|
موظفو التربية والتعليم ينظمون زيارة تضامنية للبلدة القديمة في الخليل
نشر بتاريخ: 29/08/2010 ( آخر تحديث: 29/08/2010 الساعة: 13:29 )
الخليل- معا- تعزيزا لصمود سكان وتجّار البلدة القديمة في مدينة الخليل وإعادة الحياة إليها وكسر الإغلاق المفروض عليها وإحياء أسواقها، قامت مديرية التربية والتعليم وسط الخليل بزيارة ميدانية للبلدة ضمت العديد من موظفيها ورؤساء الأقسام وذلك بالتعاون مع لجنة إعمار البلدة القديمة.
وسار الوفد بشوارع البلدة القديمة وزاروا المدرسة الإسبانية المهنية لتعليم كيفية الترميم بأسلوبه الصحيح، وشرح القائمون على المدرسة أهمية البنيان وكيفية البناء في العصر الإسلامي والمملوكي والعثماني في المدينة. وقدم مسؤول العلاقات العامة في لجنة إعمار البلدة القديمة وليد ابو الحلاوة عرضاً عن مدينة الخليل بدءاً من احتلال المدينة وتقسيمها من خلال اتفاقية الخليل. وأوضح ابو حلاوة كيفية إجراء الترميم التي وصلت الى 65% من المباني المدمرة وإعادتها بشكل سليم، مبينا للوفد أهمية شارع الشهداء المغلق منذ عام 2001 في ربط مدينة الخليل شمالها بجنوبها. وأشار الى وجود العشرات من الحواجز في البلدة القديمة سواء من جيش الاحتلال أو إغلاق مداخل البلدة القديمة بالقلاع ومربعات الباطون. وعرض ابو حلاوة توزيع المستوطنات في الخليل وكيفية انتشارها في البلدة القديمة وكيف تم الاستيلاء عليها من المواطنين وتحويلها إلى بؤر استيطانية بحماية جيش الاحتلال حيث يقوم 1500 جندي بحماية ما يقارب 400 مستوطن يعيشون بقلب مدينة يقطنها 120 الف مواطن. وشكر رئيس لجنة إعمار الخليل محمد حمدان جهود التربية في التواصل مع لجنة الإعمار ومدى أهمية الزيارة في إحياء البلدة القديمة، ورحب بأي مبادرات من التربية وأي نشاط للتربية وذلك بحلول العام الدراسي الجديد. وأكد حمدان أهمية القيام برحلات مدرسية للبلدة القديمة والحرم الإبراهيمي الشريف للإطلاع على أوضاع البلدة القديمة وكسر الإغلاق المفروض عليها، مشيرا إلى إقامة مهرجان قرطاسية للمدارس و مهرجان المأكولات الشعبية لإحياء البلدة القديمة. |