العمل ضد الجوع تستهدف مزيدا من العائلات الفلسطينية الفقيرة

الخليل- معا- قامت مؤسسة العمل ضد الجوع وهي مؤسسة إنسانية عالمية وبالشراكة مع اتحاد لجان العمل الزارعي وجمعية دورا التعاونية للتصنيع الزراعي وبتمويل من دائرة المساعدات الإنسانية في المفوضية الأوروبية (ايكو) باختتام المرحلتين الأولى والثانية من مشروع التشغيل الطارئ في محافظة الخليل، اذ تم توفير فرص عمل لأكثر من 340 عامل وعاملة في تأهيل 17 كيلومترا من الطرق الزراعية وانتاج ما يزيد على 8200 كغم من الاغذية التقليدية.

فريق المشروع بمنظمة العمل ضد الجوع استهدف العاطلين عن العمل أو أولئك الذين فقدوا عملهم في الآونة الأخيرة وليس لهم أي مصدر آخر للدخل.

حاليا، أنهت منظمة العمل ضد الجوع استعداداتها لبدأ مرحلة تشغيل جديدة حيث سيتم فيها استهداف 150 عامل اضافي عاطلين عن العمل في تاهيل طرق زراعية جديدة واكثر من 50 سيدة من العاطلات عن العمل لإنتاج أصناف أخرى من الأغذية التقليدية.

ممثل منظمة العمل ضد الجوع في جنوب الضفة الغربية، محمد عمايرة أضاف "أن هذا المشروع يأتي في إطار استجابة فورية لزيادة المعاناة ومعدلات البطالة بين الرجال والنساء في محافظة الخليل إضافة إلى سوء أحوال البنية التحتية الزراعية في المناطق المستهدفة، بعد خمسة أشهر من بدء المشروع، لا نزال نتلقى طلبات من جميع فئات العاطلين عن العمل الذين يرغبون في الانضمام والاستفادة"،

وأضاف العمايرة قائلا انه وفقا لحالة الإغلاق والفصل الذي خلقه الجدار العازل تضاءلت فرص العمال في محافظة الخليل في سوق العمل الإسرائيلي، وعليه ينصح باستمرار برامج التشغيل لتخدم قطاعات أوسع من الرجال والنساء في الأراضي الفلسطينية المحتلة.