وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

مركز الاسرى يطالب بريطانيا وفرنسا بعدم الكيل بمكيالين في قضايا الاسرى

نشر بتاريخ: 29/08/2010 ( آخر تحديث: 29/08/2010 الساعة: 10:52 )
غزة-معا- طالب مركز الأسرى للدراسات كلا من بريطانيا وفرنسا بعدم الكيل بمكيالين في قضايا الأسرى وذلك في أعقاب مطالبة الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي لحماس بالإفراج عن الأسير الاسرائيلي شاليط وتوصيفه بأنه ليس بأسير حرب وله الحق بالزيارات، وأن الجندي شاليط ما هو إلا رهينة فقط، وكذلك مطالبة وزير الخارجية الفرنسي برنير كوشنير بالإفراج عن شاليط دون شروط مسبقة، وكذلك في أعقاب مطالبة الناطق باسم الخارجية البريطانية بالإفراج عن شاليط فورا ومن دون شروط"، وذلك في ذكرى عيد ميلاده الرابع والعشرين والخامس الذي يمر عليه وهو في الأسر.

وشدد مركز الأسرى إن هنالك انحياز كبير وغير عادل من دول تدعى الديمقراطية كبريطانيا وفرنسا في هذه القضية، مبينا أن هناك ما يقارب من 7000 أسير وأسيرة وطفل ومريض وأسرى بلا لوائح اتهام ومحكومين بمحاكم عسكرية ضمن قوانين طوارئ مخالفة للديمقراطية في إسرائيل ومن الأسرى الفلسطينيين والعرب من له في الاعتقال 33 عاما متتالية وآخرين بعمر السبعين ويتهددهم الموت في كل لحظة كما أن هناك ما يقارب من 800 أسير من قطاع غزة ممنوعين من الزيارات دون انتقاد لإسرائيل التي تحرمهم من الزيارات منذ 4 سنوات.

وطالب مركز الأسرى كلا من بريطانيا وفرنسا بالنظر في قضية الأسير صلاح حموري (25 عاماً) المعتقل منذ نيسان/ابريل 2005 والذي يحمل الجنسية الفرنسية والمعتقل منذ 5 أعوام وتنتهك كل حقوقه في السجون الإسرائيلية.

وأيد مركز الأسرى للدراسات إعادة شاليط إلى أهله في مقابل إعادة الأسرى الفلسطينيين والعرب إلى ذويهم، والحفاظ بشكل عام على الحقوق الأساسية للأسرى أينما كانوا.