|
وفد مسيحي فرنسي يطلع على الانتهاكات الدينية بمدينة القدس
نشر بتاريخ: 22/08/2010 ( آخر تحديث: 22/08/2010 الساعة: 19:55 )
رام الله-معا- أطلع مسؤولو الهيئة الإسلامية المسيحية وفدا فرنسيا مسيحيا على الانتهاكات الدينية التي تتعرض لها مدينة القدس المحتلة على أيدي الاحتلال الإسرائيلي من أجل تهويدها وطرد سكانها الفلسطينيين.
جاء ذلك خلال زيارة الوفد المكون من 50 عضوا لمكتب الهيئة في بلدة بيرزيت، حيث كان في استقبالهم أمين عام الهيئة د. حسن خاطر، ورئيس مكتب الهيئة في بيرزيت وعضو مجلس الرؤساء الأب مانويل مسلّم، وعضو مجلس رؤساء الهيئة د. حنا عيسى. ودار اللقاء حول واقع المقدسات تحت الاحتلال الإسرائيلي وما تتعرض له المقدسات المسيحية والإسلامية على حد سواء من اعتداءات، إضافة إلى الإجراءات الإسرائيلية الواقعة ضمن خانة التنكيل بالفلسطينيين وما تتعرض له مدينة القدس. وتحدث الأب مسلّم عن صورة العلاقة بين المسيحيين والمسلمين في فلسطين والتي تتميز بالتسامح والتعايش السلمي الذي يحتضنه وحدة الدم فجميعنا فلسطينيين داخل خندق واحد في مواجهة الاحتلال الإسرائيلي. من جانبه، رحب خاطر بالوفد، مؤكدا أن أبواب فلسطين ستبقى مفتوحة أمام الجميع وأن القدس مدينة السلام ستحافظ على قدسيتها وتمثيلها لصورة التسامح بين الأديان. وأوضح خاطر حجم الهجمة الشرسة التي تتعرض لها مدينة القدس بهدف تهويدها وتجريدها من فلسطينيتها. وفي ذات السياق، أشاد د. عيسى بدور الحكومة الفرنسية الفاعلة بدعم إقامة دولة فلسطينية على حدود الرابع من حزيران وعاصمتها القدس الشرقية. ووجه الوفد العديد من الأسئلة التي كان من بينها سؤال حول تناقص الوجود المسيحي في فلسطين، حيث ارجع د. خاطر وضع المسيحيين اليوم في فلسطين وتناقص أعدادهم ليصل إلى اقل مستوى يسجل للوجود المسيحي على مدار التاريخ، بسبب المخططات الإسرائيلية التي تهدف لتفريغ فلسطين من مواطنيها سواء كانوا مسيحيين أو مسلمين، وان قضية تناقص أعداد المسيحيين تمثل ابرز القضايا التي تحاول الهيئة إيجاد حلول لها وهي بصدد وضع تصورات لإعادة من هاجر من المسيحيين إلى فلسطين لأن وجودهم يكمل الهوية الفلسطينية ويعطي الأرض المقدسة طعم التعايش والتسامح بين الأديان |