|
الحملة الوطنية لاسترداد جثامين الشهداء تنظم اعتصام أمام الصليب بالخليل
نشر بتاريخ: 26/08/2010 ( آخر تحديث: 26/08/2010 الساعة: 21:55 )
الخليل-معا- نظمت الحملة الوطنية لاسترداد جثامين الشهداء ونادي الأسير اعتصاما جماهيريا أمام الصليب الأحمر في محافظة الخليل وشارك في الاعتصام حشد من ذوي الأسرى الشهداء المحتجزة جثامينهم ومن ذوي المفقودين وممثلي عن مكتب القوى الوطنية وجمعية المتقاعدين العسكريين.
ويأتي تنظيم هذا الاعتصام الجماهيري في اليوم الوطني لاسترداد جثامين الشهداء والذي اقر من مجلس الوزراء. وفي بداية الاعتصام تحدث امجد النجار مدير نادي الأسير الفلسطيني في محافظة الخليل، عن أهمية ممارسة الضغط الشعبي والجماهيري لكشف مصير جثامين الشهداء والمفقودين. واعتبر النجار استمرار احتجاز جثامينهم وعدم الكشف عن المفقودين هو مخالفة واضحة لمعاهدة لاهاي لسنة 1907 والتي تتعلق بقوانين وأعراف الحروب وأيضا مخالفة لاتفاقية جنيف الأولى في البند 15 و17 والتي تلزم الدولة المحتلة بدفن جثمان الميت مع المحافظة على كرامته وحسب معتقداته الدينية قدر الإمكان. وطالب النجار الصليب الأحمر بأن يكون له دور أكثر فعالية من اجل الزام إسرائيل بتسليم الجثامين والكشف عن المفقودين وطالب الصليب الأحمر بأن يكون له تحرك من اجل تمكين زيارة مقابرهم الى حين استعادتها وتمكين ذويهم من تشييعهم ودفنهم وفقا للتقاليد الدينية. وقال أمين البايض منسق الحملة في محافظة الخليل ان تنظيم هذه الاعتصامات الدورية أمام مقرات الصليب الأحمر للضغط باتجاه تحرك فاعل للصليب الأحمر لتمكين ذوي الشهداء من زيارة قبورهم. وفي نهاية الاعتصام قام مدير نادي الأسير امجد النجار وممثل القوى الوطنية فهمي شاهين ومنسق الحملة امين البايض و ذوي عائلات الشهداء المحتجزة جثامينهم بتسليم مذكرة للصليب الأحمر تطالبهم بالضغط على اسرائيل للكشف وتسليم كافة المعلومات حول الجثامين المحتجزة لديها وأماكن احتجازها ووضعها القانوني وتمكين ممثلي الصليب الأحمر من الكشف عن ظروف احتجاز الجثامين والمقابر ومدى ملائمتها حفاظا على كرامة الموتى والضغط على حكومة الاحتلال لتسليم كافة الجثامين لعائلاتهم وفقا الى قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة رقم 3220 لعام 1974. |