|
الإعلام: قرار الاحتلال هدم مسجدين برام الله ونابلس "إرهاب ديني"
نشر بتاريخ: 24/08/2010 ( آخر تحديث: 24/08/2010 الساعة: 12:56 )
رام الله- معا- اعتبرت وزارة الإعلام القرار الذي أصدره جيش الاحتلال الإسرائيلي أمس الاثنين، والقاضي بهدم مسجدين شُيدا حديثا بذريعة عدم الحصول على ترخيص للبناء، بمثابة "إرهاب ديني".
كمت اعتبرت وزارة الاعلام في بيان وصل"معا"، القرار بمثابة مس في حرية الأديان والعقائد، وتدخل سافر في ممارسة العبادة، واعتداء على بيوت الله. واكدت أن قرار هدم مسجد في مخيم الجلزون بجوار رام الله، وجامع في قرية بورين قرب نابلس، يأتي "كدليل دامغ على منسوب الكراهية الآخذ بالتنامي داخل الهيئات المختلفة لدولة الاحتلال، وهي كراهية لم تكتف بهدم بيوت المواطنين الفلسطينيين، وإزالة بلدات عن بكرة أبيها كما حصل في النقب، وسحق لعظام الأموات كما حدث في مقبرة مأمن الله بالقدس، وإنما تلاحق دور العبادة بالهدم، مثلما رعت في السابق حرق المساجد، و لا تزال تمنع المصلين المسلمين من أداء الصلاة في المسجد الأقصى والحرم الإبراهيمي، وتفرض قيوداً على المسيحيين في الوصول إلى كنائسهم، وتضع في وجه المتعبدين ضوابط ومحددات ما أنزل الله بها من سلطان". وحثت منظمة المؤتمر الإسلامي، ومنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (اليونسكو)، والهيئات الدولية والحقوقية الساهرة على حرية العبادة، التدخل لثني الاحتلال عن تنفيذ مخططاته، ولحماية المساجد والكنائس، وضمان سلامتها والإبقاء على حرية الوصول إليها دون أي مس. وقالت انها" تنظر بخطورة بالغة إلى مساعي ما تسمى جمعية رغابيم التي تُلاحق ما تُطلق عليه البناء الفلسطيني غير القانوني، في هدم المسجدين، وتقديمها التماسا إلى المحاكم الإسرائيلية الصورية لإزالة بيوت الله الُمقدسة". واوضحت إن جهود"رغابيم" تنتظر من الهيئات الحقوقية التدخل، ليس لإدانتها، وإنما لوقفها ولاعتبارها حركة خارجة على كل الأعراف والمواثيق الدولية، وتمارس عنصرية تؤسس لإشعال حرب دينية لا يُحمد عقباها. |