جمعية المرأة العاملة تنظم ورشة عمل حول دور المرأة بتعزيز السلم الاهلي
نشر بتاريخ: 23/08/2010 ( آخر تحديث: 23/08/2010 الساعة: 20:02 )
نابلس -معا- نظم برنامج التثقيف المدني التابع لجمعية المرأة العاملة الفلسطينية للتنمية بمدينة نابلس اليوم الاثنين، وبالتنسيق مع مركز نسوي بلاطة ورشة عمل توعوية حول دور المرأة في تعزيز السلم الاهلي، شاركت فيها مجموعة النساء المهنيات .
وتحدثت في الورشة المنسقة الميدانية صبحية دراغمة، وتناول النقاش اهمية ومفهوم السلم الاهلي الذي يعني رفض كل اشكال الاقتتال، وان الاصل في الحياة وفي معاملة الانسان مع اخيه الانسان هو مبدأ السلم والعفو والتسامح القائم على مبدأ الحق في الاختلاف واحترامه وتطبيقه على ارض الواقع و الدفاع عن استمراره وتغذية ثقافة الاختلاف و دعم جوانبها الايجابية في تعميم ثقافة التسامح و قيمه ونبذ التمييز على كافة المستويات .
كما تطرقت دراغمة لدور التربية الاسرية والعادات والتقاليد في تعميق مفاهيم السلم ونشر ثقافة التسامح ودور المدرسة والمؤسسات التعليمية والاعلامية و صناع القرار في سن قوانين وتشريعات تتطابق مع قيم التسامح و المساواة و نبذ التمييز في شتى مجالات الحياة .
وفي نهاية اللقاء اوصت المشاركات بضرورة تظافر جهود مؤسسات المجتمع المدني و كافة قوى المجتمع الاخرى في تعميق مفاهيم السلم الاهلي و نبذ العنف و العمل على احترام القانون وتعزيز سيادته واحترام حقوق الانسان وتوضيح اثار النزاعات الداخلية علي مجتمعنا ومصالح ابنائنا بالاضافة للتأكيد على دور المرأة الرئيس في الاسهام في نشر ثقافة السلم والتسامح واستثمار ادوات الاعلام المختلفة بشكل امثل لاشاعة ثقافة الحوار والقبول بالاختلاف في وجهات النظر وتقبل الطرف الآخر.
وتحدثت في الورشة المنسقة الميدانية صبحية دراغمة، وتناول النقاش اهمية ومفهوم السلم الاهلي الذي يعني رفض كل اشكال الاقتتال، وان الاصل في الحياة وفي معاملة الانسان مع اخيه الانسان هو مبدأ السلم والعفو والتسامح القائم على مبدأ الحق في الاختلاف واحترامه وتطبيقه على ارض الواقع و الدفاع عن استمراره وتغذية ثقافة الاختلاف و دعم جوانبها الايجابية في تعميم ثقافة التسامح و قيمه ونبذ التمييز على كافة المستويات .
كما تطرقت دراغمة لدور التربية الاسرية والعادات والتقاليد في تعميق مفاهيم السلم ونشر ثقافة التسامح ودور المدرسة والمؤسسات التعليمية والاعلامية و صناع القرار في سن قوانين وتشريعات تتطابق مع قيم التسامح و المساواة و نبذ التمييز في شتى مجالات الحياة .
وفي نهاية اللقاء اوصت المشاركات بضرورة تظافر جهود مؤسسات المجتمع المدني و كافة قوى المجتمع الاخرى في تعميق مفاهيم السلم الاهلي و نبذ العنف و العمل على احترام القانون وتعزيز سيادته واحترام حقوق الانسان وتوضيح اثار النزاعات الداخلية علي مجتمعنا ومصالح ابنائنا بالاضافة للتأكيد على دور المرأة الرئيس في الاسهام في نشر ثقافة السلم والتسامح واستثمار ادوات الاعلام المختلفة بشكل امثل لاشاعة ثقافة الحوار والقبول بالاختلاف في وجهات النظر وتقبل الطرف الآخر.