفت شعبان إلى أن صمود الشباب في ظل الحصار مؤشر على الأصالة والانتماء إلى القضية والأرض، داعياً لأن يلعب الشباب دوراً رائداً وفاعلاً على صعيد رأب الصدع بين شطري الوطن.
يذكر أن من أهم المجالات التي ركزت عليها الدورات التدريبية، مهارات التفكير "الكورت"، وتدريب مدربين في مجال محاربة التعصب الحزبي، وفي مجال تحديد الأهداف الشخصية والحياتية، ومجال تمكين المرأة تحت عنوان "كيف تصبحين صانعة للحياة؟".
وتخلل الحفل العديد من الفقرات الفنية والشعبية كان من أهمها "الدبكة الشعبية" وعرض ريبورتاج مصور للدورات التدريبية، فيما انتهى الحفل بتوزيع الشهادات على المشاركين والمشاركات.
ومن جهته نوه سامي عكيلة رئيس نادي "صناع الحياة" أن المائتي مشارك ومشاركة خاضوا دورات تدريبية تلامس الاحتياجات الأساسية للشباب الفلسطيني، وتسعى إلى "صناعة الإنسان الجديد" القادر على مواجهة التحديات وخوض المعركة الكبرى القادمة مع الاحتلال، على حد تعبيره.
وأشار عكيلة إلى أن النادي ومنذ تأسيسه أخذ على عاتقه تغيير الإنسان الذي يعتبر في أدبيات النادي المشكلة التي أدت إلى واقع الأمة اليوم، وفي ذات الوقت والحل للخروج من هذا الواقع، مؤكدا أن النادي لم يولد لكي يكرر غيره أو يكرر ذاته بل ولد من أجل التجديد والإبداع والتغيير.
وتوجه بالتهنئة لكافة المشاركين لاجتيازهم الدورات التدريبية، مطالباً إياهم بضرورة البدء بالعمل والإنتاج والاندماج في البيئات الحقيقية بالمجتمع، كما وشكر المدربين والمدربات والمؤسسات الشريكة والمستضيفة للدورات التدريبية.
من جانبه أشاد الدكتور عمر شعبان بالتميز الذي يحققه نادي صناع الحياة على صعيد التدريب المهاري والتطوير الشخصي سيما في مجال تعزيز قيم التسامح وتحقيق المصالحة الوطنية بين الفصائل الفلسطينية والتي ذكر من أهمها مخيم "فلسطين واحدة للجميع" الذي جمع فيه كافة الأطر الطلابية المختلفة في مكان مغلق.
ولفت شعبان إلى أن صمود الشباب في ظل الحصار مؤشر على الأصالة والانتماء إلى القضية والأرض، داعياً لأن يلعب الشباب دوراً رائداً وفاعلاً على صعيد رأب الصدع بين شطري الوطن.
يذكر أن من أهم المجالات التي ركزت عليها الدورات التدريبية، مهارات التفكير "الكورت"، وتدريب مدربين في مجال محاربة التعصب الحزبي، وفي مجال تحديد الأهداف الشخصية والحياتية، ومجال تمكين المرأة تحت عنوان "كيف تصبحين صانعة للحياة؟".
وتخلل الحفل العديد من الفقرات الفنية والشعبية كان من أهمها "الدبكة الشعبية" وعرض ريبورتاج مصور للدورات التدريبية، فيما انتهى الحفل بتوزيع الشهادات على المشاركين والمشاركات.