سفير فلسطين في السعودية: إسرائيل ترتكب جرائم حرب في الأراضي الفلسطينية المحتلة
نشر بتاريخ: 03/07/2006 ( آخر تحديث: 03/07/2006 الساعة: 16:24 )
معا- اتهم السـفير جمال الشـوبكي سـفير دولة فلسطين لدى المملكة العربية السعودية حكومة إسرائيل برئاسة ايهود أولمرت بارتكاب جرائم حرب بحق الشعب الفلسطيني وسلطته الوطنية وقيادته السياسية من خلال سلسلة إجراءاتها القمعية والتعسفية والتي تخالف اتفاقات جنيف الأربعة وخصوصاً منها ما يتعلق بمعاملة المدنيين زمن الحرب.
وأوضح الشوبكي في تصريح صحافي له اليوم وصلت نسخة منه وكالة معا تعقيباً على التصعيد الإسرائيلي والأحداث الدامية والمدمرة التي تشهدها الأراضي الفلسطينية المحتلة منذ أكثر من أسبوعين أن سلسلة الاعتداءات الإسرائيلية المستمرة على الشعب الفلسطيني ومؤسساته الإدارية والخدمية ومشاريع البنية التحتية التي ساهم المجتمع الدولي بانشائها يهدف الى النيل من صمود الشعب الفلسطيني ومن صلابة إرادته السياسية الرافضة لسياسة الاملاءات الإسرائيلية والنيل من وحدته الوطنية التي تجسدت مؤخراً في الحوار الوطني الفلسطيني والذي أسفر عن الاتفاق بين جميع قواه وفصائله السياسية والمدنية والاجتماعية ومؤسساته الدستورية وكشف زيف الادعاء الإسرائيلي بعدم وجود شريك فلسطيني يمكن التفاوض معه.
وأشار الشوبكي الى إن هذا الادعاء الذي مثل الأساس السياسي لتسويق خطة شارون سابقاً للفصل الأحادي الجانب صيف العام الماضي عن قطاع غزة، اليوم يمثل نفس الأساس والمنهج التبريري المخادع الذي تتبعه حكومة أولمرت والتي هي استمرار لذات المنهج الذي اختطه رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق شارون والمتنكر لوجود شريك فلسطيني يمكن التفاوض معه بشأن التسوية السياسية المنشودة التي يجمع على ضرورة إقرارها المجتمع الدولي وفي مقدمته الجامعة العربية والأمم المتحدة والأتحاد الأوروبي والاتحاد الروسي وكذلك الولايات المتحدة والتي تقضي بضرورة التفاوض وصولا إلى تسوية سياسية نهائية بين الطرفين تنهي الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية المحتلة في الخامس من حزيران 1967 م بما في ذلك من إجراءات وتغييرات جغرافية وديمغرافية أقدم عليها الاحتلال الإسرائيلي خلال سنواته الطويلة، والعمل على تمكين الشعب الفلسطيني من اقامة دولته الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس وحل مشكلة اللاجئين الفلسطينيين وفقاً للشرعية الدولية التي حفظت هذا الحق للاجئين الفلسطينيين في القرار 194.
وقال:" السفير الشوبكي إن هذا التصعيد الإسرائيلي غير المسبوق والذي لا مبرر له أدى خلال شهر حزيران الماضي فقط إلى قتل 51 مواطناً منهم 12 طفلاً وستة نساء وصحافي كما أدى إلى اصابة أكثر من 250 مواطناً بجراح بينهم 75 من الأطفال وستة وثلاثون من الاناث و9 من العاملين في الحقل الصحي و6 من قوات الأمن الفلسطيني.
وأضاف" ان مجموع المعتقلين الفلسطينيين في السجون الاسرائيلية زاد عن عشرة آلاف معتقل بينهم أكثر من مئة وسبعين امرأة وأكثر من أربعمائة وخمسين طفلاً يخضعون جميعهم لظروف بالغة القساوة وأشار إلى أن قوات الاحتلال الإسرائيلي أقدمت خلال أعمالها التصعيدية خلال حزيران الماضي على اعتقال أكثر من 300 مواطن بينهم ثمانية وزراء في الحكومة الفلسطينية وأكثر من 21 عضو مجلس تشريعي بالاضافة إلى استهداف المنشآت والمؤسسات الفلسطينية بالتدمير لجعل حياة الفلسطينيين مستحيلة ، ساعياً إلى تقويض النظام السياسي الديمقراطي الوليد في فلسطين وتقويض أسباب الحياة للشعب الفلسطيني.
وناشد السفير الشوبكي في تصريحه الدول الشقيقة والصديقة في المجتمع الدولي تحمل مسؤولياتهم وخصوصاً الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي والاتحاد الروسي ومجلس الأمن والاضطلاع بدورهم والتحرك الجاد لوقف جميع صور العدوان الذي يتعرض له الشعب الفلسطيني على يد الحكومة الإسرائيلية ووضع حد لسياسة الحصار والعقاب الجماعي الذي تمارسه حكومة إسرائيل في حق الشعب الفلسطيني في غزة وفي مختلف مدن الضفة الغربية وقال إن هذه الإجراءات والسياسات قد وضعت الشعب الفلسطيني في ظروف كارثية إنسانية لا تطاق ولا يجوز السكوت عليها.
ومن الجدير بالذكر أن السفير الشوبكي : قد استقبل بعد ظهر اليوم من قبل الأمير سطام بن عبد العزيز نائب أمير منطقة الرياض وجرى بينهم تبادل الأحاديث الأخوية والأراء حول آخر تطورات القضية الفلسطينية وما يتعرض له الشعب الفلسطيني من إجراءات تعسفية على يد الاحتلال الإسرائيلي.
وأوضح الشوبكي في تصريح صحافي له اليوم وصلت نسخة منه وكالة معا تعقيباً على التصعيد الإسرائيلي والأحداث الدامية والمدمرة التي تشهدها الأراضي الفلسطينية المحتلة منذ أكثر من أسبوعين أن سلسلة الاعتداءات الإسرائيلية المستمرة على الشعب الفلسطيني ومؤسساته الإدارية والخدمية ومشاريع البنية التحتية التي ساهم المجتمع الدولي بانشائها يهدف الى النيل من صمود الشعب الفلسطيني ومن صلابة إرادته السياسية الرافضة لسياسة الاملاءات الإسرائيلية والنيل من وحدته الوطنية التي تجسدت مؤخراً في الحوار الوطني الفلسطيني والذي أسفر عن الاتفاق بين جميع قواه وفصائله السياسية والمدنية والاجتماعية ومؤسساته الدستورية وكشف زيف الادعاء الإسرائيلي بعدم وجود شريك فلسطيني يمكن التفاوض معه.
وأشار الشوبكي الى إن هذا الادعاء الذي مثل الأساس السياسي لتسويق خطة شارون سابقاً للفصل الأحادي الجانب صيف العام الماضي عن قطاع غزة، اليوم يمثل نفس الأساس والمنهج التبريري المخادع الذي تتبعه حكومة أولمرت والتي هي استمرار لذات المنهج الذي اختطه رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق شارون والمتنكر لوجود شريك فلسطيني يمكن التفاوض معه بشأن التسوية السياسية المنشودة التي يجمع على ضرورة إقرارها المجتمع الدولي وفي مقدمته الجامعة العربية والأمم المتحدة والأتحاد الأوروبي والاتحاد الروسي وكذلك الولايات المتحدة والتي تقضي بضرورة التفاوض وصولا إلى تسوية سياسية نهائية بين الطرفين تنهي الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية المحتلة في الخامس من حزيران 1967 م بما في ذلك من إجراءات وتغييرات جغرافية وديمغرافية أقدم عليها الاحتلال الإسرائيلي خلال سنواته الطويلة، والعمل على تمكين الشعب الفلسطيني من اقامة دولته الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس وحل مشكلة اللاجئين الفلسطينيين وفقاً للشرعية الدولية التي حفظت هذا الحق للاجئين الفلسطينيين في القرار 194.
وقال:" السفير الشوبكي إن هذا التصعيد الإسرائيلي غير المسبوق والذي لا مبرر له أدى خلال شهر حزيران الماضي فقط إلى قتل 51 مواطناً منهم 12 طفلاً وستة نساء وصحافي كما أدى إلى اصابة أكثر من 250 مواطناً بجراح بينهم 75 من الأطفال وستة وثلاثون من الاناث و9 من العاملين في الحقل الصحي و6 من قوات الأمن الفلسطيني.
وأضاف" ان مجموع المعتقلين الفلسطينيين في السجون الاسرائيلية زاد عن عشرة آلاف معتقل بينهم أكثر من مئة وسبعين امرأة وأكثر من أربعمائة وخمسين طفلاً يخضعون جميعهم لظروف بالغة القساوة وأشار إلى أن قوات الاحتلال الإسرائيلي أقدمت خلال أعمالها التصعيدية خلال حزيران الماضي على اعتقال أكثر من 300 مواطن بينهم ثمانية وزراء في الحكومة الفلسطينية وأكثر من 21 عضو مجلس تشريعي بالاضافة إلى استهداف المنشآت والمؤسسات الفلسطينية بالتدمير لجعل حياة الفلسطينيين مستحيلة ، ساعياً إلى تقويض النظام السياسي الديمقراطي الوليد في فلسطين وتقويض أسباب الحياة للشعب الفلسطيني.
وناشد السفير الشوبكي في تصريحه الدول الشقيقة والصديقة في المجتمع الدولي تحمل مسؤولياتهم وخصوصاً الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي والاتحاد الروسي ومجلس الأمن والاضطلاع بدورهم والتحرك الجاد لوقف جميع صور العدوان الذي يتعرض له الشعب الفلسطيني على يد الحكومة الإسرائيلية ووضع حد لسياسة الحصار والعقاب الجماعي الذي تمارسه حكومة إسرائيل في حق الشعب الفلسطيني في غزة وفي مختلف مدن الضفة الغربية وقال إن هذه الإجراءات والسياسات قد وضعت الشعب الفلسطيني في ظروف كارثية إنسانية لا تطاق ولا يجوز السكوت عليها.
ومن الجدير بالذكر أن السفير الشوبكي : قد استقبل بعد ظهر اليوم من قبل الأمير سطام بن عبد العزيز نائب أمير منطقة الرياض وجرى بينهم تبادل الأحاديث الأخوية والأراء حول آخر تطورات القضية الفلسطينية وما يتعرض له الشعب الفلسطيني من إجراءات تعسفية على يد الاحتلال الإسرائيلي.