|
السفير المصري بغزة يؤكد حرص بلاده على الشعب الفلسطيني وحقن دمائه وتخفيف الحصار عنه
نشر بتاريخ: 03/07/2006 ( آخر تحديث: 03/07/2006 الساعة: 18:15 )
غزة - معا- أكد سفير جمهورية مصر العربية أشرف عقل أن جهود مصر المبذولة في قضية الجندي الإسرائيلي تأتي في إطار الحرص على الشعب الفلسطيني وحقن دمائه وتخفيف الحصار عنه موضحا أن الرئيس المصري حسني مبارك وشعب مصر ملتزمون بدعم القضية الفلسطينية.
وأعرب السفير عقل عن تفهمه ومصر لمشاعر الفلسطينيين وذوي الأسرى خاصة وقال نحن نعمل من أجل قضية فلسطين التي تعتبرها قضيتنا وأهالي الأسرى هم أحبتنا وأهلنا وأضاف ونؤكد أننا رئيسا وحكومة وشعبنا نقف إلى جوار الشعب الفلسطيني ونؤيد مطالبه بالعيش في دولة مستقلة أمنة مشيرا إلى أن مصر ستبقى وفية للشعب الفلسطيني وقضيته العادلة إلى أن تتحقق أمال وأماني الشعب الفلسطيني بالحرية والاستقلال. وقال السفير عقل أن جهود مصر المبذولة في قضية الجندي الإسرائيلي الأسير تأتي في إطار الحرص على الشعب الفلسطيني والعمل على حقن دمائه وضمان عدم المساس بقطاع غزة وأهله وكذلك من أجل تخفيف الحصار الإسرائيلي المفروض على قطاع غزة والتي يتضمن إغلاق المعابر ومنع إدخال المواد الغذائية والتموينية والبترولية وغيرها.. وكان العشرات من ذوي الأسرى المعتقلين تظاهروا أمام مقر السفارة المصرية يوم أمس تعبيرا عن تقديرهم لجهود مصر من أجل الإفراج عن الأسرى ومطالبتها بتكثيف الضغط على حكومة الاحتلال للإفراج عن الأسرى. وقد استقبل السفير المصري وفدا يمثل ذوي الأسرى وقام بتسليمه رسالة تتضمن إعداد الأسرى في سجون الاحتلال وظروف معيشتهم. وعبر رئيس منظمة أنصار الأسرى جمال فروانة عن تقدير الأسرى وذويهم لموقف مصر التاريخي المساند لشعبنا مثمنا دور مصر وجهودها في حل الأزمة وأشاد بجهود الرئيس المصري حسني مبارك من أجل خدمة القضية الفلسطينية وطالب مصر بالضغط على إسرائيل من أجل إطلاق سراح أسرى مقابل إطلاق سراح الجندي الإسرائيلي الأسير. كما وقام ذوو الأسرى والمعتقلين بالتوجه لمقر المركز الثقافي الفرنسي حيث التقوا أحد مسؤوليه مجدي شقورة وشرحوا له معاناة الأسرى داخل سجون الاحتلال الإسرائيلي. وثمن رئيس منظمة أنصار الأسرى خلال اللقاء دور فرنسا الداعم للقضية الفلسطينية وندد بعملية اختطاف الوزراء والنواب وطالب فرنسا بالعمل على إطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين من سجون الاحتلال الإسرائيلي مقابل إطلاق سراح الجندي الإسرائيلي الأسير. كما واعتصم ذوي الأسرى والمعتقلين اعتصموا في باحة مقر اللجنة الدولية للصليب الأحمر في غزة للمطالبة بالإفراج عن أبنائهم الأسرى وذلك بمشاركة العديد من الفعاليات الجماهيرية. وقال مدير العلاقات العامة في جمعية الأسرى والمحررين حسام موفق حميد أن هذا الاعتصام يأتي للاحتجاج على ممارسة إرهاب الدولة من قبل إسرائيل والذي ظهر في اختطاف الوزراء والنواب المنتخبين ديمقراطيا وذلك من أجل إحداث فراغ قانوني وسياسي في السلطة الفلسطينية ولكن هذا لم يحدث بفضل تكاثف شعبنا وقواه وطالب بعدم الإفراج عن الجندي الإسرائيلي الأسير إلا بعد الإفراج عن أسرانا وتقديم الجندي الإسرائيلي أمام محكمة ثورية فلسطينية ومحاكمته. وأكد ممثل حركة حماس في لجنة الأسرى نبيل نصار أن حماس والقوى التي قامت بأسر الجندي الإسرائيلي لا يمكن بأي حال من الأحوال أن تفرج عنه حتى ولو اغتيل اسماعيل هنية أو أي من الوزراء إلا مقابل الإفراج عن الأسرى من سجون الاحتلال الإسرائيلي. وقد رفع ذوو الأسرى والمعتقلين الإعلام واللافتات الداعية للإفراج عن كافة الأسرى والمعتقلين ورددوا الشعارات الداعية لعدم الإفراج عن الجندي الإسرائيلي الأسير دون الإفراج عن الأسرى في سجون الاحتلال. |