|
ناطق أردني: مصر والاردن تسعيان للعودة الى طاولة المفاوضات باستخدام لغة الحوار
نشر بتاريخ: 03/07/2006 ( آخر تحديث: 03/07/2006 الساعة: 16:48 )
عمان- معا- أكد الناطق الرسمى باسم الحكومة الاردنية ناصر جودة أن الاردن لم يتسلم اي طلب رسمى بشان تسليم رغد ابنه الرئيس صدام حسين .. وانه في حال وصول مثل ذلك سيتم بحث الامر معللا بالاسباب من الجانب العراقي.
وقال جودة فى مؤتمر صحافي ظهر اليوم بمقر مجلس الوزراء انه سيتم دراسة الموضوع فى حال تلقي طلب رسمي بذلك من الحكومة العراقية وفقا لما ذكره رئيس الوزراء الاردني بالامس بان رغد لا تمارس أية انشطة سياسية أو اعلامية وانه سيتم دراسة الامر حسب الاصول المتبعة وفقا للقوانين الدولية حسب الظرف والشخص. وقال ردا على سؤال حول الاوضاع فى الاراضى الفلسطينية: إن العلاقات التى تربط بين كل من الاردن ومصر باسرائيل علاقات سلام وليست تطبيع وانها تتم وفقا لاتفاقات ومعاهدات وانه يتم على اساس هذه العلاقات بذل الجهود لوقف اعمال العنف والعنف المضاد والسعى لتحريك عملية السلام والعودة إلى المفاوضات والالتزام بخارطة الطريق من خلال لغة الحوار وصولا إلى حق الشعب الفلسطيني باقامة دولته على ترابه. وأكد على أن التصعيد لا يخدم مصلحة الشعب الفلسطيني ولا المفاوضات وان استهداف المدنيين لا يساعد الا فى تأزم الموقف .. مجددا على أن السبيل هو العودة الى الالتزام بالمفاوضات المباشرة. وردا على سؤال حول احتمال حدوث تعديل وزاري بالاردن, قال جودة: إن ذلك من شأن رئيس الوزراء مع العاهل الاردني الملك عبدالله الثاني. وبشان الجتماعات اللجنة العليا الاردنية السورية التى عقدت فى دمشق برئاسة ئيسى الوزراء فى البلدين مؤخرا, قال جودة انه تم الاتفاق بشان مياه نهر اليرموك وعلى تشكيل لجنة فنية لدراسة الخلل القائم حاليا وان الاجتماعات تطرقت إلى موضوعات اخرى مثل التجارة بين البلدين. وحول أزمة النواب الاسلاميين الاربعة على خلفية زيارتهم لمنزل عزاء ابو مصعب الزرقاوى .. قال جودة أن القضية منظورة حاليا أمام القضاء وانه اذا كان هناك اعتذار من جانب حزب جبهة العمل الاسلامى يجب أن يكون أولا للشعب الاردني ولضحايا تفجيرات فنادق عمان الثلاثة التى وقعت العام الماضى وراح ضحيتها 60 قتيلا واكثر من مائة جريح والتي اعلن الزرقاوي مسؤوليته عنها انذاك. |