|
الأحمد : الخروج عن بيان الرباعية سيجعل من لقاء سبتمبر مجرد حفل عشاء
نشر بتاريخ: 22/08/2010 ( آخر تحديث: 22/08/2010 الساعة: 23:29 )
بيت لحم-معا- قال عزام الأحمد، عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، إن السلطة الفلسطينية تتمسك بمرجعية بيان اللجنة الرباعية وبكل ما ورد في هذا البيان الذي صدر عقب دعوة وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون، أول من أمس، الفلسطينيين والإسرائيليين لإطلاق المفاوضات المباشرة في واشنطن في 2 سبتمبر (أيلول) المقبل، من دون شروط مسبقة.
وقال الأحمد إنه «إذا ما خرجت واشنطن عن هذا الخط، فلن تكون دعوة الرئيس باراك أوباما أكثر من حفل عشاء.. ولن يكون هناك مفاوضات حقيقية، بل قد لا تنطلق المفاوضات من أصله». وهاجم الأحمد بيان كلينتون حيث قال إنها ابتغت منه إرضاء رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، كما هاجم ما جاء في تصريحات مبعوث السلام الخاص جورج ميتشل، حيث تراجع فيها عما جاء في بيان اللجنة الرباعية، وتعتبره السلطة الفلسطينية مرجعية المفاوضات. ورفض الأحمد ما قاله ميتشل في المؤتمر الصحافي عن مرجعية المفاوضات، تحددها. وقال: «إن هذا كلام مرفوض جملة وتفصيلا. ونحن نتمسك بمرجعية بيان الرباعية الذي يمثل الحد الأدنى من المطالب الفلسطينية لتحديد المرجعية، من خلال البنود التي وردت فيه وتبنيه لبيانات الرباعية السابقة، لا سيما بيان 19 مارس (آذار) الذي صدر في موسكو والذي يؤكد على تجميد الاستيطان ورفض الإجراءات الإسرائيلية في القدس بما فيها هدم البيوت، وقرارات مجلس الأمن ومبادرة السلام العربية وحدود عام 1967». وأشار الأحمد إلى الفقرة الأخيرة في بيان الرباعية التي تقول إنه بناء على كل ما تقدم، تدعو اللجنة الرباعية الطرفين إلى المفاوضات المباشرة. وحسب الأحمد فإن ترك موضوع المرجعية إلى المفاوضات، سيغرق الطرفين في تفاصيل تحديد جدول الأعمال، وهذا يعني فشل المفاوضات. واستغرب الأحمد أيضا عدم توجيه دعوة حفل إطلاق المفاوضات إلى بقية أطراف اللجنة الرباعية، وعلى وجه الخصوص إلى الرئيس الروسي ديمتري ميدفيديف وممثلين عن الاتحاد الأوروبي، وكذلك الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون. وشدد الأحمد على ضرورة دعوة قطر ممثلة في رئيس الوزراء الشيخ حمد بن جبر آل ثاني، باعتباره رئيس لجنة متابعة المبادرة العربية التي لعبت دورا أساسيا، وأشاد بها بيان الرباعية. |