محافظ نابلس د.سعيد أبو علي يترأس الاجتماع الدوري السابع للمجلس التنفيذي في محافظة نابلس
نشر بتاريخ: 03/07/2006 ( آخر تحديث: 03/07/2006 الساعة: 21:52 )
نابلس-سلفيت-معاً ترأس د. سعيد أبو علي محافظ نابلس اليوم الإجتماع الدوري السابع للمجلس التنفيذي في المحافظة، بمشاركة مدراء المؤسسات والدوائر الحكومية وبحضور رئيس بلدية نابلس.
وبعد أن إستعرض المحافظ الأنشطة والفعاليات التي قامت بها المحافظة في الفترة المنصرمة، تطرق إلى الوضع السياسي العام موضحاً أن نجاح الحوار الوطني والإتفاق على وثيقة الأسرى، يعني توافق القوى كافة على برنامج عمل موحد ويعني أيضاً تصليب للجبهة الداخلية، لا سيما وأن إسرائيل عبرت عن رفضها لهذا التوافق ونتائج الحوار من خلال تدخل عسكري ضاغطً على قطاع غزة وإجتياحات عسكرية متكررة على محافظات الضفة خصوصاً محافظة نابلس، و من خلال ضغوط سياسيه تهدد وجود الحكومة والسلطة الوطنية وتتمثل بحملة الإعتقالات التي طالت الوزراء والنواب والمواطنين والقيادات السياسية على حد سواء.
وتوقف المجلس أمام جملة من القضايا والعناوين حيث توجه بالشكر والتقدير إلى مديرية التربية والتعليم في المحافظة للجهود التي بذلتها لإنجاح إمتحان الثانوية العامة، وكذلك ثمن دور وزارتي الشباب والتربية والتعليم لجهودهما في إقامة مخيمات صيفية رغم محدودية الإمكانيات وصعوبة الظروف.
كما عَبر المجلس عن إرتياحه لجهود لجنة السلامة العامة ولما تقوم به من دور فعال وملموس في الحفاظ على سلامة المواطنين، لافتاً النظر إلى ضرورة الإهتمام بالقضايا البيئية والحفاظ على البيئة، لاسيما في قطاع مناشير الحجر.
كذلك ناشد المجلس التجار بتسليم فواتير المقاصة حتى وإن لم يتم تحصيلها راهنا فهي حق للشعب الفلسطيني، وطالب المجلس أيضاً بتوفير الحماية لمكاتب المعادن الثمينة في المدينة، وأكد على إجراء الإتصالات السريعة مع الجهات المعنية من أجل صرف رواتب الأسرى .
وعبر المجلس عن شجبه وإستنكاره لحملة المداهمات والإجراءات الإسرائيلية التي طالت مكاتب لجنة زكاة نابلس ومداهمة تلفزيون نابلس ،وإغلاق مكتب الزكاة بمصنع الصفا.
وبهذا الصدد فقد دعا المجلس المواطنين كافة إلى تشجيع المنتج الوطني وإحياء مقاطعة البضائع الإسرائيلية.
وبعد أن إستعرض المحافظ الأنشطة والفعاليات التي قامت بها المحافظة في الفترة المنصرمة، تطرق إلى الوضع السياسي العام موضحاً أن نجاح الحوار الوطني والإتفاق على وثيقة الأسرى، يعني توافق القوى كافة على برنامج عمل موحد ويعني أيضاً تصليب للجبهة الداخلية، لا سيما وأن إسرائيل عبرت عن رفضها لهذا التوافق ونتائج الحوار من خلال تدخل عسكري ضاغطً على قطاع غزة وإجتياحات عسكرية متكررة على محافظات الضفة خصوصاً محافظة نابلس، و من خلال ضغوط سياسيه تهدد وجود الحكومة والسلطة الوطنية وتتمثل بحملة الإعتقالات التي طالت الوزراء والنواب والمواطنين والقيادات السياسية على حد سواء.
وتوقف المجلس أمام جملة من القضايا والعناوين حيث توجه بالشكر والتقدير إلى مديرية التربية والتعليم في المحافظة للجهود التي بذلتها لإنجاح إمتحان الثانوية العامة، وكذلك ثمن دور وزارتي الشباب والتربية والتعليم لجهودهما في إقامة مخيمات صيفية رغم محدودية الإمكانيات وصعوبة الظروف.
كما عَبر المجلس عن إرتياحه لجهود لجنة السلامة العامة ولما تقوم به من دور فعال وملموس في الحفاظ على سلامة المواطنين، لافتاً النظر إلى ضرورة الإهتمام بالقضايا البيئية والحفاظ على البيئة، لاسيما في قطاع مناشير الحجر.
كذلك ناشد المجلس التجار بتسليم فواتير المقاصة حتى وإن لم يتم تحصيلها راهنا فهي حق للشعب الفلسطيني، وطالب المجلس أيضاً بتوفير الحماية لمكاتب المعادن الثمينة في المدينة، وأكد على إجراء الإتصالات السريعة مع الجهات المعنية من أجل صرف رواتب الأسرى .
وعبر المجلس عن شجبه وإستنكاره لحملة المداهمات والإجراءات الإسرائيلية التي طالت مكاتب لجنة زكاة نابلس ومداهمة تلفزيون نابلس ،وإغلاق مكتب الزكاة بمصنع الصفا.
وبهذا الصدد فقد دعا المجلس المواطنين كافة إلى تشجيع المنتج الوطني وإحياء مقاطعة البضائع الإسرائيلية.