بعد الافطار ...... بقلم: عمر الجعفري

في اليوم الخامس عشر من رمضان نقول :
في الخضر فريق لكرة القدم وناد رياضي تأسس منذ غابر الزمان، وفي الخضر رجال اشداء بسواعد سمر لهم تاريخهم الرياضي، وفي الخضر استاد رياضي يباهي به الخضرية سائر المناطق، في الخضر عائلات رياضية تعشقت الرياضة وكرة القدم تحديدا حتى الثمالة ، في الخضر شاب وهب نفسه للرياضة والوطن وهو واحد من النشامى الخضرية لازال يقبع في السجن قلبه دائما مع فريقه دائم السؤال والاستفسار، سلم الراية لابنه احمد الذي سيلمع نجمه كما كان والده اللاعب المشاكس الخلوق الوطني الفدائي المقدام "زكريا داوود".

في الخضر فريق لكرة القدم تراجع اداؤه وهبط في الموسم الماضي الى درجة اقل، اجتمع الخضرية اكثر من مرة وكان لهم رأي واحد وهو لابد ان يعود عز الخضرية فلا يقبل احد ان تكون الخضر بكبريائها وصبرها وصمودها وفدائية لاعبيها بهذا الشكل وفي هذا الموقع، فكانت الصحوة التي اتمنى ان تستمر، وها هو فريق الخضر يؤكد من جديد انه عائد الى ساحات الرياضة كما عهدناه وكما عرفناه.

لعب الفريق العديد من المباريات الودية وكانت نتائجه مطمئنة، لكن لا اخفي عليكم انني تفجأت يوم امس عندما علمت ان فريق الخضر فاز على فريق اهلي قلقيلية وبنتيجة كبيرة في كأس الهواة في المباراة التي جمهتهما على ملعب فيصل، وقد كانت المفاجأة لسببين: اولهما معرفتي بفريق اهلي قلقيلية وما يضم هذا الفريق من نجوم وخاصة انه كان من ابرز الفرق التي كانت تتنازع للوصول الى مصاف فرق المحترفين، والسبب الاخر حالة فريق الخضر بعد ان انتهى الدوري وما وصل اليه الفريق من حالة يرثى لها فقد تخلى عنه الكثيرون وخاصة من ذوي القربى.

ولكن يبدوا ان الرياضي الخلوق "خليل بطاح " احد ابرز حراس المرمى على مستوى فلسطين، استطاع هو وبقية جهازه الفني وادارة الخضر مع بقية ابناء البلدة من تضميد الجراح ومن ثم الانطلاق من جديد مع عدم النظر مرة اخرى الى الوراء والاستمرار بالتقدم ان شاء الله.

اننا اذ نبارك للخضر فوزها ووصولها الى دور الاربعة في كأس الهواة لنتمنى لهذا الفريق التقدم والنجاح .