سوبر وبروفه لدوري المحترفين*بقلم: سامي مكاوي
نشر بتاريخ: 22/08/2010 ( آخر تحديث: 22/08/2010 الساعة: 16:07 )
مباراة السوبر بين المكبر والترجي، أقيمت بالأمس في أجواء رمضانية تاريخية غير اعتيادية... من كان له حظ المشاهدة والمتابعة عن قرب فقد استمتع بالرياضة والمنافسة وما حولهما، متعة الجمهور وصيحاتة ومتعة الاضواء وابهارها ومتعة ملاحقة عيون كاميرات التصوير للاعبين والجماهير والاداء الراقي وبسمات الاجادة و آهات الإصابة،....متعة تواجد رأس الهرم الرياضي الفلسطيني اللواء جبريل الرجوب في قلب الحدث مع زملائه في المستوى السياسي القيادي، ليشاهدوا بأم أعينهم هذا العرس الكروي الذي يسجل لاول مرة في فلسطين "كأس السوبر" و بطل الابطال... ان من يلتقط شريط هذه المباراة يعرف على التو مدى القفزة الواسعة بين الامس واليوم ...
فتواجد البراعم بجانب اللاعبين الابطال كأنهم بذور تسقى من جهد وعرق واخلاق كرة القدم وتنمى فيهم غرسات الانتماء للوطن ..حينما دخل البراعم ارض الملعب كانوا مرفوعي الرؤوس يحملون علم الوطن الغالي وعلم الاتحاد الآسيوي وعلم اللعب النظيف في اشارة واضحة للجميع: لاعبين وجمهور ومشاهدين من خلف أسوار الوطن الى اننا في فلسطين شعب ينتمي الى المجتمع الدولي.
حقا انها امسية "سوبر" ظللتها لافتات جبل المكبر في ملعب الشهيد فيصل الحسيني لتقول "كلنا مع لاعبي منتخبنا الوطني" ....
و ان نظرنا الى المستوى الفني و لبدني والتكتيكي والاخلاقي لهذة المباراة نقول: تستأهل مباراة السوبر النقل التلفازي الفضائي على العالم، فمستواها ليس اقل من مثيلاتها في الدول العربية الشقيقة، وعلى اقل تقدير كان يمكن نقل المباراة محليا بثا حيا على قناة فلسطين الفضائية حتى يعي الجميع الصور الحية للرياضة الفلسطينية، لكن اعلامنا المقروء والالكتروني قام بالواجب و اكثر و حصل على امتياز "عشرة من عشرة"، إذ تمكن من التقاط الحدث و تسجيله و بثه من الملعب الى الكلمة المقروءة في سويعات حتى بعد منتصف الليل بقليل ....!
مشاهدات وملاحظات من اللقاء:
• أجاد مدرب ترجي وادي النيص عبد الفتاح عرار "كعادتة" في قراءة المنافس و الملعب فاعتمد طريقة لعب 4/4/2 وكانت مؤثرة وفاعلة خاصة في نقل الكرات الطويلة السريعة الى المهاجمين اشرف نعمان وجهاد صقر .
• لوحظ رعونة في تسديد الكرات عند اللمسات الأخيرة و هذا الأمر يحتاج الى مراجعة تدريبية .
• حارس جبل المكبر فهد هلسة اثبت انه جدير بحراسة المرمى و تمكن من تعبئة المكان الذي تركة الحارس عاصم ابو عاصي.
• هدف التعادل لاشرف نعمان هز جنبات الملعب لأنه حصيلة كفاح متواصل من فريق لاعبي وادي النيص .
• هناك اصابات مفتعلة من بعض اللاعبين وحراس المرمى وهذا من شأنه ان يقلل من شحنات المتعة الكروية الناتجة عن الكر و الفرفي الملعب وبناء الهجمات والهجمات المضادة.
• تنفيذ الضربات الحرة المباشرة عند فريق وادي لم يكن لها اي فعالية.
• سرعة لاعبي جبل المكبر اسماعيل العمور وفدائيتة في اللعب ظاهرة مميزة للاعبي فلسطين لكن ينصح بعدم المخاشنة مع الزميل لان ذلك قد يفشل الهجوم الفعال بل و قد يحدث اصابة لاتحمد عقباها .
• لاعب خط الدفاع في المكبر رأفت عياد مدافع صلب يعتبر ركيزة اساسية لفريقة و للمنتخب الوطني.
• لم نر مصوبين للكرة برؤوسهم في المباراة وعادة ما يمول اللاعبون المهاجمون في خط الـ 6 ياردة من رفعات الجناحين لمقابلة الكرة بالرأس التي يجب ان تأخذ طريقها الى المرمى .
• اللياقة البدنية قل منسوبها في الشوط الثاني نسبيا وظهرت آثارها أكثر في الشوطين الاضافيين حيث اصيب بعض اللاعبين بالتعب و بالتقلصات العضلية .
• يفضل ان يتواجد الطبيب او المعالج بملابس رياضية في الملعب كذلك عليه ان يخضع لتمارين الجري السريع نسبيا حتى يتمكن من الوصول للاعب المصاب بسرعة بعيدا عن الهرولة البطيئة.
• باختصار مباراة السوبر بروفة لدوري المحترفين .
مدير دائرة الاعلام بالاتحاد الفلسطيني لكرة القدم
فتواجد البراعم بجانب اللاعبين الابطال كأنهم بذور تسقى من جهد وعرق واخلاق كرة القدم وتنمى فيهم غرسات الانتماء للوطن ..حينما دخل البراعم ارض الملعب كانوا مرفوعي الرؤوس يحملون علم الوطن الغالي وعلم الاتحاد الآسيوي وعلم اللعب النظيف في اشارة واضحة للجميع: لاعبين وجمهور ومشاهدين من خلف أسوار الوطن الى اننا في فلسطين شعب ينتمي الى المجتمع الدولي.
حقا انها امسية "سوبر" ظللتها لافتات جبل المكبر في ملعب الشهيد فيصل الحسيني لتقول "كلنا مع لاعبي منتخبنا الوطني" ....
و ان نظرنا الى المستوى الفني و لبدني والتكتيكي والاخلاقي لهذة المباراة نقول: تستأهل مباراة السوبر النقل التلفازي الفضائي على العالم، فمستواها ليس اقل من مثيلاتها في الدول العربية الشقيقة، وعلى اقل تقدير كان يمكن نقل المباراة محليا بثا حيا على قناة فلسطين الفضائية حتى يعي الجميع الصور الحية للرياضة الفلسطينية، لكن اعلامنا المقروء والالكتروني قام بالواجب و اكثر و حصل على امتياز "عشرة من عشرة"، إذ تمكن من التقاط الحدث و تسجيله و بثه من الملعب الى الكلمة المقروءة في سويعات حتى بعد منتصف الليل بقليل ....!
مشاهدات وملاحظات من اللقاء:
• أجاد مدرب ترجي وادي النيص عبد الفتاح عرار "كعادتة" في قراءة المنافس و الملعب فاعتمد طريقة لعب 4/4/2 وكانت مؤثرة وفاعلة خاصة في نقل الكرات الطويلة السريعة الى المهاجمين اشرف نعمان وجهاد صقر .
• لوحظ رعونة في تسديد الكرات عند اللمسات الأخيرة و هذا الأمر يحتاج الى مراجعة تدريبية .
• حارس جبل المكبر فهد هلسة اثبت انه جدير بحراسة المرمى و تمكن من تعبئة المكان الذي تركة الحارس عاصم ابو عاصي.
• هدف التعادل لاشرف نعمان هز جنبات الملعب لأنه حصيلة كفاح متواصل من فريق لاعبي وادي النيص .
• هناك اصابات مفتعلة من بعض اللاعبين وحراس المرمى وهذا من شأنه ان يقلل من شحنات المتعة الكروية الناتجة عن الكر و الفرفي الملعب وبناء الهجمات والهجمات المضادة.
• تنفيذ الضربات الحرة المباشرة عند فريق وادي لم يكن لها اي فعالية.
• سرعة لاعبي جبل المكبر اسماعيل العمور وفدائيتة في اللعب ظاهرة مميزة للاعبي فلسطين لكن ينصح بعدم المخاشنة مع الزميل لان ذلك قد يفشل الهجوم الفعال بل و قد يحدث اصابة لاتحمد عقباها .
• لاعب خط الدفاع في المكبر رأفت عياد مدافع صلب يعتبر ركيزة اساسية لفريقة و للمنتخب الوطني.
• لم نر مصوبين للكرة برؤوسهم في المباراة وعادة ما يمول اللاعبون المهاجمون في خط الـ 6 ياردة من رفعات الجناحين لمقابلة الكرة بالرأس التي يجب ان تأخذ طريقها الى المرمى .
• اللياقة البدنية قل منسوبها في الشوط الثاني نسبيا وظهرت آثارها أكثر في الشوطين الاضافيين حيث اصيب بعض اللاعبين بالتعب و بالتقلصات العضلية .
• يفضل ان يتواجد الطبيب او المعالج بملابس رياضية في الملعب كذلك عليه ان يخضع لتمارين الجري السريع نسبيا حتى يتمكن من الوصول للاعب المصاب بسرعة بعيدا عن الهرولة البطيئة.
• باختصار مباراة السوبر بروفة لدوري المحترفين .
مدير دائرة الاعلام بالاتحاد الفلسطيني لكرة القدم