|
جمعية الوداد تستنكر مواصلة الاحتلال لغاراته الوهمية وتقوم بمتابعة ميدانية للأطفال للتخفيف من حد المشكلة
نشر بتاريخ: 04/07/2006 ( آخر تحديث: 04/07/2006 الساعة: 16:58 )
غزة - معا - استنكرت جمعية الوداد للتأهيل المجتمعي، الغارات الوهمية على قطاع غزة مؤكدة أنها تعمل على زيادة الضغوطات النفسية التي يتعرض لها المدنيين وتزيد من حالة التوتر والرعب لدى المدنيين، معتبرها انتهاكا صارخا لحقوق الإنسان.
وأكد نعيم الغلبان، رئيس مجلس إدارة جمعية الوداد، أن هذه الغارات نوع من أنواع الإرهاب المنظم الذي يهدف إلى بث الرعب والخوف في صفوف المدنيين العزل، مشيرا الى الاثار السلبية التي يتركها هذا، والتي لا يمكن حصرها و هذه الآثار لا تظهر لمجرد حدوث القصف وإنما يمكن أن تظهر بعد فترة على شكل اضطرابات نفسية حادة. ومن جهته قال إسماعيل أبو ركاب الأخصائي النفسي في جمعية الوداد، أن الغارات الوهمية التي تقوم بها الطائرات الإسرائيلية، تشكل تهديد مباشر للصغار وللكبار على حد سواء، حيث أنها تبث الخوف والقلق وتزيد من حدة الاضطرابات النفسية وخصوصاً عند الأطفال، كما أنها تبدد الافتراضات الأساسية لدى الطفل عن العالم بأنه عالم آمن، حيث يشعر الأطفال بأنهم لا حول ولا قوة لهم وهذا ما يزيد المشكلة تعقيدا، وتفقد هذه الغارات التوازن الدقيق في العلاقات بين الوالدين والطفل وتفقده ثقته بأن والديه غير قادرين على حمايته والحفاظ على سلامته. وقال الأخصائي النفسي إسماعيل أبو ركاب، أن جمعية الوداد، بدأت باتخاذ خطوات جادة للتخفيف من هذه المشكلة وذلك من خلال عقد الندوات وورش العمل والزيارات المتكررة للطاقم النفسي في الجمعية سواء للمنازل أو المؤسسات أو أماكن تواجد الأطفال. ومن جهته ناشد ابو ركاب جميع المؤسسات والعاملين في المجال النفسي بضرورة تكثيف الجهود للحد والتخفيف من هذه المشكلة والتي تترتب عليها أضرار خطيرة في المستقبل سواء في الجانب النفسي أو الجانب التعليمي أو الجانب الاجتماعي. |