وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

والدة أسير تناشد لمعرفة مصير ابنها المعتقل لدى الاحتلال منذ شهرين

نشر بتاريخ: 24/08/2010 ( آخر تحديث: 24/08/2010 الساعة: 10:50 )
غزة- معا- دعت والدة الأسير أشرف شفيق حسين الخطيب (32 عاما) من قطاع غزة مراكز حقوق الإنسان المحلية منها والدولية وكل المعنيين بقضية الأسرى فى سجون الاحتلال للتدخل لمعرفة مصير ابنها المعتقل منذ 23/6/2010 من على حاجز بيت حانون رغم التنسيق الذى أشرف عليه الصليب الاحمر الدولى لسبعة من ضباط الاسعاف.

واوضحت والدة الأسير "الخطيب" عبر مركز الأسرى للدراسات ان سبعة من ضباط الاسعاف تم التنسيق لهم لاجراء دورة طبية لرجال الإسعاف فى رام الله وبعد الموافقة سافر السبعة ودخل ستة منهم وتم اعتقال ابنها اشرف دون معرفة أسباب الاعتقال ولا المصير ولا مكان السجن ولا الحالة النفسية والجسدية لابنها.

وطالب الأسير المحرر رأفت حمدونة مدير مركز الأسرى للدراسات وعضو لجنة الأسرى للقوى الإسلامية والوطنية المعنيين بقضية الأسرى خاصة الصليب الأحمر الدولى الذى قام بالتنسيق بالضغط على الاحتلال للافراج عن الأسير " الخطيب " ومعرفة مكانه لطمئنة عائلته.

وناشد حمدونة مؤسسات حقوق الإنسان ووسائل الإعلام لفضح انتهاكات الاحتلال بحق الشعب الفلسطينى وعدم احترامها للمؤسسات الدولية والتنسيقات التى يتم الموافقة عليها فى أعقاب المتابعات بينها وبين اسرائيل فى مجالات محددة كحالة اجراء دورة طبية انسانية كما حدث مع " الأسير الخطيب " أو من أجل العلاج كما حدث مع " الأسير الجريح أحمد عصفور".

في سياق اخر أكد الأسرى من داخل سجن رامون لمركز الأسرى للدراسات أن إدارة مصلحة السجون قامت بإخراج الاسير عيد عبد الله مصلح من عزله الانفرادي وتم نقله الى سجن نفحة بعد فترة أربع شهور قضاها منفرداً في زنزانة تفتقد لأبسط مقومات الحياة.

وأكد الأسرى لمركز الأسرى للدراسات أن الوضع في سجن رامون سيىء للغاية ، وأن إدارة السجن تحاول باستمرار التضييق على الاسرى وسحب إنجازاتهم ومعاقبتهم لأتفه الاسباب سواء منعهم من الخروج الى" الفورة " أو منعهم من الزيارات ومنعهم من شراء الكتب، ومعاقبتهم بالمخالفات المالية الباهظة.

ويشار الى أن هناك عدد من الاسرى ما زالوا في العزل الانفرادي لفترة زادت عن سبع سنين كالاسير محمود عيسى من مدينة القدس والاسير حسن سلامة من قطاع غزة، والاسير عبد الله البرغوثي من مدينة رام الله وغيرهم من الاسرى.

وهؤلاء الاسرى المعزولون يعيشون في أوضاع نفسية وصحية غير طبيعية ، لأن هذا النوع من العزل الانفرادي يفتقد الى أبسط مقومات الحياة ، ويمنع من الخروج الى " الفورة" الا لساعة واحدة فقط ، ويخرج مكبل اليدين والقدمين بالسلاسل ، ويبقى طول وقته 23 ساعة داخل زنزانة تفتقد لأبسط مقومات الحياة.

وجدير بالذكر أن الاسير مصلح من أسرى قطاع غزة القدامى من مدينة المغازي ويبلغ من العمر 46 عاماً ومحكوم عليه بالمؤبد وأمضى حتى الآن أكثر من 18 عاماً.