|
تقرير اخباري: العمال الفلسطينيون يحملون عمير بيرتس "نصير العمال" المسؤولية عن معاناتهم
نشر بتاريخ: 03/07/2006 ( آخر تحديث: 03/07/2006 الساعة: 15:15 )
قلقيلية- معا- يرى المئات من العمال الفلسطينيين الذين يمرون يوميا عبر المعبر الشمالي لقلقيلية وصولا لعملهم داخل الخط الأخضر, أن لقمة عيشهم وعيش ابنائهم باتت مرهونة بمزاجية جنود المعبر الذين يتحكمون بكل شيء في ذلك المكان الضيق, والذي يزداد ضيقاً بما يمارسه هؤلاء الجنود من ممارسات قمعية بحقهم.
حيث يقوم جنود المعبر بتأخيرهم واحتجازهم لساعات طويلة قبل أن يسمح لهم بالعبور إلى عملهم. وعن معاناة العمال اليومية على الحاجز المذكور تحدث العديد من العمال الذين التقيناهم على المعبر الساعة السادسة والنصف صباحا فقال لؤي عبد الرحيم وهو عامل من إحدى قرى محافظة قلقيلية:" إنني اخرج من بيتي كل يوم الساعة الرابعة فجرا لأكون هنا الساعة الرابعة والنصف وبعد حجز دور على المعبر انتظر حتى الساعة السابعة كي أتمكن من العبور والتوجه إلى عملي بعد رحلة معاناة وذل بين الأسلاك وأزقة المعبر". ويضيف عبد الرحيم" ماذا افعل فانا لدي أربعة أطفال ومضطر للعمل كي أعيلهم ولكن كما يبدوا لقمة عيش أطفالي مرهونة بمزاج الجنود الذين يقفون على هذا المعبر". من ناحيته طالب "أبو جهاد" وهو عامل رفض الكشف عن اسمه خوفا من رفض تصريحه, الدول الأوروبية والعربية التدخل من اجل إيجاد الحلول للتخفيف من معاناة العمال الفلسطينيين" مضيفا" إننا مللنا من العمل داخل إسرائيل نتيجة هذه الممارسات وعلى العالم أن يجد لنا الحل". في حين حمل عامل آخر وزير الجيش الإسرائيلي عمير بيرتس الذي وصفه بتهكم نصير العمال هذه الإجراءات قائلا:" كنا نتوقع من رجل الهستدروت عمير بيرتس الذي أصبح وزيرا للجيش الإسرائيلي أن يأمر جنوده بالتسهيل على مرور العمال ولكنه وكما يبدو يتعمد إذلالنا". هذا وكانت قوات الاحتلال الإسرائيلي قد افتتحت هذا المعبر بداية العام الحالي ليكون معبرا لعمال محافظتي قلقيلية وسلفيت, ويتكون المعبر من عدة مداخل وبوابات الكترونية يمر عبرها العمال والتجار بالإضافة إلى العديد من ذوي الأسرى من محافظتي قلقيلية وسلفيت إلى داخل قاعة كبيرة بنيت خصيصا من اجل تفتيش العمال بطرق الكترونية ومن خلال غرف تفتيش تعمل بالأشعة. ويتوجب على كل من يمر عبر المعبر العودة منه قبل الساعة السابعة مساء والا فقد التصريح الخاص الذي يخوله الدخول لمكان عمله. |