|
المركز الفلسطيني يدين اعتراض الشرطة لمسيرة احتجاج سلمي في رام الله
نشر بتاريخ: 25/08/2010 ( آخر تحديث: 25/08/2010 الساعة: 17:15 )
غزة - معا- أدان المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان ما قامت به الشرطة الفلسطينية في رام الله، باعتراض المسيرة التي دعت إليها لجنة المتابعة للاحتجاج على قرار السلطة الفلسطينية المشاركة في المفاوضات المباشرة مع حكومة إسرائيل، واعتقال أحد أعضاء اللجنة المذكورة.
كما وأدان أعمال التشويش التي قامت بها مجموعات أعلنت انتماءها للشبيبة الفتحاوية خلال الاعتصام الاحتجاجي الذي دعت له لجنة المتابعة. وطالب المركز في بيان وصل لوكالة معا الحكومة الفلسطينية في رام الله باحترام الحريات العامة، وشدد على أن الحق في التجمع السلمي والحق في حرية الرأي والتعبير مكفولان بموجب القانون الأساسي الفلسطيني والمواثيق الدولية لحقوق الإنسان. وأدان المركز أعمال التشويش التي قامت بها مجموعات أعلنت انتماءها للشبيبة الفتحاوية، خلال الاعتصام الاحتجاجي الذي دعت له لجنة المتابعة، ويؤكد على حق المواطنين الكامل والمشروع في عقد الاجتماعات العامة وتنظيم الاعتصام والمسيرات السلمية وفقاً للضوابط القانونية. و أدان اعتراض الشرطة الفلسطينية للمسيرة التي أعقبت الاعتصام الاحتجاجي، وكذلك اعتقال الدكتور محمد جاد الله، وهو أحد الشخصيات الوطنية الفلسطينية المعروفة في مدينة القدس المحتلة، مؤكدا على أن الشرطة لا تملك أي حق قانوني بترخيص أو منع أي اجتماع عام أو مسيرة سلمية أو غيرها من أشكال التجمع السلمي، وأن القانون ينص فقط على "إشعار" المحافظ أو الشرطة من قبل المنظمين، وأن للشرطة أن تضع ضوابط "بهدف تنظيم المرور." و أشار بقلق إلى تكرار الاعتداءات على الحق في حرية التعبير والحق في التجمع السلمي، ويؤكد على أنهما مكفولان بموجب القانون الأساسي والمواثيق الدولية لحقوق الإنسان. |