|
إستطلاع للرأي: إسرائيل لن تضرب إيران وأي هجوم لا بد أن ينسق مع امريكا
نشر بتاريخ: 24/08/2010 ( آخر تحديث: 24/08/2010 الساعة: 11:36 )
بيت لحم- معا- وكالات- أظهر إستطلاع للرأي أجراه مركز "الدراسات العربي الأوروبي" في باريس أن "إسرائيل لن تقدم على ضرب إيران لتوريط الولايات المتحدة".
وذكر المركز في بيان أن "54.4 في المائة من الذين شملهم الإستطلاع اعتبروا أن أي هجوم إسرائيلي على إيران لا بد أن يكون بالتنسيق مع الولايات المتحدة التي سوف تعارض ذلك بالتأكيد، لأنه يهدد مصالحها ومصالح حلفائها في المنطقة". ووفق الإستطلاع، فإن "24.4 في المائة توقعوا أن تشن إسرائيل حرباً على إيران وأن تورط أميركا والدول العربية أيضاً، وأن هذا هو الحل الأخير في جعبة المؤسسة الرسمية الإسرائيلية"، ورأى هؤلاء بحسب الإستطلاع نفسه أن "الهدف من الضربة الإسرائيلية لإيران توريط واشنطن مع الإيرانيين لتغرق أميركا في المثلث العراقي ـ الإيراني ـ الأفغاني، وعندها لن تتمكن من الضغط على إسرائيل لإيجاد حل مع الفلسطينيين، ولكي تفشل مخططات إيران بامتلاك السلاح النووي". كما ذكر الإستطلاع أن "19.5 في المائة يعتبرون أن إسرائيل لن تضرب إيران، وأن إيران لن تضرب إسرائيل، لأن لا مصلحة للطرفين في خوض الحرب، فيما رأى 1.7 في المئة أنَّ لبنان هو المستهدف من قبل إسرائيل في الحرب المقبلة وليس إيران". وانتهى مركز الدراسات إلى نتيجة مفادها أن "من يريد أن يخوض حرباً، يقلل جداً من تصريحاته ويكثر من تحضيراته السرية، وهذه الحال لا تنطبق لا على إيران ولا على أميركا وإسرائيل". يضاف إلى ذلك بحسب المركز أنه "من المستحيل أن تجر إسرائيل أميركا إلى حرب لم تحدد واشنطن زمانها ومكانها، لأن إسرائيل قد تكون قادرة على اختراق الأجواء الإيرانية وتوجيه ضربة ما إلى منشأت إيرانية، ولكن ماذا تفعل إسرائيل بعد ذلك عندما تبدأ آلاف الصواريخ تنهمر عليها، أو ماذا تفعل إسرائيل إذا طالت شظايا الحرب دول الخليج أو أدت إلى إغلاق مضيق هرمز". وختم المركز أن "كل هذا يؤكد أن الحرب الكلامية الدائرة الآن ليست إلا من باب سعي كل طرف إلى الضغط على الطرف الأخر من أجل تقديم تنازلات ليس في الملف النووي، بل في ملفات آخرى ذات علاقة بفلسطين ولبنان والعراق وأفغانستان". |