|
قلقلية - ندوة دينية عن سماحة الإسلام ووسطيته
نشر بتاريخ: 24/08/2010 ( آخر تحديث: 24/08/2010 الساعة: 16:55 )
طولكرم - معا - نظمت هيئة التوجيه السياسي والوطني في قلقيلية ندوة دينية عن سماحة الإسلام ووسطيته وعدم مغالاته وتشدده وتطرفه استهدفت أبناء المؤسسة الأمنية والمدنية.
حضر الندوة جمال ياسين ممثلاً عن اللواء عدنان الضميري - مدير عام التدريب في التوجيه السياسي، وتيسير إمصيعي مفوض التوجيه الوطني للمحافظات الشمالية، وبدر ضميري مفوض طولكرم، ويوسف الحوت من مديرية التدريب. افتتح الندوة المقدم رباح زيدان مدير التوجيه السياسي والوطني في قلقيلية، مرحباً بممثل اللواء الضميري والحضور وضباط وضباط صف ومنتسبي المؤسسة، متحدثاً عن سلوكيات الرجل المسلم في هذا الشهر الفضيل ودور رجل الأمن في حماية الوطن والمواطن، مبيناً أهمية عمل رجل الأمن في المجتمع على انه واجب ديني ووطني، وان هذا كله في ميزان حسناته. ونقل ياسين تحيات اللواء ضميري في هذا الشهر الفضيل، قائلاً : " أننا في هذا الشهر يجب علينا أن نستخلص العبر والدروس التي تعزز إيماننا وإسلامنا والاقتداء بالصفات الحميدة والطيبة ،وانه يجب علينا أن نفتخر بقوى الأمن العام وقيادته الحكيمة، داعيا منتسبي المؤسسة الأمنية إلى التحلي بمكارم الأخلاق والسير على هدى النبي، كما دعاهم إلى التعامل مع المواطنين بالأخلاق التي ورثناها عن رسولنا الكريم ". كما تحدث الدكتور سعد رستم عميد كلية الدعوة عن التطرف وأسبابه ونتائجه وكيفية علاجه وما يندرج تحت هذا التطرف من مصطلحات كثيرة المتمثلة بالإرهاب والتنطع والتشدد والمغالاة والعنف. من جهة أخرى، أوضح أن الإسلام دين الأمن والمحبة والتسامح والأخوة، وهو بعيد كل البعد عن التعصب والتشدد والحركات الإسلامية التي تعبي أبنائها على هذه الصفات بعيدة عن الإسلام الوسطي الصحيح، وتطرق إلى عوامل تحقيق الأمن والاستقرار في الإسلام وأية جهة لا تعمل على تحقيق ذلك تعتبر خارجة عن الإسلام، واستشهد على ذلك بالآيات القرآنية والأحاديث النبوية الشريفة، وأكد على الأخلاق الحميدة والسمحة التي يتحلى بها المسلم، فالإسلام دين الوسطية والاعتدال والتسامح، لا دين التشدد والغلو. |