وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

الرويضي: الاعتداء على مسجد سلوان بداية لاقامة حديقة توارتية بالقدس

نشر بتاريخ: 27/08/2010 ( آخر تحديث: 27/08/2010 الساعة: 17:28 )
القدس -معا- اعتبر رئيس وحدة القدس في الرئاسة المحامي احمد الرويضي، ان اعتداء المستوطنين امس على مسجد عين سلوان في حي وادي حلوه جنوب المسجد الاقصى المبارك هو بداية لتنفيذ مخطط موسع تخطط له بلدية القدس الغربية بدعم من اعلى المستويات في الحكومة الاسرائيلية لاقامة حديقة توراتيه تبدأ من سور المسجد الاقصى المبارك جنوبا وتشمل احياء وادي حلوه وحي البستان في سلوان، حيث تحاول اسرائيل ان تفرض امرا واقعا على اراضي المواطنين هناك واغراء السكان للسيطرة على عقاراتهم ومحاولات للسيطرة على اراضي المواطنين في حي وادي حلوه لاقامة ما يسمى مواقف سيارات من قبل بلدية القدس الغربية في حين ان الهدف من السيطرة على هده الاراضي هو ربط البؤر الاستيطانيه ببعضها البعض.

وقال الرويضي ان جامع العين وعين سلوان هي تاريخ مسيحي واسلامي وحضارة وقيمة تاريخية، وان حفريات بدأت بها اسرائيل بجانب الجامع مباشرة منذ ما يقارب الخمس سنوات وصلت الى عمق 10 تقريبا وتسير اسفل مسجد عين سلوان، ويعتقد بانها تؤدي الى نفق يصل الى اسفل المسجد الاقصى المبارك، وبالتالي تهدف اسرائيل الى السيطرة على هدا المكان المقدس اسلاميا، علما بان عين سلوان وقف اسلامي وهي باشراف دائرة الوقف الاسلامي بالقدس الا ان الدوائر الاسرائيلية تحاول السيطرة عليها ويحتوي المكان اضافة الى المسجد مؤسسة ثقافية مقدسية وروضة اطفال.

واشاد الرويضي بموقف اهالي سلوان وتصديهم للهجمة الاستيطانيه ومخططات بلدية القدس الغربية في احياء وادي حلوه وحي البستان في سلوان حيث يتهدد الخطر وما زال88 منزلا تخطط اسرائيل لهدمها من اجل اقامة حديقة توراتيه في المكان.

وقال الرويضي ان صورا نشرتها الدوائر الاسرائيلية للمكان تشير الى حديقة توارتيه جنوب المسجد الاقصى المبارك خالية من كافة منازل المواطنين المقدسيين حيث يقطن المنطقة ما يقارب سبعة الاف مواطن، وظهر في الصور جسرا ومؤسسة يهودية في مكان مدرسة تابعة لوكالة الغوث في حي وادي حلوه سبق وان سقط احد صفوفها بفعل الحفريات التي تجريها اسرائيل في المنطفة.

وكانت اتصالات اجرتها وحدة القدس في الرئاسة مع كافة الجهات الدولية والمؤسسات الدولية العاملة في القدس محذرة من خطة ترانسفير خطيرة تخطط لها اسرائيل لطرد سكان حي وادي حلوه، وان الاعتداء على المسجد في الحي كان فقط لجس نبط المواطنين، ووفقا للرويضي فان جميعات العاد وعطيرت كهونيم تنشط في الحي حيث تيسطرة على ما يقارب 30 منزلا بالحي توفر لها الحماية الدائمة على حساب الحكومة الاسرائيلة من قبل شركات حراسه امنية اسرائيلة وقوات من حرس الحدود والشرطة المتواجده في الحي بشكل دائم.