وزير الاسرى يطالب بوضع ملف "شهداء الارقام" على طاولة المفاوضات
نشر بتاريخ: 29/08/2010 ( آخر تحديث: 29/08/2010 الساعة: 13:20 )
بيت لحم- معا- قام وزير شؤون الأسرى والمحررين عيسى قراقع، بمرافقة يوسف ابو لبن المدير العام لمؤسسة الشهداء والجرحى في محافظة بيت لحم وحسن عبد ربه المدير العام للاعلام والعلاقات العامة بوزارة الاسرى بزيارة الى منزل الشهيدة آيات محمد لطفي الأخرس في مخيم الدهيشة، جنوب بيت لحم، والتي استشهدت بتاريخ 29/3/2004 ومازال جثمانها محجوزا حتى الآن في مقابر الأرقام داخل الأرض المحتلة عام 48.
وجاءت زيارة الوزير قراقع بمناسبة اليوم الوطني لإسترداد جثامين الشهداء والمفقودين الفلسطينيين والعرب، التي اطلقت بتاريخ 27 آب عام 2008، وطالب قراقع بوضع ملف الشهداء المحتجزين على طاولة المفاوضات، والعمل على استعادة رفاتهم وتسليمها لذويهم، منددا بالسياسة الإسرائيلية التي تعاقب الأموات والأحياء بما يخالف الإتفاقيات الدولية وخاصة معاهدة "لاهاي" عام 1907 ومعاهدة "جنيف" الثالثة والرابعة عام 1949.
واوضح الوزير ان 317 شهيدا لا زالوا مأسورين فيما يسمى مقابر الأرقام الإسرائيلية وفي قبور تفتقر للحد الأدنى من المقومات الأخلاقية والدينية والإنسانية.
وأشار قراقع أن اسرائيل هي الدولة الوحيدة في العالم التي تفرض عقوبات على الجثث، ويتم احتجازها بدون أسماء وفي مقابر معرضة للإنجراف في فصل الشتاء ولنهش الحيوانات المفترسة.
واعتبر قراقع ان إخفاء جثامين الشهداء يأتي قي سياق تهرب حكومة اسرائيل من المسؤولية واخفاء لجرائم حرب ارتكبت بحق الشهداء سواء من حيث اعدامهم ميدانيا والتنكيل بجثثهم أو المتاجرة بأعضائهم وسرقتها.
وجاءت زيارة الوزير قراقع بمناسبة اليوم الوطني لإسترداد جثامين الشهداء والمفقودين الفلسطينيين والعرب، التي اطلقت بتاريخ 27 آب عام 2008، وطالب قراقع بوضع ملف الشهداء المحتجزين على طاولة المفاوضات، والعمل على استعادة رفاتهم وتسليمها لذويهم، منددا بالسياسة الإسرائيلية التي تعاقب الأموات والأحياء بما يخالف الإتفاقيات الدولية وخاصة معاهدة "لاهاي" عام 1907 ومعاهدة "جنيف" الثالثة والرابعة عام 1949.
واوضح الوزير ان 317 شهيدا لا زالوا مأسورين فيما يسمى مقابر الأرقام الإسرائيلية وفي قبور تفتقر للحد الأدنى من المقومات الأخلاقية والدينية والإنسانية.
وأشار قراقع أن اسرائيل هي الدولة الوحيدة في العالم التي تفرض عقوبات على الجثث، ويتم احتجازها بدون أسماء وفي مقابر معرضة للإنجراف في فصل الشتاء ولنهش الحيوانات المفترسة.
واعتبر قراقع ان إخفاء جثامين الشهداء يأتي قي سياق تهرب حكومة اسرائيل من المسؤولية واخفاء لجرائم حرب ارتكبت بحق الشهداء سواء من حيث اعدامهم ميدانيا والتنكيل بجثثهم أو المتاجرة بأعضائهم وسرقتها.