|
اللجنة التحضيرية لمؤتمر القدس الدولي تبدأ اجتماعاتها الاربعاء بالقاهرة
نشر بتاريخ: 23/08/2010 ( آخر تحديث: 23/08/2010 الساعة: 19:04 )
القاهرة -معا- تعقد اللجنة التحضيرية لمؤتمر القدس الدولي اجتماعا لها بعد غد الأربعاء بالجامعة العربية على مستوى المندوبين الدائمين لبحث الإجراءات التحضيرية الخاصة بعقد المؤتمر بداية العام المقبل بالعاصمة القطرية الدوحة.
ووجه الأمين العام المساعد رئيس قطاع فلسطين في جامعة الدول العربية السفير محمد صبيح بصفته المنسق العام للمؤتمر الدعوات لكل من المندوبين الدائمين لدول قطر رئيسا ومصر والأردن وفلسطين والمغرب وسوريا والمملكة العربية السعودية والجزائر وليبيا، للمشاركة في هذا الاجتماع لمناقشة خطوات الإعداد والتحضير لهذا المؤتمر المقر من قبل القمة العربية الأخيرة في "سرت". وعلم أن هناك اتجاها لتأجيل عقد هذا المؤتمر إلى شهر فبراير من العام المقبل بعدما كان مقررا أن يعقد في - يناير 2011م. من ناحية اخرى جددت الأمانة العامة لجامعة الدول العربية اليوم مطالبتها للدول الأعضاء فيها بالإسراع في تسديد المبالغ المالية المقررة لدعم مدينة القدس بموجب قرارات القمة العربية في سرت "قمة دعم صمود القدس". وحث السفير محمد صبيح الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية رئيس قطاع فلسطين في الجامعة الدول العربية الشقيقة للإسراع في تقديم الدعم المالي ودون تأخير نظرا للمخاطر الجمة التي تواجهها المدينة والمقدسات فيها. وأشار السفير صبيح في تصريح للصحفيين في الجامعة العربية اليوم إلى أن المدينة المقدسة تتعرض لهجمة في غاية الخطورة مذكرا بوجود 24 تنظيما صهيونيا متطرفا على الأقل يتسابق في إقامة الهيكل المزعوم. وقال :" لو حصينا عدد المباني التي دمرتها إسرائيل في القدس لوجدناها أكثر من 20 ألف تحت حجج واهية وغير قانونية وكل هذا يتطلب دعم أهالي المدينة المقدسة وتثبيت وجودهم على أرضهم" . وحذر الامين العام المساعد للجامعة العربية لشؤون فلسطين والأراضي العربية المحتلة من خطورة الوضع الحالى الذى تشهده مدينة القدس فى ظل الاجراءات الاسرائيلية المستمرة لتهويد المدينة المقدسة، داعيا الدول للوفاء بالتعهدات التى التزمت بها قمة سرت تجاه القدس . وقال صبيح بمناسبة الذكرى الحادية والاربعين لحريق المسجد الاقصى الوضع اليوم اصعب بكثير عن عام 1969 عندما تم حريق المسجد الاقصى. وأضاف انه فى عام 1969 كان هناك عالم به توازنات دولية وبه نضال فلسطيني بشكل كبير ومع ذلك اقدمت اسرائيل على حريق المسجد الاقصى ومنذ ذلك الوقت لم تتوقف اسرائيل عن تهويد القدس . وقال السفير صبيح ان اسرائيل تقوم الان بخطوات التهويد بشكل علنى وتستدعى الجيش وأجهزة المخابرات لفرض سياسة الامر الواقع على الفلسطينيين، مشيرا الى الحفريات الخطيرة التي تجري بخلاف ابعاد القيادات والمواطنين عن المدينة قصرا وهدم البيوت والتى بلغ عددها نحو 20 الف مبنى فى القدس . وحذر من خطة تهويد القدس 2020 الامر الذى يتطلب من الجميع سواء المواطنين والمثقفين والنقابات والمجتمع المدنى العربى والاسلامى التصدى والوقوف ضد هذه الاجراءات الاسرائيلية . وتسعى حكومة إسرائيل الى تنفيذ خطة حتى عام 2020 تستهدف تهويد القدس وتحسم فيها القدس المسالة الديموغرافية . وطالب السفير محمد صبيح الدول العربية بالوفاء بما قررته القمة العربية في ليبيا قمة سرت بدعم المدينة المقدسة ماديا لأن المال عصب الحياة الذى يثبت المواطن المقدسي . |